بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الامام الشافعي ش وعلامة الاوزاعي عى وعلامة زفر ز وعلامة سفيان الثوري ن وعلامة ابي ثور ث وعلامة الحسن البصري كاملة وعلامة عبد الله -------------------- 871 ابن المبارك ك وعلامة ا لامام احمد بن حنبل ل وعلامة عثمان البتي بتي وعلامة ابي عبد الله ع وقد وجدت ان النسخة المرقمة بالرقم 586 هي بتاريخ 22 رجب 864ه والنسخة المرقمة بالرقم 587 ليست منسوبة للدامرجي ولا لغيره وهي بخط الحاج علي الداغستاني وغير مؤرخة وليس في هذه النسخة التي اغفل فيها ذكر اسم المؤلف اختصار لاسماء الرجال اما النسخة المرقمة 588 فقد كتب على اول صحيفة منها كتاب ا لنتف في الفقه للغزنوي وقد ورد في هذه النسخة ترجمة السغدي نقلا عن تاج التراجم وفي آخر هذه الترجمة عبارة قلت وفى ايدينا كتاب النتف يعزى للغزنوي والله تعالى اعلم وقد كتب هذه النسخة سنة 1039 ه وان النسخة 589 ورد في أول ورقة منها كتاب النتف في ا لفقه للغزنوي على مذهب الامام الاعظم وهي غير مؤرخه وان نسخة 590 وهي تعزو النتف لقاسم بن الحسن الدامرجي وتشير ايضا الى ان الدامرجي هذا كتب الفتاوي حسب ما رأى وافتى على مذاهب العلماء الاربع وهذه النسخة أيضا نرمز للعلماء بعلامات وهكذا غلب على ظني بعد الاطلاع على هذه النسخ وتواريخ خطها ان النسخ المنسوبة للغزنوي والدامرجي هي من المنتحلات التي انتحلها هذا الفقيهان أو انحلهام اياها طلابهما بعد ان درسوا عليهما كتاب النتف للسغدي غير معزو الى مؤلفة الحقيقي وجميع النسخ المفردة للغزنوي والدامرجي هي دون نسخة ايران والموصل في ا لعبارة وقد اقتصر منتحلو الكتاب او ناحلوه على ا ختصار اسماء الفقهاء بالعلامات المذكورة وقد اعتمدت النسخة المرقمة بالرقم 590 لمقابلتها بما استنسخته من كتاب النتف في ا لتفاوي للسغدي ومما زاد هذا الاستنساخ قوة اني زرت بعد ذلك المكتبة الملية في أزمير فاطلعت في يوم 8 اغسطس سنة 1968 على المخطوطة المرقمة 312 36 فوجدتها من نسخ النتف ايضا وعدد اوراقها 259 وقد جاء في الصحيفة الاولى منها كتاب -------------------- 872 النتف في الفقه على مذهب الامام الاعظم ابي حنيفة رحمه الله استخرجه الشيخ الامام أبو عبد الله القاسم بن الحسين الغزنوي رحمه الله تعالى وقد دجاء في هامش هذه النسخة ايضا ترجمة السغدي نقلا عن تاج التراجم وجاء في هذه الصحيفة ان هذه النسخة وقفت وقفا صحيحا وان واقفها هو الشيخ محمد اغا زاده احمد سعيد افندي بتاريخ 1310ه وقد جاء في آخر هذه المخطوطة أي في الوجه الثاني من الورقة 259 تم الكتاب بعون الملك الوهاب كتبه الفقير اسماعيل بن رمضان غفر الله له ولوالديه تحريرا في أواسط جمادى الاولى سنة احدى وسبعين وألف وهكذا تبين لي ان هذه النسخة المساة بالنتف لا تختلف عن كتاب النتف للسغدي وان مؤلف كتاب النتف الحقيقي هو السغدي لا الغزنوي ولا الدامرجي يؤيد ذلك الى جانب ما ذكر ان نسبة النتلف الى الغزنوي في هذه المخطوطة الازميرية نسبة متهافتة لا تخفي الانتحال او جهل ناسخها بمؤلفها الحقيقي ولذا فانه اكتفى بقوله استخراج ولم يقل تأليف او تصنيف ومعلوم ان الاستراج تعني تجميعا لمواد الكتاب بعيدا عن اصالة التأليف والتصنيف وقد يقرب هذا الاستخراج من حد الانتحال فلا يفصل بينهما سوى حسن النية او الغفلة واغلب الظن ان الغزنوي عثر على نسخة نادرة من نتف السغدي فأعجب بها ونسخها لنفسه وربما درسها لطلابه فنسبها هؤلاء اليه على هذا النحو من النسبة الضعيفة المتهافتة فاختلط الامر على مصنفي كتب الفهارس سيرة السغدي عاش السغدي في القرن الخامس للهجرة فقد توفي في بخارى عام 461ه 1068م ولا نعلم تاريخ ميلاده ولا سنة عند وفاته ولقد لقب بشيخ الاسلام فكان من أوائل من لقب بذلك اللقب وقد -------------------- 873