الوجل والتوثق بالعمل
كتاب الوجل والتوثق بالعمل تأليف أبي بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن أبي الدنيا القرشي رحمه الله رواية الشيخ أبي علي الحسين بن صفوان بن إسحاق البرذعي عنه رواية الشيخ أبي الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران عنه رواية النقيب أبي الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي عنه رواية الشيخان أبي بكر أحمد بن المقرب مسعود بن عبد الواحد بن الحصين كليهما عنه رواية الشيخ أبي الحسن علي بن أبي عبيد بن أبي الحسن بن المقير البغدادي كتابة عنهما سماعا منه لكتابه وصاحبه أحمد بن عبد الله بن أبي الغنائم المسلم ابن حماد بن ميسرة الأزدي .غفر الله له ولأبويه ولمن استغفر لهم أجمعين بسم الله الرحمن الرحيم أخبر الشيخ الأجل المسند المعمر أبو الحسن علي بن أبي عبيد الله بن أبي الحسن بن المقير البغدادي قراءة عليه وأنا أسمع في سنة أربع وثلاثين وست مئة بالمسجد الجامع بمدينة دمشق حماها الله تعالى قيل له أخبركم الشيخ صلاح أبو بكر بن ابن المقرب ويكنى أبا العباس أحمد إجازة قال أنا النقيب الكامل طراد بن محمد بن علي الزينبي قراءة عليه ونحن نسمع قال أنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران المعدل قراءة عليه وأنا أسمع قال أنا أبو علي الحسين بن صفوان البرذعي في المحرم سنة أربعين وثلاث مئة ثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن أبي الدنيا1 -ثنا أبو الحارث سريج بن يونس ثنا محمد بن حميد عن سفيان الثوري قال قال مسلم بن يسار من رجا شيئا طلبه ومن خاف شيئا هرب منه ما أدري ما حسب رجاء أمريء عرض له بلاء لم يصبر عليه لما يرجو ولا أدري ما حسب خوف امري عرضت له شهوة لم يدعها لما يخشى
2 -حدثنا عبد الله ثنا أبو عبد الله أحمد بن إبراهيم عن هاشم ابن القاسم عن أبي محمد بن الكوفي قال قال الحسن إن قوما ألهتهم أماني المغفرة حتى خرجوا من الدنيا وليست لهم حسنة يقول إني أحسن الظن بربي كذب ولو أحسن الظن بربه لأحسن العمل 3 -حدثنا عبد الله
قال وحدثني أحمد بن إبراهيم عن علي بن شقيق عن ابن ا المبارك عن سعيد بن زيد قال سأل المغيرة بن مخادش الحسن فقال يا أبا سعيد كيف نصنع بمجالسة أقوام يحدثونا حتى تكاد قلوبنا تطير فقال أيها الشيخ إنك والله إن تصحب أقواما يخوفونك حتى تدرك أمنا خير لك من أن تصحب أقواما يؤمنونك حتى تلحقك المخاوف