تاج العروس من جواهر القاموس جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاج العروس من جواهر القاموس - جلد 3

محمد بن محمد مرتضی زبیدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بن بكر بن عبد مناة بن كنانة ( وهو جد للحرث بن عوف ) بن أسيد ابن جابر بن عويرة بن عبد مناة بن شجع بن
واقد الليثى ( الصحابي ) رضى الله عنه وهو بكنيته أشهر شهد الفتح ونزل في الاخر بمكة وبها توفى سنة
ثمان وستين ( والشجع محركة في الابل سرعة نقل القوائم ) كما في الصحاح وأنشد لسويد بن أبى كاهل
فركبناها على مجهولها بصلاب الارض فيهن شجع أي بصلاب القوائم يقال ( جمل شجع القوائم ككتف وناقة
شجعا ، وشجعة كفرحة ) قال ابن برى لم يصف سويد في البيت ابلا وانما وصف خيلا بدليل قوله بعده فتراها
عصما منعلة فيكون المعنى في قوله بصلاب الارض أي بخيل صلاب الحوافر وأرض الفرس حوافرها وانما فسر
الجوهرى صلاب الارض بالقوائم لانه ظن انه يصف ابلا وقد قدم أن الشجع سرعة نقل القوائم والذى ذكره
الاصمعي في تفسير الشجع في هذا البيت انه المضاء والجراءة ( والاشجع ) من الرجال كالشجاع ( من فيه خفة
كالهوج ) لقوته ( و ) يسمى به ( الاسد ) كما في الصحاح وهو قول الليث وبه فسر قول العجاج فولدت فراس أسد
أشجعا يعنى أم تميم ولدته أسدا من الاسود قال الازهرى قال الليث وقد قيل ان الاشجع من الرجال الذى
كأن به جنونا قال وهذا خطأ ولو كانكذلك ما مدح به الشعراء ( و ) قول الشاعر واشجع أخاذ يعنى ( الدهر )
هكذا نص الجوهرى وهو قول الاعشى والرواية بأشجع أخاذ على الدهر حكمه فمن أي ما تأتى الحوادث أفرق
وأنت خبير بانه لا يصح أن يراد بالاشجع الدهر لقوله أخاذ على الدهر حكمه فالصواب انه عنى بالاشجع
نفسه أو غير ذلك فتأمل ( و ) الاشجع ( الطويل و ) هو ( البين الشجع ) محركة ( أي الطول ) عن ابن دريد وامرأة
شجعاء بينة الشجع كذلك ( والاشاجع ) كذا وجد بخط الجوهرى وفى بعض نسخ الصحاح الاشاجيع ( أصول الاصابع
التى تتصل بعصب ظاهر الكف ) وفى التهذيب هي رؤس الاصابع بدل أصول ( الواحد ) أشجع ( كاحمد ) ومنه قول
لبيد يدخلها حتى يوارى أشجعه قال الجوهرى ( و ) ناس يزعمون انه أشجع مثل ( اصبع ) ولم يعرفه أبو الغوث
وقيل الاشجع في اليد والرجل العصب الممدود فوق السلامى من بين الرسغ إلى أصول الاصابع التى يقال لها
أطناب الاصابع فوق ظهر الكف وقيل هو العظم الذى يصل الاصبع بالرسغ لكل اصبع أشجع واحتج الذى قال هو
العصب بقولهم للذئب والاسد عارى الاشاجع فمن جعل الاشاجع العصب قال لتلك العظام هي الاسناع وفى صفة
أبى بكر رضى الله عنه عارى الاشاجع هي مفاصل الاصابع أي كان اللحم عليها قليلا وقيل هو ظاهر عصبها (
وأشجع بن ريث بن غطفان ) بن سعد بن قيس عيلان ( أبو قبيلة ) من العرب ( وشجعه كمنعه غلبه بالشجاعة ) يقال
شاجعته فشجعته ( فهو مشجوع ) مغلوب بالشجاعة ومن سجعات الاساس ما تغني عنك المساجعه إذا طلبت منك
المشاجعة ( والشجعة بالضم ) عن اب
|394|
عباد ( ويفتح ) الجبان الضعيف ( العاجز الضاوى ) الذى ( لا فؤاد له ) الفتح عن اللحيانى قال ابن عباد
وأرى أن سبيله سبيل ما جاء على فعلة ومعناه المفعول كالسخرة وغيرها ( و ) الشجعة ( بالفتح الفصيل تضعه
أمه كالمخبل ) كما في اللسان والتكملة عن اللحيانى ( والشجع بضمتين عروق الشجر ) عن ابن عباد ( و ) أيضا
( لجم كانت في الجاهلية تتخذ من الخشب ) عن ابن عباد أيضا قال ( و ) الشجع ( ككتف المجنون من الجمال ) أي
الذى يعتريه جنون ( و ) الشجعة ( بهاء المرأة الجريئة ) السليطة على الرجال ( الجسورة في كلامها )
وسلاطتها عن ابن عباد أيضا ( كالشجيعة ) كسفينة ( وبنو شجع بالكسر قبيلة ) من كنانة وقد ذكر قريبا فهو
تكرار ( ومشجعة اسم ) وهو مشجعة بن تميم بن النمر بن وبرة بطن من قضاعة واليه يرجع كل مشجعي ذكره ابن
الجوانى والرشاطى ( والمشجع كمجمل ) أي على صيغة اسم المفعول ( المنتهى جنونا ) عن ابن عباد قال ومنه
أخذ الشجاع ( و ) في الصحاح ( شجعه تشجيعا قوى قلبه ) وجرأه ( أو قال ) له ( انك ) أنت ( شجاع ) قال سيبويه
يقال هو شجع أي يرمى بذلك ويقال له ( وتشجع ) الرجل ( تكلف الشجاعة ) وأظهرها من نفسه وليس به يقال
تشجعوا فحملوا عليهم ومما يستدرك عليه اللبؤة الشجعاء هي الجريئة والاشجع المجنون وبه فسر بعض قول
الاعشى السابق وقوائم شجعات سريعة خفيفة قال على شجعات لاشحاب ولاعصل والشجع محركة المضاء والجرأة
والشجعة بالفتح الطويل المضطرب وأيضا الزمن وفى المثل أعمى يقود شجعة ويقال للحية أشجع قال فقضى
عليه الاشجع جمعه أشاجع ومنه حديث أبى هريرة في منع الزكاة الا بعث عليه يوم القيامة سعفها وليفها
أشاجع ينهشنه أي حيات وقيل هو جمع أشجعة وأشجعة جمع شجاع وهو الحية والشجعم الضخم من الحيات وقيل هو
الخبيث المارد منها وذهب سيبويه إلى انه رباعى وأنشد الاحمر قد سالم الحيات منه القدما الافعوان
والشجاع الشجعما والاشجع الجسيم وقيل الشاب هكذا فسربه بعضهم قول الاعشى السابق ( الشرجع كجعفر

/ 1834