بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الطويل ) نقله الجوهرى ( و ) قيل ( النعش ) نقله الازهرى ( أو الجنازة والسرير ) يحمل عليه الميت وأنشد الجوهرى لعبدة بن الطبيب ولقد علمت بان قصرى حفرة غبراء يحملنى إليها شرجع وأنشد الازهرى لامية بن أبى الصلت يذكر الخالق وملكوته وينفد الطوفان نحن فداؤه واقتاد شرجعه بداح بديد قال شمر أي هو الباقي ونحن الهالكون واقتاد أي وسع قال وشرجعه سريره وبداح بديد أي واسع ( و ) من المجاز عن ابن عباد الشرجع ( الناقة الطويلة ) الظهر على التشبيه بالسرير قال رؤبة ترى له الاونضوا شرجعا ( و ) الشرجع ( خشبة طويلة مربعة والمشرجع بالفتح ) أي على صيغة المفعول ( المطول ) الذى لاحروف لنواحيه ( ومن مطارق الحدادين مالا حروف لنواحيه ) يقال مطرقة مشرجعة وقد شرجعها قال الشاعر وهو الشماخ كان مابين عينيها ومذبحها مشرجع من علاة القين ممطول ويروى كأنما فات لحييها ومذبحها وأنشد ابن برى لخفاف بن ندبة جلمود بصر إذا المنقار صادفه فل المشرجع منها كلما يقع ( وكذلك من الخشبة إذا كانت مربعة فأمرته بنحت حروفها قلت شرجعها ) ومما يستدرك عليه الشرجع القوس وبه فسر ابن برى قول أعشى عكل أقيم على يدى وأعين رجلى كأنى شرجع بعد اعتدالى ( الشريعة ما شرع الله تعالى لعباده ) من الدين كما في الصحاح وقال كراع الشريعة ماسن الله من الدين وأمر به كالصوم والصلاة والحج والزكاة وسائر أعمال البر مشتق من شاطئ البحر ومنه قوله تعالى ثم جعلناك على شريعة من الامر وقال الليث الشريعةمنحدر الماء وبها سمى ما شرع الله للعباد من الصوم والصلاة والحج والنكاح وغيره وفى المفردات للراغب وقال بعضهم سميت الشريعة تشبيها بشريعة الماء بحيث ان من شرع فيها على الحقيقة والمصدوقة روى وتطهر قال وأعنى بالرى ما قال بعض الحكماء كنت أشرب ولا أروى فلما عرفت الله رويت بلاشرب وبالتطهير ما قال عز وجل انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ( و ) الشريعة ( الظاهر المستقيم من المذاهب كالشرعة بالكسر فيهما ) عن ابن عرفة وهو مأخوذ من أقوال ثلاثة أما الظاهر فمن قول ابن الاعرابي شرع أي ظهرو أما المستقيم فمن قول محمد بن يزيد في تفسير قوله تعالى شرعة ومنهاجا قال المنهاج الطريق المستقيم وأما قوله من المذاهب فمن قول القتيبى في تفسير قوله تعالى ثم جعلناك على شريعة قال أي على مثال ومذهب قال الله عز وجل لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا واختلف أقوال المفسرين في تفسير الشرعة والمنهاج فقيل الشرعة الدين والمنهاج الطريق وقيل هما جميعا الطريق والمراد بالطريق هنا الدين ولكن اللفظ إذا اختلف أتى به بألفاظ يؤكد بها القصة والامر قال عنترة أقوى وأقفر بعد أم الهيثم فمعنى أقوى وأقفرواحد على الخلوة الا ان اللفظين أوكد في الخلوة وقال ابن عباس شرعة ومنهاجا سبيلا وسنة وفى المفردات عن ابن عباس الشرعة ما ورد به القرآن والمنهاج ما ورد به السنة وقال قتادة شرعة ومنهاجا الدين واحد |395| والشريعة مختلفة وقال الفراء في قوله تعالى على شريعة على دين وملة ومنهاج وكل ذلك يقال ( و ) من المجاز الشريعة ( العتبة ) على التشبيه بشريعة الماء عن ابن عباد ( و ) أصل الشريعة في كلام العرب ( مورد الشاربة ) التى يشرعها الناس فيشربون منها ويستقون وربما شرعوها دوابهم فشرعت تشرب منها والعرب لا تسميها شريعة حتى يكون الماء عدالا انقطاع له ويكون ظاهرا معينا لا يستقى بالرشاء وإذا كان من السماء والامطار فهو الكرع وقد اكرعوه ابلهم فكرعت فيه وسقوها بالكرع وهو مذكور في موضعه ( كالمشرعة ) نقله الجوهرى ( وتضم راؤها والشرع بالكسرع ) هكذا في التكملة وهو ماء لبنى الحرث من بنى سليم قرب صفينة وتفتح شينه ( و ) من المجاز الشرع ( شراك النعل ) ومنه الحديث قال رجل انى أحب الجمال حتى في شرع نعلي أي شراكها تشبيه بالشرع ( و ) هو ( أو تار البربط ) أي العود لانه ممتد على وجه النعل كامتدادها ( و ) الشرعة ( بهاء حبالة ) تعمل ( للقطا ) يصطاد بها قال الليث تعمل من العقب تجعل شراكالها ( و ) الشرعة ( الوتر ) الرقيق وقيل مادام مشدودا على القوس وقيل أو على العود ( ويفتح و ) الشرعة ( مثل الشئ ) يقال هذه شرعة هذه أي مثلها ( كالشرع ) بلاهاء يقال هذا شرع هذا وهما شرعان أي مثلان كما في الصحاح وأنشد الخليل شاهدا على الشرعة بمعنى المثل يذم رجلا كفاك لم تخلقا للندى ولم يك لؤمهما بدعه فكف عن الخبر مقبوضة كما حط عن مائة سبعه وأخرى ثلاثة آلافها وتسعميها لها شرعه ( ج شرع أيضا ) أي بالكسر على الجمع الذى لا يفارق واحده الا بالهاء ( ويفتح ) كتمرة وتمر عن أبى نصر ( وشرع كعنب ) على التكسير و ( جج ) أي جمع الجمع ( شراع ) بالكسر وهذه عن أبى عبيد وقيل شرعة وثلاث شرع والكثير شرع قال