بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ابن سيده ولا يعجبني على ان أبا عبيد قد قاله وشاهد الشراع جمع شرعة بمعنى وترا العود كما أزهرت قينة بالشراع لاسوارها عل منه اصطباحا وشاهد الشرع قول ساعدة بن جؤية وعاودني دينى فبت كأنما خلال ضلوع الصدر شرع ممدد وانما كرلان الجمع الذى لا يفارق واحده الا بالهاء لك تذكيره وتأنيثه يقول بت كان في صدري عودا من الدوى الذى فيه من الهموم ( و ) الشراع ( ككتاب ) مثل الشرعة هو ( الوتر مادام مشدودا على القوس ) قاله الليث أو على العود وجمعه شرع بضمتين قال كثير الا الظباء بها كان تريبها ضرب الشراع نواحى الشريان بمعنى ضرب الوتر سيتى القوس ( و ) من المجاز الشراع ( من البعير عنقه ) يقال له إذا رفع عنقه رفع شراعه على التشبيه بشراع السفينة وفى الصحاح ربما قالوا ذلك ( و ) الشراع القلع وهو ( كالملاءة الواسعة فوق خشبة ) من ثوب أو حصير مربوع وتر على أربع قوى ( تصفقه الريح فيمضى بالسفينة ) ومنه حديث أبى موسى بينما نحن نسير في البحر والريح طيبة والشراع مرفوع وانما سمى به لانه يشرع أي يرفع فوق السفن ( ج أشرعة وشرع بضمتين ) قال الطرماح كاشرعة السفين ( و ) شراع ( كغراب رجل كان يعمل الاسنة والرماح ) فيما زعموا ومنه سنان شراعي ورمح شراعي أنشد ابن الاعرايى لحبيب بن خالد بن قيس بن المضلل وأسمر عاتك فيه سنان شراعي كساطعة الشعاع قال ان كان منسوبا إلى شراع فيكون على قياس النسب أو كان اسمه غير ذلك من ابنية ش ر ع فهو اذن من نادره معدول النسب والاسمر الرمح والعاتك المحمر من قدمه ( و ) الشراع ( من النبت المعتم ) قال محارب يقال للنبت إذا اعتم وشبعت منه الابل قد أشرع وهذا نبت شراع ( و ) قال ابن شميل ( الشراعية بالضم ويكسر الناقة الطويلة العنق ) وأنشد شراعية الاعناق تلقى قلوصها قد استلات في مسك كوماء بادن قال الازهرى لا أدرى شراعية أو شراعية والكسر عندي أقرب شبهت أعناقها بشراع السفينة لطولها يعنى الابل ( وشرع لهمكمنع ) يشرع شرعا ( سن ) ومنه الشريعة والشرعة وفى التنزيل العزيز شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا أي سن وقال الراغب في الآية اشارة إلى الاصول التى تتساوى فيها الملل ولا يصح عليها النسخ كمعرفة الله ونحو ذلك وفى اللسان قيل ان نوحا عليه السلام أول من أتى بتحريم البنات والاخوات والامهات ( و ) شرع ( المنزل صار على طريق نافذ ) هكذا في نسخ الصحاح وفى بعضها إذا كان بابه على طريق نافذ ( وهى دار شارعة ومنزل شارع ) ودورشارعة إذا كانت أبو ابها شارعة في الطريق وقال ابن دريد دور شوارع على نهج واحد وفى الحديث كانت الابواب شارعة إلى المسجد أي مفتوحة إليه يقال شرعت الباب إلى الطريق أي انفذته إليه وشرع الباب والدار شروعا أفضى إلى الطريق وأشرعه إليه وقيل الدار الشارعة هي التى قد دنت من الطريق وقربت من الناس ( و ) شرعت ( الدواب في الماء شرعا وشروعا ) أي ( دخلت ) فشربت الماء ( وهى ابل شروع بالضم وشرع كركع ) كما في الصحاح وقال الشماخ |396| يسد به ثوائب تعتريه من الايام كالنهل الشروع ( و ) شرع ( في ) هذا ( الامر ) شروعا ( خاض ) فيه كما في الصحاح ( و ) يقال شرع فلان ( الحبل ) إذا ( أنشطه وأدخل قطريه في العروة ) نقله الصاغانى ( و ) شرع ( الاهاب ) يشرعه شرعا ( سلخه ) زاد الجوهرى وقال يعقوب إذا شققت ما بين الرجلين ثم سلخته قال وسمعته من أم الحمارس البكرية وقال غيره شرع الاهاب ان يشق ولا يزقق أي لم يجعل زقا ولم يرجل وهذه ضروب من السلخ معروفة أو سعها وأبينها الشرع وإذا أرادوا أن يجعلوها زقا سلخوها من قبل قفاها ولم يشقوها شقا ( و ) شرع ( الشئ رفعه جدا ) ومنه شراع السفينة لكونه مرفوعا ( و ) شرعت ( الرماح ) شرعا ( تسددت فهى شارعة وشوارع ) قال غداة تعاورته ثم بيض شرعن إليه في الرهج المكن ( وشرعناها وأشرعناها ) يقال أشرع نحوه الرمح والسيف وشرعهما أقبلهما اياه وسددهماله ( فهى مشروعة ومشرعة ) قال أفاجوا من رماح الخط لما رأونا قد شرعنا هانها لا وقال جعفر بن علبة الحارثى فقالوا لنا ثنتان لابد منهما صدور رماح أشرعت أو سلاسل كذا في الحماسة ( و ) في المثل ( شرعك ما بلغك المحل ) هكذا في الصحاح وهو مصراع بيت والرواية شرعك ما بلغك المحلا ( أي حسبك ) وكافيك ( من الزاد ما بلغك مقصدك ) قال الجوهرى ( يضرب في التبلغ باليسير و ) يقال ( مررت برجل شرعك من رجل ) بكسر العين وضمها ( أي حسبك ) كما في الصحاح يجرى على النكرة وصفا لانه في نية الانفصال وقال سيبويه مررت برجل شرعك هو نعت له بكماله وبذه غيره والمعنى انه من النحو الذى تشرع فيه وتطلبه قال ( يستوى فيه الواحد والجميع ) والمؤنث والمذكر ويقال شرعك هذا أي حسبك ومنه حديث ابن مغفل سأله غزوان عماحرم من الشراب فعرفه قال فقلت شرعى أي حسبى ( و ) يقال ( الناس ) في هذا الامر ( شرع واحد ) بالفتح ( ويحرك أي باج واحد والناس في هذا شرع ويحرك أي سواء ) لا يفوق بعضنا