بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
بناء محكم فوق جلمود واذغاص طوفان العلوم بقبره است - وى الفلك من ذاك الضريح على الجودى ( و ) قد ( نظم نسبه ) الشريف الامام أبو القاسم عبد الكريم ( الرافعى فقال محمد ادريس عباس ومن بعدهم عثمان بن شافع وسائب بن عبيد سابع عبد يزيد ثامن والتاسع هاشم المولود ابن المطلب عبد مناف للجميع تابع و ) يقال ( انه ليشفع على ) وفى العباب لى ( بالعداوة أي يعين على ويضارني ) وفى اللسان يضادني وهو مجاز وفى الاساس فلان يعاديني وله شافع أي معين يعينه على عداوته كما يعين الشافع المشفوع له وأنشد الصاغانى للنابغة الذبيانى يعتذر إلى النعمان بن المنذر مما وشت به بنو قريع أناك امرؤ مستبطن لى بغضة له من عدو مثل ذلك شافعوقال الاحوص كأن من لامنى لاصرمها كانوا علينا بلومهم شفعوا أي تعاونوا ويقال ان حثهم اياى على صرمها ولومهم اياى مواصلتها زادها في قلبى حبا فكأنهم شفعوا لها من الشفاعة ( وقوله تعالى من يشفع شفاعة حسنة ) يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها ( أي من يزد عملا إلى عمل ) من الشفع وهو الزيادة كما في العباب وقال الراغب أي من انضم إلى غيره وعاونه وصار شفعا له أو شفيعا في فعل الخير أو الشر فعاونه أو شاركه في نفعه وضره وقيل الشفاعة هنا ان يشرع الانسان للآخر طريق خير أو شر فيقتدى به فصار كأنه شفع له وذلك كما قال عليه الصلاة والسلام من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها ومن سن سنة قبيحة فله اثمها واثم من عمل بها وقوله تعالى فما تنفعهم شفاعة الشافعين وقوله عزوجل ( ولا تنفعها شفاعة ) وكذا قوله تعالى فيومئذ لا تنفع الشفاعة الامن أذن له الرحمن ورضى له قولا وكذا قوله تعالى لاتغن عنى شفاعتهم شيأ قال ابن عرفة ( نفى للشافع أي مالها شافع فتنفعها شفاعته ) وانما نفى الله تعالى في هذه المواضع الشافع لا الشفاعة ( و ) الشفيع ( كأمير ) الشافع وهو ( صاحب الشفاعة ) والجمع شفعاء وهو الطالب لغيره يتشفع به إلى المطلوب ( و ) الشفيع أيضا ( صاحب الشفعة بالضم ) تكون في الدار والارض وسئل أبو العباس ثعلب عن اشتقاق الشفعة في اللغة فقال اشتقاقها من الزيادة ( وهى ان تشفع ) هكذا في العباب والذى في اللسان يشفعك ( فيما تطلب فتضمه إلى ما عندك فتشفعه أي تزيده ) أي انه كان وترا واحد افضم إليه ما زاده وشفعه به وقال الراغب الشفعة طلب مبيع في شركته لما بيع به ليضمه إلى ملكه فهو من الشفع وقال القتيبى في تفسير الشفعة كان الرجل في الجاهلية إذا أراد بيع منزل أتاه رجل فشفع إليه فيما باع فشفعه وجعله أولى بالمبيع ممن بعد سببه فسميت شفعة وسمى طالبها شفيعا ( و ) الشفعة ( عند الفقهاء حق تملك الشقص على شريكه المتجدد ملكه قهرا بعوض ) وفى الحديث الشفعة فيما لا يقسم فإذا وقعت الحدود وصرفت الطرق فلا شفعة وفى هذا دليل على نفى الشفعة لغير الشريك واما قوله فإذا وقعت الحدود إلى آخره فقد يحتج بكل لفظة منها قوم أما اللفظة الاولى ففيها حجة لمن لم ير الشفعة في المقسوم وأما اللفظة الاخرى فقد يحتج بها من يثبت الشفعة بالطريق وان كان المبيع مقسوما وهذه قد نفاها الخطابى بما هو مذكور في غريبه ثم انه علق الحكم فيه بمعنيين وقوع الحدود صرف الطرق معا فليس لهم أن يثبتوه باحدهما وهو نفى صرف الطرق دون نفس وقوع الحدود ( وقول الشعبى ) رحمه الله تعالى ( الشفعة على رؤس الرجال أي إذا كانت الدار بين جماعة مختلفى السهام فباع واحد ) منهم ( نصيبه فيكون ما باع لشركائه بينهم سواء على رؤسهم لاعلى سهامهم ) كذا في النهاي |401| والعباب ( و ) قال أبو عمرو ( الشفعة أيضا الجنون ) وجمعها شفع ( و ) الشفعة ( من الضحى ركعتاه ) ومن الحديث من حافظ على شفعة الضحى غفرت له ذنوبه ( ويفتح ) فيهما كالغرفة والغرفة سماها شفعة لانها أكثر من واحدة ونقل الفتح في الشفعة بمعنى الجنون عن ابن الاعرابي قال يقال في وجهه شفعة وسفعة وشنعة وردة ونظرة بمعنى واحد واما الفتح في شفعة الضحى فقال القتيبى الشفع الزوج ولم أسمع به مؤنثا الاههنا قال وأحسبه ذهب بتأنيثه إلى الفعلة الواحدة أو الى الصلاة ( والمشفوع المجنون ) واهمال السين لغة فيه ( و ) من المجاز ( ناقة ) شافع ( أو شاة شافع ) أي ( في بطنها ولد يتبعها آخر ) كما في الصحاح وهو قول الفراء ونحو ذلك قال أبو عبيدة وأنشد وشافع في بطنها لها ولد ومعها من خلفها لها ولد وقال ماكان في البطن طلاها شافع ومعها لها وليد تابع ( سميت شافعا لان ولدها شفعها أو ) هي ( شفعته كمنع شفعا ) فصار اشفعا وفى الحديث عن سعر بن ديسم رضى الله عنه قال كنت في غنم فجاء رجلان على بعير فقالا انا رسولا رسول الله صلى الله عليه وسلم لتؤدى صدقة غنمك فقلت ما على فيها فقالاشاة فاعمد إلى شاة قد عرفت مكانها ممتلئة محضا وشحما فأخرجتها اليهما فقالا هذه شاة شفع ن وقد نهانا رسول الله صلى الله