تاج العروس من جواهر القاموس جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاج العروس من جواهر القاموس - جلد 3

محمد بن محمد مرتضی زبیدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قال الليث تقوع ( الحرباء الشجرة ) تقوعا ( علاها ) وهو مجاز من تقوع الفحل الناقة قال الصاغانى
والتركيب يدل على تبسط في مكان وقد شذ القواع للذكر من الارانب ومما يستدرك عليه اقتاع الفحل إذا
هاج نقله الجوهرى وفى اللسان اقتاع الفحل الناقة وتقوعها إذا ضربها وأنشد ثعلب يقتاعها كل فصيل
مكرم كالحبشي يرتقى في السلم فسره فقال أي يقع عليها قال وهذه ناقة طويلة وقد طال فصلانها فركبوها
والقويعة تصغير القاع فيمن أنت ومن ذكر قال القويع وقيعاة بالكسر والهاء بعد الالف حكاه عبد الله بن
ابراهيم العمى الافطس قال سمعت مسلمة يقرأ كسراب بقيعاة وهكذا في كتاب ابن مجاهد قال ابن جنى وهو
بمعنى قيعة فعلة وفعلاة كما قالوا رجل عزه وعزهاة للذى لا يقرب النساء واللهو فهو فعل وفعلاة ولافرق
بينه وبين فعلة وفعلاة غير الهاء وذلك مالا بال به قال ويجوز أن يكون قيعات بالتاء جمع قيعة كديمة
وديمات انتهى والقاعة موضع منتهىالسانية من مجذب الدلو والقاعة سفل الدار مكية نقلها الزمخشري قال
هكذا يقول أهل مكة تقول قعد فلان في العلية ووضع قماشه في القاعة قلت وهكذا يستعمله أهل مصر أيضا
ويجمع على قاعات كساحة وساحات والقاعة موضع قبل يبرين من بلاد زيد مناة بن تميم وقاع ذهبان موضع
باليمن على مرحلة من غمدان وقاع الحباب آخر من بلاد سخان وقاع البزوة موضع بين بدر ورابغ ( قهقع )
أهمله الجوهرى وروى ابن شميل عن ابى خيرة قال يقال قهقع ( الدب قهقاعا بالكسر ضحك ) وهو حكاية صوته في
ضحكه قال الازهرى وهى حكاية مؤلفة ( قاع الخنزير يقيع ) قيعا أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال
الاصمعي أي ( صوت و ) قال الخارزنجى ( الاقياع بضم الهمزة وفتح القاف والياء المشددة ع بالمضجع )
تناوحه صمة وهى برقة بيضاء لبنى قيس ومما يستدرك عليه القياع كشداد النزير الجبان نقله صاحب اللسان
في ق وع وقد قلد المصنف الصاغانى في افراد هذا التركيب عن تركيب قوع والذى يظهران قاع يقوع ويقيع على
المعاقبة والاصل فيه الواو وكذا الاقياع للموضع هو من ملح التصغير في قيعان ونظيره أجيار تصغير
جيران عن ابن الاعرابي كما تقدم وأصياع تصغير صيعان وقد أشرنا إليه أيضا في ص وع فتأمل ذلك ( فصل
الكاف ) مع العين ( كبع كمنع ) كبعا أهمله الجوهرى وقال الخليل أي ( قطع ) وكذلك بكع وكنع وأنشد الليث
لذى الرمة تركت لصوص المصرما بين بائس صليب ومكبوع الكراسيع بارك ويروى مبكوع بتقديم الباء على
الكاف وقد تقدم في ب ك ع فراجعه ( و ) كبع عن الشئ ( منع ) نقله الخليل أيضا ( و ) قال أبو عمروكبع ( نقد
الدراهم والدنانير ) وكذلك بكع وأنشد قالوا لى اكبع قلت كابعا وقلت لا آتى الامير طائعا ( و ) قال أبو
تراب ( الكبوع الذل والخضوع ) وكذلك الكنوع بالنون ( و ) قال ابن الاعرابي الكبع ( كصرد جمل البحر ) وقال
غيره الكبع سمك بحرى وحش المرآة ( ومنه يقال للمرأة الدميمة ) بالدال المهملة وهى القبيحة المنظريا
بعصوصة كفى و ( ياوجه الكبع ) وهو سب لها ( و ) قال الفراء ( التكبيع التقطيع ) ومر عن شمر في ب ك ع ذلك
أيضا ( الكتيع كأمير اللئيم ) نقله الصاغانى ( و ) يقال أتى عليه ( حول كتيع كأمير ) أي ( تام ) قال
الجوهرى وهذا الحرف سمعته من بعض النحويين ذكره في شرح كتاب الجرمى قال ومنه أخذ قولهم في التوكيد
رأيت القوم أجمعين أكتعين قال ابن برى شاهده ما أنشده الفراء يا ليتني كنت صبيا مرضعا تحملني
الذلفاء حولا اكتعا
|491|
إذا بكيت قبلتني أربعا فلا أزال الدهر أبكى أجمعا ( و ) يقال ( ما به ) أي بالموضع ( كتيع ) أي أحد قال
الجوهرى حكاهما يعقوب وسمعته أيضا من أعراب بنى تميم قال معدى كرب وكم من غائط من دون سلمى قليل
الانس ليس به كتيع ( و ) قال ابن عباد ما بالدار ( كتاع كغراب ) أي ( أحد ) قال ( وكتع به كمنع ) أي ( ذهب ) به
( و ) قال ابن دريد يقال كتع الرجل كتعا إذا ( شمر في أمره ) قال ( و ) قال قوم بل كتع إذا ( انقبض وانضم )
ككتع فكأنه ( ضد أو الصواب كتع كفرح فيهما أو ) هما ( لغتان ) أي فيهما كما هو مقتضى سياقه واقتصر ابن
دريد على الاولى وسياق اللسان يفهم منه أن اللغتين انما هما في معنى التشمير دون الانقباض فتأمل (
وهو كتع كصرد ) أي مشمر في أمره ( و ) كتع ( كمنع هرب ) نقله الجوهرى ( و ) كتع ( حلف ) قال ابن الاعرابي وحكى
لا والذى أكتع به أي أحلف ( و ) كتع ( الحمار ) كتعا ( عدا ) وقرب في عدوه قال الشاعر بحوز أحقب من عانات
معقلة طاوى المعن بشرج الصلب كتاع ( و ) قال ابن الاعرابي كتع ( في الارض كتوعا تباعد وقولهم كتعت في
المخازى ما كفاك سب ) للرجل ( وكتعت في المحامد ما كفاك حمد ) له ( والكوتعة كمرة الحمار ) نقله ابن عباد
وأنشد وأنف مثل كوتعة الحمار ( و ) الكتع ( كصرد من ولد الثعلب أردأه ) قاله الليث وقيل ولد الثعلب

/ 1834