بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
أحد ما جاء من الاسماء على فعال كالحباب والقذاف قال أبو زبيد هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة محطوطة جدلت شنباء أنيابا ترنو بعينى غزال تحت سدرته أحس يوما المشتاة هلابا هلاباهنا بدل من يوم وأنيابا منصوب على التشبيه بالمفعول به أو على التمييز ( كالهلابة ) وهى الريح الباردة مع القطر ويوم هلاب ذو ريح ومطر كذا في الصحاح ( و ) الهلاب ( من الاعوام الكثير المطر كالاهلب ) يقال عام أهلب أي خصيب مثل أزب وهو على التشبيه كما في الصحاح وفى التهذيب للازهري في ترجمة جلب يوم جلاب ويوم هلاب ويوم همام وصفوان وملحان وشيبان فأما الهلاب فاليابس بردا ( وهلبة الشتاء ) بالضم ( وهلبته ) بتشديد الثالث بمعنى واحد أي ( شدته ) قال الاموى أتيته في هلبة الشتاء أي في شدة |517| برده وأصاتهم هلبة الزمان مثل الكلبة عن أبى حنيفة ( و ) من المجاز ( هلبهم بلسانه يهلبهم هجاهم وشتمهم كهلبهم ) . تهليبا قال ابن شميل يقال انه ليهلب الناس بلسانه إذا كان يهجوهم ويشتمهم يقال هو هلاب أي هجاء وهو مهلب أي مهجو والمهلب اسم وهو منه ( و ) منه سمى ( المهلب ) بن أبى صفرة الازدي العتكى الفارس ( الشاعر ) الامير ( أبو المهالبة ) الامراء والمحدثين ومهلب على حارث وعباس والمهلب على الحرث والعباس ( أو ) هو مأخوذ ( من هلبه ) أي الفرس تهليبا إذا ( نتف هلبه ) وبه قال الجوهرى وابن منظور ( و ) عن أبى زيد الغنوى في الكانون الاول الصن والصنبر والمرقى في القبر وفى ( الكانون الثاني هلاب ومهلب وهليب كشداد ومحدث وأمير ) هكذا في سائر النسخ التى عندنا وهو في نسخة الطبلاوى وفى أخرى هليب كزبير ومثله التكملة وسقط هذا الضبط من نسخة شيخنا فاعترض على المؤلف وهو بارد مثل ( أيام باردة جدا أوهى ) أي تلك الايام ( في هلبة الشتاء ) بالضم أي شدته وعبارة اللسان يكن في هلبة الشهر آخره ( وهالب الشعر ومدحرج البعر من ) جملة ( أيام الشتاء والاهلب الذنب المنقطع ) يقال هلب ذنبه إذا استؤصل حذا قال المسيب بن علس وانهم قد دعوا دعوة سيتبعها ذنب أهلب أي منقطع عنكم كقوله الدنيا ولت حذاء أي منقطعة ( و ) الاهلب ( الذى لا شعر عليه و ) الاهلب ( الكثير الشعر ) أي شعر الرأس والجسد فرس أهلب ودابة هلباء ومنه حديث تميم الدارى فلقيهم دابة أهلب ذكر الصفة لان الدابة يقع على الذكر والانثى وهى الجساسة ( ضد والهلباء الشعراء ) أي الدابة الكثيرة الشعر ( و ) الهلباء ( الاست ) اسم غالب وأصله الصفة ورجل أهلب العضرط في استه شعر يذهب بذلك إلى اكتهاله وتجربته حكاه ابن الاعرابي وفى مجمع الامثال للميداني ومثله في المستقصى أن امرأة قال لها ابنها ما أجد أحدا الا غلبته وقهرته فقالت أي بنى اياك وأهلب العضرط قال فصرعه رجل مرة فرأى في استه شعرة فقال هذا الذى كانت أمي تحذرني يضرب في التحذير وللمجب بنفسه ( و ) من المجاز أرض هلباء أي مجزوزة والهلباء ( ع بين مكة واليمامة له يوم ) قاله الحفصى قال وانما سميت الهلباء لكثرة نباتها وانها تنبت الحلى والصليان وقال الشاعر سل القاع بالهلباء عنا وعنهم وعنك وما نباك مثل خبير كذا في المعجم ( و ) يقال وقعنا في ( هلبة هلباء ) بالضم أي ( داهية دهياء و ) عن أبى عبيد ( الهلابة ) بالضم ( غسالة السلى ) وهى في الحولاء والحولاء رأس السلى وهى غرس كقدر القارورة تراها خضراء بعد الولد تسمى هلابة السقاء ( وليلة هالبة مطيرة ) من هلبتهم السماء إذا بلتهم كما تقدم ( والاهاليب الفنون واحدها أهلوب ) بالضم قال خليفة الخصيبى يقال ركب منهم أهلوبا من الثناء أي فنا وهى الاهاليب قال أبو عبيدة هي الاساليب واحدها أسلوب ( و ) رجل هلب نابت الهلب و ( الهلب لقب أبى قبيصة يزيد ابن قنافة ) كثمامة ويقال يزيد بن عدى بن قنافة ( الطائى ) وسماه ابن الكلبى سلامة ( يضمه المحدثون ) فيقولون الهلب وشكر الله سعيهم ونضر وجههم لانه من باب تسمية العادل بالعدل مبالغة خصوصا وقد ثبت النقل وهم العمدة ( والصواب ) الهلب ( ككتف ) وهو ضبط ابن ناصر الدمشقي والضم عن الجمهور كما نقله خاتمة الحفاظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى وسبب تلقيبه به لانه ( كان أقرع فمسحه ) أي على رأسه ( النبي صلى الله ) تعالى ( عليه وسلم فنبت شعره ) قال ابن دريد كان أقرع فصار أفرع يعنى كان بالقاف فصار بالفاء وفى الحديث ان صاحب راية الدجال في عجب ذنبه مثل ألية البرق فيها هلبات كهلبات الفرس أي شعرات أو خصلات من الشعر وفى حديث معاوية أفلت وأنحص الذنب فقال كلا انه لبهلبة وفى حديث المغيرة ورقبة هلباء أي كثيرة الشعر والهلبة ما فوق العانة إلى قريب من السرة عن ابن شميل ومنه الحديث لان تمتلئ ما بين عانتي وهلبتى وفى نوادر الاعراب اهتلب السيف من عمده وامترقه إذا استله ( الهلجاب بالكسر ) أهمله الجوهرى وقال الازهرى هي ( القدر العظيمة ) الضخمة وكذلك العيلم كذا في