تاج العروس من جواهر القاموس جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاج العروس من جواهر القاموس - جلد 3

محمد بن محمد مرتضی زبیدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عن الهجري وأنشد لابي البقرات النخعي وثلاثا مثل القطا ما ثلات لحفتهن أذيل الريح تربا وقال
النابغة كأن مجر الرامسات ذيولها عليه قضيم نمقته الصوانع وشاهد الاذيال يأتي في قول طرفة وقيل
أذيال الريح مآخيرها التي تكسح بها ما خف لها ( وذال ) يذيل ( صار له ذيل كأذيل و ) ذال ( بذنبه شال و )
ذال ( فلان تبختر فجر ذيله ) وكذلك المرأة إذا ماست فجرت ذيلها على الارض كما في التهذيب قال طرفة يصف
ناقته فذالت كما ذالت وليدة مجلس ترى ربها أذيال سحل ممدد ورواية الازهري سحل معضد وأورده بعد قوله
ذالت الناقة بذنبها نشرته على فخذيها ( و ) ذالت ( المرأة هزلت ) وفسدت وكذلك الناقة ( وأذلته ) أنا كذا
في النسخ والاولى وأذلتها أي أهزلتها ومنه الحديث نهى عن اذالة الخيل وهي امتهانها بالعمل والحمل
عليها ( و ) ذال ( الشئ ) ذيلا ( هان و ) ذالت ( حاله تواضعت كتذابلت ) كما في العباب ( و ) ذال ( إليه انبسط
كتذيل وأذلته ) أنا ( أهنته ولم أحسن القيام عليه و ) أذالت المرأة ( القناع أرسلته ) كما في العباب وفي
التهذيب أرخته ( وفرس ذائل ذو ذيل وذيال طويله ) وقال ابن قتيبة ذائل طويل الذيل ( أو الذيال ) من الخيل
( الطويل القد الطويل الذيل ) فان كان قصيرا وذنبه طويل قالوا ذيال الذنب فيذكرون الذنب كما في
العباب وفي التهذيب فان كان الفرس قصيرا طويل الذنب قالوا ذائل والانثى ذائلة أو قالوا ذيال الذنب
وأنشد الصاغاني للنابغة الذبياني بكل مجرب كالليث يسمو على أوصال ذيال رفن وفي المحكم الذيال من
الخيل ( المتبختر في مشيه ) واستنانه كأنه يسحب ذيل ذنبه وقد يقال ذلك لثور الوحش أيضا قال امرؤ القيس
فخر لروقيه وأمضيت مقدما طوال القرى والروق أخنس ذيال ( و ) من ذلك قولهم ( تذيل ) الرجل أي ( تبختر ودرع
ذائل وذائلة ومذالة طويلة ) الذيل قال النابغة الذبياني وكل صموت نثلة تبعية ونسج سليم كل قضاء ذائل
يعني سليمن بن داود عليهما السلام ( ومن الحلق رقيقة لطيفة ) وفي بعض النسخ ومن الخلق رقيقه لطيفه وهو
غلط ونص المحكم حلقة ذائلة ومذالة رقيقة لطيفة مع طول ( والمذيل ) كمعظم كما هو في النسخ وفي نسخة
المحكم بضم الميم وكسر الذال ( والمتذيل المتبذل وذو ذيل فرس ) كان ( لشيبان ) بن ذهل قال مفروق بن عمرو
الشيباني وفارس ذي ذيل وأصحاب ضالة واخوة دعاء تلوم حلائلي أي أبعد قتل هؤلاء يلمنني ( و ) جاء ( أذيال
) من ( الناس ) أي ( أواخر منهم ) قليل نقله الصاغاني ( وأرض متذيلة ) بالبناء ( للمفعول أصابها لطخ من مطر
ضعيف ) نقله الصاغاني ( والمذال من البسيط والكامل ما زيد على وتده من آخر البيت ) حرفان وهو المسبغ في
الرمل ولا يكون المذال في البسيط إلا من المسدس ولافي الكامل إلا من المربع مثال الاول قوله انا
ذممنا على ما خيلت سعد بن زيد وعمرا من تميم ومثال الثاني جدث يكوم مقامه أبدا بمختلف الرياح فقوله
رن من تميم مستفعلان وقوله تلفر رياح متفاعلان وقال الزجاج إذا زيد على الجزء ( حرف ) واحد وذلك الجزء
مما لا يزاحف فاسمه المذال نحو متفاعلان أصله متفاعلن فزدت حرفا ( كان ذلك الحرف بمنزلة الذيل
للقميص ) وفي العباب الاذالة أن يذال على اعتدال الجزء ساكن وبيته انا ذممنا الخ ( ورداء مذيل كمعظم
طويل الذيل ) قال امرؤ القيس فعن لنا سرب كان نعاجه عذارى دوار في ملاء مذيل وقد ذيل ثوبه تذييلا ( وفي
المثل أخيل من مذالة وهي الامة لانها تهان وهي تتبختر ) يضرب للمتكبر وهو مهين ومما يستدرك عليه يقال
ذيل ذائل وهو الهوان والخزي وتذيلت الدابة حركت ذنبها وبنو الذيال بطن كما في المحكم وأذال ثوبه
أطال ذيله قال كثير على ابن أبي العاصي دلاص حصينة أجاد المسدي سردها فأذالها والذيال التائه
المتبختر [ فصل الراء ] مع اللام ( الرأل ولد النعام ) وفي التهذيب فرخ النعام ( أو حوليه ) قال امرؤ
القيس وصم حوام ما يقين من الوجى كأن مكان الردف منه على رال أراد على رأل فأما انه خفف تخفيفا
قياسيا أو أبدل ابدالا صحيحا ( وهي بهاء ) قالأبلغ الحرث عني انني شرشيخ في اياد ومضر
|333|
رألة منتف بلعومها تأكل القت وخمان الشجر ( ج أرؤل ) كأفلس في القليل ( و ) في الكثير ( رئلان ورئال
ورئالة ) بكسرهن قال أبو النجم وراعت الربداء أم الارؤل وقال طفيل أذودهم عنكم وأنتم رئالة شلالا
كما ذيد النهال الخوامس قال ابن سيده وأرى الهاء لحقت الرئالة لتأنيث الجماعة كما لحقت في الفحالة
وجمع الرألة رألات ( ونعامة مرئلة ذات رئال والراؤل زيادة في اسنان الدابة ) تمنعه من الشراب والقضم
وقال النضر الروائل اسنان صغار تنبت في أصول الاسنان الكبار فيحفرن أصول الكبار حتى يسقطن وأنكره
الاصمعي ( و ) أيضا ( زبد الفرس أو لعابه ) القاطر منه وقال الليث بزاقه ( كالرؤال كغراب ) قال الصاغاني
يهمز ولا يهمز قاله ابن الاعرابي قلت الهمز فيهما روى عن ابن السكيت بمعنى لعاب الدواب وروى أبو

/ 1834