تاج العروس من جواهر القاموس جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاج العروس من جواهر القاموس - جلد 3

محمد بن محمد مرتضی زبیدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الرجال ولا تفجر ) قال أبو عمرو هو مفعل من رام يريم ( و ) مريم ( اسم ) ابنة عمران التى أحصنت فرجها صلى
الله عليها وعلى اينها عيسى وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام قلت وانما قالوا انه مفعل لفقد فعيل في
لغة العرب وقال قوم هو فعلل كما أشار إليه الشهاب في شرح الشفاء وهو مبنى على أنه عربي وقال قوم انه
معرب مارية وقيل هو عجمى على أصله وأورده الجلال في المزهر ( وريم عليه ) ترييما ( زاد ) عليه في السير
ونحوه قال ابن برى هو من الريم الزيادة والفضل وعليه قول أبى الصلت ريم في البحر للاعداء أحوالا أو
هو من الريم وهو البراح ( وريمان ) بضم النون ( موضعان ) أحدهما حصن باليمن والثانى موضع بين البصرة
واليمامة قاله نصر ومما يستدرك عليه الريم الدكان يمانية وقال ابن السكيت ريم بالمكان ترييما أقام
به وريمت السحابة فأغضنت إذا دامت قلم تقلع نقله الجوهرى وتريم كحذيم موضع سبق ذكره في ت ر م وريم
ترييما سار النهار كله وفي الحديث ذكر ريم بالكسر وهو موضع بالمدينة قال نصر هو منزل لمزينة وهو واد
يصب فيه سيل ورقان وقيل جبل وهبيرة بن يريم تابعي عن على وابن مسعود وعنه أبو إسحق ثقة توفى سنة ست
وستين ومائة ( فصل الزاى ) مع الميم ( زأم ) الرجل ) كمنع زأما ) عن الفراء نقله الجوهرى ( وزؤاما ) بالضم
هذه عن اللحيانى ( مات وحيا ) أي سريعا ( و ) زأم زأما ( أكل شديدا ) وقيل زأم الطعام زأما إذا ملاء بطنه
منه ( و ) زأم ( الرجل ) يزأمه زأما ( ذعره ) وخوفه ( كزأمه ) تزئيما ( و ) زأم ( لى ) فلان زأمة أي ( كلمة طرحها
) ونص الصحاح أي طرح كلمة ( لا أدرى أحق هي أم باطل ) ومثله في الاساس أيضا ( و ) زئم ( كفرح وعنى ) زأما (
فهو زئم ) ككتف فزع و ( اشتد ذعره ) وخوفه ( كازدأم والزأمة الصوت الشديد ) نقله الجوهرى يقال سمعت له
زأمة أي صوتا ( و ) الزأمة ( الحاجة ) يقال قضيت منه زأمتى كنهمتى أي حاجتى ( و ) الزأمة ( شدة الاكل
والشرب ) نقله الجوهرى وأنشد ما الشرب الا زأمات فالصدر ( و ) يقال أصبحت وليس بها زأمه أي شدة ( الريح )
قال ابن سيده كانه أراد أصبحت الارض أو البلدة أو لدار ( و ) الزأمة ( من الطعام ما يكفى ) يقال قد اشترى
بنو فلان زأمتهم من الطعام أي ما يكفيهم سنتهم ( و ) الزأمة ( الكلمة و ) يقال ( ما يعصيه زأمة ) أي ( كلمة
) وكذلك ما عصيته وشمة ( وموت زؤام كغراب ) أي ( كريه ) أو عاجل ( أو ) سريع ( مجهز ) والاول أصح ( وأزأمه على
الامر ) إذا ( أكرهه ) كأذأمه بالذال كما في الصحاح ( و ) أزأم ( الجرح بذمه ) ازآما ( غمزه حتى لزق جلدته )
بدمه ( ويبس الدم عليه ) وجرح مزأم قال الازهرى هكذا قاله ابن شميل أزأمت الجرح بالزاى وقال أبو زيد
في كتاب الهمز أرأمت الجرح إذا داويته حتى يبرأ ارآما بالراء قال والذى قاله ابن شميل صحيح بمعناه
الذى ذهب إلي
|323|
ولذا قال المصنف ( أو ) أزأمه إذا ( داواه حتى برئ ) وقال أبو زيد أرأمت الرجل على أمر لم يكن من شأنه ار
آما إذا أكرهته عليه قال الازهرى وكأن أزأم الجرح في قول ابن شميل أخذ من هذا ( و ) قال الفراء (
الزؤامى بالضم ) الرجل ( القتال ) من الزؤام وهو الموت ( و ) قال ابن شميل ( زأمه البرد كمنع ) زأما (
ملاجوفه حتى أخذه ) لذلك ( قل ) وقفة أي رعدة ( و ) يقال ( يرمون في زئمك بالكسر ) أي ( في عينك وطعنوا في
زئمه ) أي ( في ( حسبه ) ومما يستدرك عليه رجل مزأم كمنبر شديد الذعروزئم به كفرح إذا صاح به وقال ابن
شميل في كتاب المنطق له زئمت الطعام زأما أي أكلته أكلا قال والزأم أن يملا بطنه وقد أخذ زأمته أي
حاجته من الشبع والرى ويقال سكت عنى فما زأم بحرف أي ما تكلم ( الزبهمة ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان
وهو ( العجلة ) ( الزجمة أن تسمع شيأ من الكلمة الخفية ولم أسمع له زجمة ) بالفتح ( ويضم ) أي ( نبسة ) وسكت
فما رجم بحرف أي ما نبس وما زجم إلى كلمة يزجم زجما أي ما كلمني بكلمة ( و ) الزجوم ( كصبور القوس
الضعيفة الارنان ) ليست بشديدته قال أبو النجم فظل يمطو عطفا زجوما وقال آخر بات يعاطى فرجا زجوما (
أو ) هي ( الحنون ) قاله أبو حنيفة والقولان متقاربان ( و ) الزجوم ( الناقة السيئة الخلق ) التى ( لا تكاد
ترأم سقب غيرها ترتاب بشمه ) وأنشد بعضهم كما ارتاب في أنف الزجوم شميمها وربما أكرهت حتى ترأمه فندر
عليه قال الكميت ولم أحلل بصاعقة وبرق كما درت لحالبها الزجوم يقول لم أعطهم من الكره على ما يريدون
كما ندر الزجوم على الكره ( و ) قال شمر ( بعير أزجم لا يرغو ولا يفصح بالهدير ) والذى قاله الاحمر بهذا
المعنى بعير أزيم وأسجم قال شمر وليس بين الازيم والازجم الا تحويل الياء جيما والعرب تجعل الجسيم
مكان الياء لان مخرجهما من شجر الفم ( والزجمة والزحمة ) بالجيم والحاء ( والزكمة ) بالكاف كل ذلك (
الزحرة ) التى ( يخرج معها الولد ) وسيأتى بيان كل في محله ( و ) الزجم ( كسكر طائر ) وهو مقلوب الزمج ومما

/ 1834