تاج العروس من جواهر القاموس جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاج العروس من جواهر القاموس - جلد 3

محمد بن محمد مرتضی زبیدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قال عدى أو كماء المثمود بعد حمام زرم الدمع لا يؤب نزورا فالزرم هنا القليل المنقطع وقال أبو عمرو
الزرم الناقة التى تقطع بولها قليلا قليلا يقال لها إذا فعلت ذلك قد أو غت وأوشقت وشلشلت وأنفضت
وأزرمت وازرأم غضب فهو مزرئم ذكره أبو زيد في كتاب الهمز والزريم كامير الرجل القليل الرهط الذليل
والمزرئم الساكت أنشد ابن برى ألفيته غضبان مزرئما لا سبط الكف ولا خضما ( زردمه ) زردمة ( خنقه )
وزردبه كذلك ( أو عصر حلقه ) كما في الصحاح ( و ) قيل زردمه ( ابتلعه والزردمة الغلصمة ) وقيل هي تحت
الحلقوم واللسان مركب فيها وقيل هي فارسية قلت فان كان مركا من زرودمه فان دمه هو النفس وزرهو الذهب
وان كان مركبا من زردومه فان زردهو الاصفرومه هو القمر فليتأمل ذلك ( أو ) هو ( موضع ) الازدرام و (
الابتلاع ) كما في الصحاح ومما يستدرك عليه الزرقم بالضم قال الليث إذا اشتدت زرقة عير المرأة قيل
انها لزرقاء زرقم وقال بعض العرب زرقاء زرقم بيديها ترقم تحت القمقم قال الاصمعي والميم زائدة وقد
ذكره المصنف في ز ر ق وكان ينبغى أن ينبه عليه هنا على عادته في أمثال ذلك ( الزراهمة كعلابطة ) أهمله
الجوهرى وصاحب اللسان وهو ( الغليظة و ) قيل ( العتيقة ) ومما يستدرك عليه ماء زوزم وزوازم كعلبط
وعلابط بين الملح والعذب أهمله الجماعة وأورده ابن برى خاصة وذكر ابن خالوبه ما زوزم بهذا المعنى (
الزعم مثلثة القول ) زعم زعما وزعما وزعما قال نقل التثليث الجوهرى ويقال الضم لغة بنى تميم والفتح
لغة الحجاز وأنشد ابن برى لابي زبيد الطائى يا لهف نفسي ان كان الذى زعموا حقا وماذا يرد اليوم
تلهيفىأي قالوا وذكروا وقيل هو القول يكون ( الحق ) ( و ) يكون ( الباطل ) وأنشد ابن الاعرابي في الزعم
الذى هو حق وانى أدين لكم أنه سيجزيكم ربكم ما زعم ( وأكثر ما يقال فيما يشك فيه ) ولا يتحقق قاله شمر
وقال الليث سمعت أهل العربية يقولون إذا قيل ذكر فلان كذا وكذا فانما يقال ذلك لامر يستيقن أنه حق
وإذا شك فيه فلم يدر لعله كذب أو باطل قيل زعم فلان ( و ) قال ابن خالويه الزعم يستعمل فيما يذم كقوله
تعالى زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا حتى قال بعض المفسرين الزعم أصله ( الكذب ) فهو إذا ( ضد ) قال
الليث وبه فسر قوله تعالى فقالوا هذ الله بزعمهم أي بقولهم الكذب ( والزعمى ) بالضم ( الكذاب و ) أيضا (
الصادق ) ضد ( والزعيم الكفيل ) ومنه قوله تعالى وأنابه زعيم وفي الحديث الدين مقضى والزعيم غارم أي
الكفيل ضامن وفي حديث على رضى الله تعالى عنه وذمتي رهينة وأنابه زعيم ( وقد زعم به زعما وزعامة ) أي
كفل وضمن وأنشد ابن برى لعمر بن أبى ربيعة قلت كفى لك رهن بالرضا وأزعمى يا هند قالت قد وجب أي اضمني
وقال النابغة الجعدى يصف نوحا عليه السلام نودى قم واركبن بأهلك ان الله موف للناس ما زعما أي ضمن
وفسر أيضا بمعنى قال وبمعنى وعد قال ابن خالويه ولم يجئ الزعم فيما يحمد الا في بيتين وذكر بيت
النابعة الجعدى وذكر أنه روى لامية بن أبى الصلت وذكر أيضا بيت عمرو بن شاس تقول هلكنا ان هلكت وانما
على الله أرزاق العباد كما زعم ورواه المضرس وقال ابن برى بيت عمر بن أبى ربيعة لا يحتمل سوى الضمان
وبيت أبى زبيد لا يحتمل سوى القول وما سوى ذلك على ما فسر ( و ) الزعيم ( سيد القوم ورئيسهم أو ) رئيسهم (
المتكلم عنهم ) ومدرههم ( ج زعماء ) وقد زعم ككرم زعامة قال الشاعر حتى إذا رفع اللواء رأيته تحت
اللواء على الخميس زعيم
|325|
( وزعمتنى كذا ) تزعمنى أي ( ظننتني ) قال أبو ذؤيب فان تزعمينى كنت أجهل فيكم فانى شريت الحلم بعدك
بالجهل ( و ) زعم ( كفرح طمع ) زعما وزعما بالتحريك وبالفتح قال عنترة علقتها عرضا وأقتل قومها زعما
ورب البيت ليس بمزعم ( والزعامة الشرف والرياسة ) على القوم وبه فسر ابن الاعرابي قول لبيد تطير
عدائد الاشراك شفعا ووترا والزعامة للغلام ( و ) الزعامة ( السلاح ) وبه فسر الجوهرى قول لبيد قال
لانهم كانوا إذا اقتسموا الميراث دفعوا السلاح إلى الابن دون البنت انتهى وقوله شفعا ووترا أي قسمة
الميراث للذكر مثل حظ الانثيين ( و ) قيل الرغامة ( الدرع ) أو الدروع وبه فسر ابن الاعرابي أيضا قول
لبيد ( و ) الزعامة ( البقرة ويشدد و ) قيل الزعامة ( حظ السيد من المغنم و ) قيل ( أفضل المال وأكثره من
ميراث ونحوه ) وبه فسر بعض قول لبيد أيضا ( وشواء زعم ) وزعم ( ككتف ) فيهما مرش ( كثير الدسم سريع
السيلان على النار وأزعم أطمع ) وأمر مزعم أي مطمع ( و ) أزعم ( أطاع ) للزعيم ( و ) أزعم ( الامر أمكن و )
زعم ( اللبن أخذ يطيب كزعم ) زعما ( و ) زعمت ( الارض طلع أول نبتها ) عن ابن الاعرابي ( و ) هذا ( أمر فيه
مزاعم كمنابر ) أي أمر غير مستقيم فيه ( منازعة ) بعد نقله الازهرى وقال غيره في قوله مزاعم أي لا يوثق

/ 1834