بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
فقد قام هذا أكثر اللغة ( و ) قد ( تكون ) كاد ( بمعنى أراد ) ومنه قوله تعالى كذلك كدنا ليوسف وقوله تعالى ( أكاد أخفيها ) أي أردنا و ( أريد ) وأنشد أبو بكر للافوه فان تجمع أوتاد وأعمدة وساكن بلغوا الامر الذى كادوا أراد الذى أرادوا وأنشد الاخفش كادت وكدت وتلك خير ارادة لو كان من لهو الصبابة ما مضى قال معناه أرادت وأردت وقال الاخفش في تفسير الآية معناه أخفيها وفى تذكرة أبى على ان بعض أهل التأويل قالوا أكاد أخفيها معناه أظهرها قال شيخنا والاكثر على بقائها على أصلها كما في البحرر النهر واعراب أبى البقاء والسفاقسى فلا حاجة إلى الخروج عن الظاهر والله أعلم قال السيوطي وعكسه كقوله تعالى يريد أن ينقض أي يكاد قلت وفى اللسان قال بعضهم في قوله تعالى أكاد أخفيها أريد أخفيها 2 فكما جاز أن توضع أريد موضع أكاد في قوله جدارا يريد أن ينقص فكذلك أكاد فتأمل وقال ابن العوا |489| كاد زيد أن يموت وأن لا تدخل مع كاد ولا مع ما تصرف منها قال الله تعالى وكادوا يقتلونني وكذلك جميع ما في القرآن قال وقديد خلون عليها أن تشبيها بعسى قال رؤبة قد كان من طول البلى أن يمصحا ( و ) من ذلك قولهم ( عرف ) فلان ( ما يكاد منه أي ) ما ( يراد ) وفى حديث عمرو بن العصا ما قولك في عقول كادها خالقها وفى رواية تلك عقول كادها بارئها أي أرادها بسوء ( و ) قال الليث الكود مصدر كاد يكود كود أو مكادا ومكادة تقول لمن يطلب اليك شيأ ولا تريد أن تعطيه 2 تقول لا و ( لا مهمة ولا مكادة ) ولا كودا ولا هما ولا مكادا ولا مهما ( أي لا أهم ولا أكاد ويكود ) على صيغة المضارع ( ع ) عن الصاغانى ولم أجده في معجم ياقوت مع استيعابه ( وهو يكود بنفسه ) كودا عن الصاغانى لغة في يكيد كيدا أي ( يجود ) بها ويسوق وذكره غالب اللغويين في الياء وسيأتى ( واكوأد ) الفرخ والشيخ ( شاخ وارتعش ) كاكوهد ( والكودة ) كل ( ما جمعت من تراب ) وطعام ( ونحوه ) وجعلته كثبا ( ج أكواد وكوده ) أي التراب ( جمعه وجعله كثبة واحدة ) يمانية ( وكواد وكويد كغراب وزبير اسمان ) [ كهد ] في المشى ( كمنع كهدا وكهدانا ) الاخير محركة ( أسرع وكهدته ) هكذا في النسخ ثلاثيا وفى الصحاح كهد الحمار كهدانا أي عداو أكهدته ( أنا ) وهو الصواب ومنه قول الفرزدق يهجو جريرا وبنى كليب ولكنهم يكهدون الحمير ردا في على العجب والقردد ( و ) كهداذا ( ألح في الطلب و ) كهداذا ( تعب ) بنفسه ( وأعيا وأتان كهود اليدين سريعة ) وبه فسر قول الفرزدق موقعة ببياض الركود كهود اليدين مع المكهد أراد بكهود اليدين الاتان السريعة ( والكوهد ) كجوهر ( المرتعش كبرا ) يقال شيخ كوهد ( والكهداء الامة ) لسرعتها في الخدمة وقد كهد وأكهد ( وأكهد تعب وأتعب ) ولقيني كاهداقد أعيا ومكهدا وأكهد وكهد وكده وأكده كل ذلك إذا أجهده الدؤب وقد تقدم الشاهد في قول الفرزدق وهو المكهد أي المتعب وأراد به العير ( واكوهد ) الشيخ والفرخ ( كاقمهد ) واكوهداد الفرخ ارتعاده إلى أمه لتزقه ( و ) يقال ( أصابه جهد وكهد ) بمعنى واحد [ الكيد المكر والخبث كالمكيدة ] قال الليث الكيدمن المكيدة وقد كاده يكيده كيدا ومكيدة قال شيخنا وظاهر كلامهم ان الكيد والمكر مترادفان وهو الظاهر وقد فرق بينهما بعض فقهاء اللغة فقال الكيد المضرة والمكر اخفاء الكيد وايصال المضرة وقيل الكيد الاخذ على خفاء ولا يعتبر فيه اظهار خلاف ما أبطنه ويعتبر ذلك في المكر والله أعلم ( و ) الكيد ( الحيلة ) وبه فسر قوله تعالى فجمع كيده ثم أتى وقوله تعالى فيكيد والك كيدا أي فيحتالوا احتيالا وفلان يكيد أمرا ما أدرى ما هو إذا كان يريغه ويحتال له ويسعى له ويختله وكل شئ تعالجه فأنت تكيده ( و ) الكيد الاحتيال والاجتهاد وبه سميت ( الحرب ) كيد الاحتيال الناس فيها وهو مجاز وفى الاساس ومن المجاز غزا فلم يلق كيدا أي لم يقاتل انتهى قلت وهو ف حديث اببن عمر وفى حديث صلح نجران ان كان باليمن كيد ذات غدر أي حرب ولذلك أنثها ( و ) الكيد ( اخراج الزند النارو ) الكيد ( القئ ) ومنه حديث تقادة إذا بلغ الصائم الكيد أفطر حكاه الهروي في الغريبين وابن سيده ( و ) عن ابن الاعرابي الكيد ( اجتهاد الغراب في صياحه و ) قد ( كاد ) الرجل إذا ( قاءو ) من المجاز كاد ( بنفسه ) كيدا ( جاد ) بها جوداوساق سياقا وفى الاساس رايته يكيد بنفسه يقاسى المشقة في سياقه وفى الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل على سعد بن معاذ وهو يكد بنفسه فقال جزاك اله من سيد قوم يريد النزع ( و ) كادت ( المرأة ) تكيد كيدا ( حاضت ) ومنه حديث ابن عباس انه نظر إلى جوار قد كدن في الطريق فأمر أن يتخين معناه حضن والكيد الحيض ( و ) كاد ( يفعل كذا قارب وهم ) قال الفراء العرب تقول ما كدت أبلغ اليك وأنت قد بلغت قال وهذا هو وجه العربية ومن العرب من يدخل كاد ويكاد في اليقين وهو بمنزلة الظن أصله الشك ثم يجعل يقينان ( ككيد ) في لغة بعض
لطفا منتظر باشید ...
