بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
العرب كما تقدم وهو على وجه الشذوذ وانما استطرده هنا مع ذكره أولا فيكود اشارة إلى انه واوى ويائي وهو صنيع غالب أئمة اللغة ومنهم من اقتصر على أحدهما ( وفيه تكايد ) أي ( تشدد ) وبه فسر السكرى قول أبى ضبة الهذلى لقيت لبته السنان فكبه منين تكايد طعنة وتأيد ( و ) قولهم لا أفعل ذلك و ( لا كيدا ولا هما ) أي ( لا أكاد ولا أهم ) كقولهم لا مكادة ولا مهمة وقد تقدم وهذه قطعة من عبارة ابن بزرج كما سيأتي بيانها فلو أخرها فيما بعد كان أليق بالسبك وأنسب ( واكتاد افتعل من الكيد و ) قال ابن بزرج يقال من كاد ( هما يتكايدان ) أي بالياء ( ولا تقل ) أي أيها النحوي ( يتكاودان ) أي بالواو فانه خطأ لانهم يقولون إذا حمل أحدهم على ما يكره لا والله ولا كيدا ولا هما يريد لا أكاد ولا أهم وحكى ابن مجاهد عن أهل اللغة كاديكاد كان في الاصل كيديكيد ومما يستدرك عليه كاده علمه الكيد وبه فسر قوله تعالى كذلك كدنا ليوسف أي علمناه الكيد على اخوته وكاده أراده بسوء وبه فسر قوله تعالى لاكيدن أصنامكم وكيد الله للكفار هو استدراجهم من حيث لا يعلمون والمكايدة المخاتلة وكيدان بالفتح قرية بفارس وأكياد من قرى مصر وتضاف إليها دجوة وقرية أخرى تسمى باكياد العتاورة ( فصل اللام ) مع الدال المهملة [ لبد ] بالمكان ( كنصر وفرح ) يلبد ويلبد ( لبودا ) بالضم مصدر الاول ( ولبدا ) محرك |490| مصدر الثاني ( أقام ) به ( ولزق كألبد ) رباعيا فهو ملبد به ولبد بالارض وألبد بها إذا الزمها فأقام ومنه حديث على رضى الله عنه لرجلين جا آيسألانه البدا بالارض حتى تفهما أي أقيما ومنه قول حذيفة حين ذكر الفتنة قال فان كان ذلك فالبد والبود الراعى على عصاه خلف غنمه لا يذهب بكم السيل أي أثبتوا والزموا منازلكم كما يعتمد الراعى عصاه ثابتا لا يبرح واقعدوا في بيوتكم لا تخرجوا منها فتهلكوا وتكونوا كمن ذهب به السيل ( و ) من المجاز اللبد واللبد من الرجال ( كصرد وكتف من لا ) يسافر ولا ( يبرح منزله ولا يطلب معاشا ) وهو الاليس قال الراعى من أمرى ذى بدوات لا تزال له بزلاء يعيابها الجثامه اللبد ويروى بالكسر قال أبو عبيد والكسر أجود ( و ) منه أتى أبد على لبد وهو ( كصرد ) اسم ( آخر نسور لقمان ) بن عاد لظنه انه لبد فلا يموت كذا في الاساس وفى اللسان سماه بذلك لانه لبد فبقى لا يذهب ولا يموت كاللبد من الرجال اللازم لرحله لا يفارقه ولبد ينصرف لانه ليس بمعدول وفى روض المناظرة لابن الشحنة كان من قوم عاد شخص اسمه لقمان غير لقمان الحكيم الذى كان على عهد داود عليه السلام وفى الصحاح تزعم العرب أن لقمان هو الذى ( بعثته عاد ) في وفدها ( إلى الحرم يستسقى لها ) زاد ابن الشحنة مع مرثد بن سعد وكان مؤمنا فلما دعوا قيل قد أعطيتكم مناكم فاختار والانفسكم فقال مرثد أعطني برا وصدقا واختار قبل أن يصيبه ما أصاب قومه ( فلما أهلكوا ) هكذا في سائر النسخ وفى بعض منها فلما هلكوا ( خير لقمان ) أي قال له الله تعالى اختر ولا سبيل إلى الخلود ( بين بقاء سبع بعرات ) هكذا في نسختنا بالعين ويوجد في بعض نسخ الصحاح بقرات بالقاف ( سمر ) صفة لبعرات ( من أظب ) جمع ظباء ( عفر ) صفة لها قال شيخنا والذى في نسخ القاموس هو الاشبه إذ لا تتولد البقر من الظباء ولا تكون منها ( في جبل وعر لا يمسها القطر أو بقاء سبعة أنسر ) وسيأتى للمصنف في العين المهملة مع الفاء انها ثمانية وعدمنها 2 فرزع وقال هو أحد الانسار المانية وهو غلط كما سيأتي ( كلما هلك نسر خلف بعده نسر فاختار ) لقمان ( النسور ) فكان يأخذ الفرخ حين يخرج من البيضة حتى إذا مات أخذ غيره وكان يعيش كل نسر ثمانين سنة ( وكان آخرها لبدا ) فلما مات مات لقمان وذلك في عصر الحرث الرائش أحد ملوك اليمن وقد ذكره الشعراء قال النابغة أضحت خلاء وأضحى أهلها احتملوا أخنى عليها الذى أخنى على لبد ( ولبدى ولبادى ) بالضم والتشديد ( ويخفف ) عن كراع ( طائر ) على شكل السمانى إذا أسف على الارض لبد فلم يكد يطير حتى يطار وقيل لبادى طائر ( يقال له لبادى البدى ) لا تطيري ( ويكرر حتى يلتزق بالارض فيؤخذ ) وفى التكملة قال الليث وتقول صبيان الاعراب إذا رأوا السمانى سمانى لبادى البدى لا ترى فلا تزال تقول ذلك وهى لابدة بالارض أي لاصقة وهو يطيف بها حتى يأخذها قلت ومثله في الاساس وأورده في المجاز ( والملبد البعير الضارب فخذيه بذنبه ) فيلزمق بهما ثلطه وبعره وخصصه في التهذيب بالفحل من الابل وفى الصحاح وألبد البعير إذا ضرب بذنبه على عجزه وقد ثلط عليه وبال فيصير على عجزه لبدة من ثلطه وبوله ( تلبد ) الشعر و ( الصوف ونحوه ) كالوبر كالتبد ( تداخل ولزق بعضه ببعض و ) في التهذيب تلبد ( الطائر بالارض ) أي ( جثم عليها وكل شعر أو صوف متلبد ) وفى بعض النسخ ملتبد أي بعضه على بعض فهو ( لبد ) بالكسر ( ولبدة ) بزيادة الهاء ( ولبدة ) بالضم ( ج ألباد