تاج العروس من جواهر القاموس جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاج العروس من جواهر القاموس - جلد 3

محمد بن محمد مرتضی زبیدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

والضريحة ما كان في وسطه وهو مجاز كما حققه شيخنا وظاهر كلام الزمخشري انه فيه حقيقة ( كالملحود ) صفة
غالبة قال حتى أغيب في أثناء ملحود وقبر ملحود وملحد ( ج ألحاد ولحود ولحد القبر كمنع ) يلحده لحدا (
وألحده ) ولحد له ( عمل له لحدا ) وكذلك لحدا الميت لحدا ( و ) قيل لحد ( الميت دفنه ) وفى حديث دفن النبي
صلى الله عليه وسلم ألحد والى لحدا وفى حديث دفنه أيضا فأرسلوا الاى اللاحد والضارح أي الذى يعمل
اللحد والضريح ( و ) من المجاز لحد ( إليه مال كالتحد ) التحادا ( و ) قيل لحد في الدين يلحد و ( ألحد مال
وعدل ) وقيل لحد مال وجار وقال ابن السكيت الملحد العادل عن الحق المدخل فيه ما ليس فيه يقال قد ألحد
في الدين ولحد أي حادعنه وقرئ لسان الذى يلحدون إليه 4 والتحد مثله ( و ) روى عن الاحمر لحدت جرت وملت
وألحدت ما ريت وجادلت وألحد ( مارى وجادل و ) قوله تعالى ومن يرد فيه بالحاد بظلم والباء زائدة أي
الحادا بظلم وقد ألحد ( في الحرم ترك القصد فيما أمر به ) ومال إلى الظلم وأنشد لما رأى الملحدحين
ألحما صواعق الحجاج يمطرن الدما كذا في التهذيب وهو مجاز ( أو ) ألحد في الحرم ( أشرك بالله ) تعالى
هكذا في سائر النسخ التى بأيدينا ونقله المصنف في البصائر عن الزجاج والذى في أمهات اللغة وقيل
الالحاد فيه الشك في الله قاله الزجاج هكذا نقله في اللسان فلينظر ( أو ) ألحد في الحرم ( ظلم ) وهو
أيضا قول الزجاج ( أو ) ألحد في الحرم ( احتكر الطعام ) فيه وهو مأخوذ من الحديث عن عمر رضى الله عنه
احتكار اللطعام في الحرم الحادفيه وفسروه وقالوا أي ظلم وعدوان وأصل الالحاد الميل والعدول عن الشئ
قلت ولا يخفى انه راجع إلى معنى الظلم فلا يكون وجها مستقلا وبقى عليه من معنى الالحاد في الحرم
الاعتراض قاله الفراء ( و ) ألحد ( بزيد أزرى به ) وفى التكملة ألحدت الرجل أزريت به وفى اللسان ألحد
بزيد أزرى بجلمه كألهد ( و ) ألحد به ( قال عليه باطلا ) وهو من ذلك ( وقبر لاحد وملحود ) أي ( ذو لحد )
وأنشد الذى الرمة إذا استوحشت آذانها استأنست لها أناسى ملحود لها في الحواجب شبه انسان العين تحت
الحاجب باللحد وذلك حين غارت عيون الابل من تعب السير ( وركية لحود ) كصبور ( زوراء ) أي ( مخالفة عن
القصد ) مائلة عنه وقال ابن سيده اللحود من الآبار كالدحول أراه مقلوبا عنه قلت فهو يدل أن اللحود
بصيغة الجمع ( والحادة ) بالضم ( اللحاتة ) بالتاء ( والمزعة من اللحم ) يقال ما على وجه فلان لحادة لحم
ولا مزعة لحم أي ما عليه شئ من اللحم لهزاله وفى الحديث حتى يلقى الله وما على وجهه لحادة من لحم أي
قطعة قال الزمخشري وما أراها الالحاتة بالتاء من اللحت وهو أن لا يدع شيأ عند الانسان الا أخذه وقال
ابن الاثير وان صحت الرواية بالدال فتكون مبدلة من التاء كدولج في تولج ( ولاحد ) فلان ( فلانا اعوجكل
منهما على صاحبه ) ومالا عن القصد ( والملتحد المتلجأ ) وفى بعض النسخ الملجأ أي لان اللاجئ يميل إليه
قال الفراء في قوله ولن أجد من دونه ملتحدا الا بلاغا من الله ورسالاته أي ملجأ ولا سربا ألجأ إليه [
الليدان ] جانبا الوادي و ( صفحتا العنق دون الاذنين ) وقيل مضيعتاه وعرشاه قال رؤيه على لديدى مصمئل
صلخاد ولديد الذكر ناحيتاه ( و ) قيل هما ( جانبا كل شئ ج ألدة ) وعن أبى عمرو اللديد ظاهر الرقبة وأنشد
كل حسام علم التهبيد يقضب بالهزو بالتحريد سالفة الهامة واللديد
|493|
( و ) من المجاز ( تلدد ) فلان إذا ( تلفت يمينا وشمالا وتحير متبلدا ) مأخوذ من لديدى الوادي أي جانبيه
وفى حديث عثمان فتلددت تلدد المضطر أي تحيرت ( و ) تلدد الرجل ( تلبث ) وفى الحديث حين صدعن الا بيت
أمرت الناس فاذاهم يتلددون أي يتلبثون ( و ) من المجاز يقال ضربه على متلدده ( المتلدد بفتح الدال
العنق ) قال الشاعر يصف ناقة بعيدة بين العجب والمتلدد أي انها بعيدة ما بين الذنب والعنق ( و ) قولهم (
ماله عنه ) محتد ولا ( ملتد أي بدو اللدود كصبور ) اسم ( ما يصب بالمسعط من ) السقى و ( الدواء في أحد شقى
الفم كاللديد ج ألدة ) وفى الحديث أنه قال خير ماتدا ويتم به اللدود والحجامة والمشى 2 ويقال أخذ
اللدود من لديدى الوادي ( وقدلده ) يلده ( لدا ) بالفتح ( ولدودا ) بالضم عن كراع إذا سقاه كذلك وقال
الفراء اللد أن يؤخذ بلسان الصبى فيمد إلى احدى شقيه ويوجر في الآخر الدواء في الصدف بين اللسان
وبين الشدق ( ولده اياه وألده ) الدادا ( و ) قد ( لد ) الرجل ( فهو ملدود ) وفى الحديث انه لد في مرضه فلما
أفاق قال لا يبقى في البيت أحد الا لدفعل ذلك عقوبة لهم لانهم لدوه بغير اذنه وف يالمثل جرى منه مجرى
اللدود قال لددتهم النصيحة كل لد فمجوا النصح ثم ثنوا فقاؤا استعمله في الاعراض وانما هو في الاجسام
كالدواء والماء ( و ) اللدود ( وجع يأخذذ في الفم والحملق ) فيجعل عليه دواء ويوضع على الجبهة من دمه (

/ 1834