تاج العروس من جواهر القاموس جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاج العروس من جواهر القاموس - جلد 3

محمد بن محمد مرتضی زبیدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أنشد ابن الاعرابي لله در أبيك رب غميذر حسن الرواء وقلبه مدكوك قال المدكك الذى لا يفهم شيأ ( و ) قيل
الغميذر الشاب ( الريان شبابا ) وأنشد ثعلب لا يبعدن عصر الشباب الانضر والخبط في عيسانه الغميذر (
وغمذر غمذرة ) وكذا غذرم غذرمة إذا ( كال فأكثر ) نقله الصاغانى هنا والازهري في ترجمة غذرم ( غنجار
بالضم ) أهمله الجوهرى والصاغانى وصاحب اللسان وهو ( لقب ) أبى أحمد ( عيسى بن موسى التيمى ) مولاهم (
البخاري ) صدوق روى عن مالك والسفيانين والليث وعنه ابن المبارك وآدم ابن أبى اياس ومحمد بن سلام
البيكندى توفى سنة 185 وقال اسحق بن حمزة سبع وثمانين أو آخر ست وثمانين وقال ابن العراب بسرخس وانما
لقب به لحمرة وجنتيه قلت كأنه معرب غنچه آر وقد غفل عنهالمصنف وهو واجب الذكر ( و ) أبو عبد الله ( محمد
بن ) أبى بكر ( أحمد ) بن محمد بن سليمن بن كامل ( البخاري صاحب تاريخ بخارا ) وانما قيل له غنجار لطلبه
حديث عنجار المقدم ذكره حدث عن أبى صالح الخيام وغيره وعنه أبو المظفر هناد بن ابراهيم النسفى وتوفى
سنة 413 ومما يستدرك عليه غنجير بالفتح قرية بصغد سمرقند ومنها أبو الفضل محمد بن ماجد بن عصمة الفقيه
الغنجيرى روى عن أبى أحمد الحاكم وغيره ( الغنافر بالضم المغفل والضبعان الكثير الشعر ) أهمله
الجوهرى وأورده الصاغانى في ترجمة غفر بناء على ان النون زائدة وهو الحق وأهمله أيضا صاحب اللسان
فلم يذكره هنا ولا في غفر قال القرافى على ان حق هذه المادة ان تذكر بعد غ ن د ر ومما يستدرك عليه غنفر
كجعفر جد أبى محمد الحسن بن بشر بن اسمعيل بن عذق بن جبير بن غنفر شيخ مصرى لعبد الغنى بن سعيد ويقال
فيه بالعين المهملة ( تغنثر بالماء ) أهمله الجوهرى هنا واستطرده في غ ث ر على عادته وقد تقدم هناك ان
معناه ( شربه بلا شهوة ) كغنثر والنون زائدة وهناك ذكره الصاغانى أيضا فلا يكون مثل هذا مستدركا على
الجوهرى ( والغنثرة ضفو الرأس وكثرة الشعر ) قد تقدمت هذه العبارة بعينها في غ ث ر وذكره الصاغانى
أيضا هناك فاعادته هنا تكرار ( و ) تقدم أيضا ذكر الحديث ان أبا بكر رضى الله عنه قال لابنه عبد الرحمن
وقد وبخه ( يا غنثر ) وضبطوه ( كجعفر وجندب وقنفذ ) وروى الصاغانى أيضا بالمثناة الفوقية والعين وهو (
شتم أي يا جاهل ) من الغثارة وهو الجهل ( أو ) يا ( أحمق ) من الغثراء وهى الضبع وقد توصف بالحمق ( أو ) يا (
ثقيل ) وهو الذى فسره به الازهرى ( أو ) يا ( سفيه أو ) يا ( لئيم ) والنون زائدة ويروى أيضا بالعين
المهملة وقد تقدم ومما يستدرك عليه هنا الغنثر ماء بعينه عن ابن جنى ( غلام غندر كجندب وقنفذ ) أهمله
الجوهرى وذكره الصاغانى في آخر ترجمة غدر لان النون زائدة وقال ابن دريد ( سمين غليظ ) وقال غيره غلام
غندر وغندر وغميذر ( ناعم ويقال للمبرم الملح يا غندر وهو ) أيضا ( لقب محمد بن جعفر ) بن الحسين بن
محمد أبى بكر ( البصري ) الحافظ المفيد
|457|
صاحب شعبة بن الحجاج وقال المبرد ( لانه أكثر السؤال ) أي استفها ما لا تعنتا ( في مجلس ابن جريج ) حين
قدم البصرة وأملى ( فقال ) له ( ما تريد يا غندر فلزمه ) هذا اللقب وغلب عليه وقد ترجمه الخطيب في
التاريخ فأطال إلى أن قال استدعى من مرو إلى بخار اليحدث بها فمات بالمفازة سنة 370 قلت والغندور
كزنبور الغلام الناعم الحسن الشباب والعامة تفتحه ( الغور ) بالفتح ( القعر من كل شئ ) وعمقه وبعده
ورجل بعيد الغور أي قعير الرأى جيده وفي الحديث انه سمع ناسا يذكرون في القدر فقال انكم قد أخذتم في
شعبين بعيدى الغور أي يبعد أن تدركوا حقيقة علمه كالماء الغائر الذى لا يقدر عليه ومنه حديث ومن
أبعد غورا في الباطل منى ( كالغورى كسكرى ) ومنه حديث طهفة بن أبى زهير النهدي رضى الله عنه أتيناك يا
رسول الله من غورى تهامة باكوار الميس ترتمى بنا العيس ( و ) غور تهامة ( ما بين ذات عرق ) منزل لحاج
العراق وهو الحدبين نجد وتهامة ( إلى البحر ) وقيل الغور تهامة وما يلي اليمن وقال الاصمعي ما بين ت
عرق إلى البحر غور وتهامة ( و ) قال الباهلى ( كل ما انحدر ) مسيله ( مغربا عن تهامة ) فهو غور ( و ) الغور (
ع منخفض بين القدس وحوران مسيرة ثلاثة أيام في عرض فرسخين ) وفيه الكثيب الاحمر الذى دفن في سفحه
سيدنا موسى الكليم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والتسليم وقد تشرفت بزيارته ( و ) الغور ( ع بديار بنى
سليم و ) الغور أيضا ( ماء لبنى العدوية و ) الغور ( اتيان الغور كالغؤر ) كقعود ( والاغارة والتغوير
والتغور ) يقال غار القوم غورا وغؤرا وأغار واوغوروا وتغوروا أتوا الغور قال جرير يا أم حزرة ما
رأينا مثلكم في المنجدين ولا بغور الغائر وقال الاعشى نبى يرى ما لا ترون وذكره أغار لعمري في
البلاد وأنجدا وقيل غاروا وأغاروا أخذه وانحو الغور قال الفراء أغار لغة في غار واحتج ببيت الاعشى

/ 1834