بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ومنه قوله تعالى والمغيرات صبحا قلت ويمكن أن يفسر به قول الطرماح السابق أحق الخيل بالركض المغار ( و ) أغار فلان ( ببنى فلان جاء هم لينصروه ) ويغيثوه ( وقد يعدى بالى ) فيقال جاء هم لينصرهم أو لينصروه قاله ابن القطاع ( و ) يقال أغار اغارة الثعلب إذا ( اسرع ) ودفع في عدوه ( ومنه ) قولهم في حديث الحج ( أشرق ثبير كيما نغير أي ) ننفرو ( نسرع إلى النحر ) وندفع للحجارة وقال يعقوب الاغارة هنا الدفع أي ندفع للنفر وقيل أراد نغير على لحوم الاضاحي من الاغارة النهب وقيل ندخل في الغور وهو المنخفض من الارض على لغة من قال أغار إذا أتى الغور ( ورجل مغوار ) بين الغوار بكسرهما ) مقاتل ( كثير الغارات ) وكذلك المغاور ( وغار هم الله تعالى يغورهم ويغير هم ) غيارا ما رهم وبخير ( أصابهم بخصب ومطر ) وسقاهم وبرزق أتاهم وغارهم أيضا نفعهم قاله ابن القطاع والاسم العبرة بالكسر يائية وواوية وسيذكر في الياء أيضا وهو مجاز ( و ) غار ( النهار اشتد حره ) ومنه الغائرة قال ذو الرمة نزلنا وقد غار النهار وأوقدت علينا حصى المعزاء شمس تنالها ( و ) من المجاز ( استغور الله تعالى ) أي ( سأله الغيرة ) بالكسر أنشد ثعلب فلا تعجلا واستغور الله انه إذا الله سنى عقد شئ تيسرا ثم فسره فقال استغورا من الغيرة وهى الميرة قال ابن سيده وعندي ان معناه اسألوا الخصب ( وقد غارلهم ) غيارا ما رهم ونفعهم ( و ) كذا ( غارهم غيارا ) ويقال ذهب فلان يغير أهله أي يميرهم ( و ) من ذلك قولهم ( اللهم غرنا ) بكسر الغين وفتحها من يغور ويغير ( بغيث ) وكذا بخير ومطر ( أغثنابه ) وأعطنا اياه واسقنا به وسيذكر في الياء أيضا ( والغائرة القائلة و ) الغائرة ( نصف النهار ) من قولهم غار النهار إذا اشتد حره ( و ) التغوير القيلولة و ( غور تغويرا دخل فيه ) أي نصف النهار ( و ) يقال أيضا غور تغويرا إذا ( نزل فيه ) للقائلة ( قوله ومن سجعات الاساس الخ عبارته وغوروا ساعة ثم نوروا أي نزلوا وقت القائلة قال جرير أنخن لتغوير وقد وقد الحصى وذاب لعاب الشمس فوق الجماجم وتقول غارت عينك غؤرا وغار ماؤك غورا وغار نجمك غيارا وتغور قال لبيد سريت بهم حتى تغور نجمهم وقال النعوس نور الصبح فاذهب اه ومنه تعلم ما في كلام الشارح اه ) ومن سجعات الاساس غوروا ثم ثوروا قالأنخن لتغوير وقد وقد الحصى وقال النعوس نور الصبح فاذهب وقال امرؤ القيس يصف الكلاب والثور وغورن في ظل الغضاو تركنه كقرم الهجان الفادر المتشمس وقال ابن الاعرابي المغور النازل نصف النهار هنيهة ثم يرحل ( و ) يقال أيضا غور تغوير إذا ( نام فيه ) أي نصف النهار ( كغار ) ومنه حديث السائب لما ورد على عمر رضى الله عنه بفتح نهاوند قال ويحك ما وراءك فو الله ما بت هذه الليلة الا تغويرا يريد النومة القليلة التى تكون عند القائلة ومن رواه تغريرا جعله من الغرار وهو النوم القليل ( و ) يقال أيضا غور تغويرا ( سار فيه ) قال ابن شميل التغوير أن يسير الراكب إلى الزوال ثم ينزل وقال الليث التغوير يكون نزولا للقائلة ويكون سيرا في ذلك الوقت والحجة للنزول قول الراعى ونحن إلى دفوف مغورات يقسن على الحصى نطفا لقينا وقال ذوالرمة في التغوير فجعله سيرا براهن تغويرى إذا الآل أرفلت به الشمس أزر الحزورات العواتك ورواه أبو عمر وأرقلت أي حركت ( و ) فرس مغار شديد المفاصل ( واستغار الشحم فيه ) أي في الفرس ( استطار وسمن ) وفي كلام المصنف نظر إذ لم يذكر آنفا الفرس حتى يرجع إليه الضمير كما تراه وأحسن منه قول الجوهرى استغار أي سمن ودخل فيه الشحم وهو تفسير لقول الراعى |459| رعته أشهر اوحلا عليها فطار النى فيه واستغارا ويروى فسار النى فيها أي ارتفع استغار أي هبط وهذا كما يقال تصوب الحسن عليها وارتقى قال الازهرى معنى استغار في بيت الراعى هذا أي اشتد وصلب يعنى شحم الناقة ولحمها إذا اكتنز كما يستغير الحبل إذا أغير أي اشتد فتله وقال بعضهم استغار شحم البعير إذ ادخل جوفه قال والقول الاول ( و ) استغارت ( الجرحة ) والقرحة ( تورمت ومغيرة ) بضم ( وتكسر الميم ) في لغة بعضهم وليس اتباعا لحرف الحلق كشعير وبعير كما قيل ( قوله اسم ومنهم لو قال اسم جماعة ومنهم الخ الكان أولى اه ) اسم ومنهم مغيرة ( بن عمرو بن الاخنس ) هكذا في سائر النسخ والمعروف عند المحدثين انه مغيرة بن الاخنس بن شريق الثقفى من بنى غيرة بن عوف بن ثقيف حليف بنى زهرة قتل يوم الدار كذا في أنساب ابن الكلبى ومثله في معجم ابن فهد والتجريد للذهبي وفي بعض النسخ وابن الاخنس وهذا يصح لو ان هناك في الصحابة من اسمه مغيرة ابن عمرو فليتأمل ( و ) مغيرة ( بن الحرث ) بن عبد المطلب مشهور بكنيته سماه جماعة منهم الزبير بن بكار وابن الكلبى وقد وهم ابن عبد البر في الاستيعاب هنا فجعلة أخا أبى
لطفا منتظر باشید ...
