بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
أمّهات المصادر المعتمدة لدى عامة المسلمين، لدحض شبهات هذه الفرقة الضالّة، وإثبات مراده، مضافاً إلى ذلك دماثة الأخلاق والأدب الرفيع في المناقشة والمناظرة.منهج العمل فيها:استفدت من علامات الترقيم الحديثة في إعادة تقطيع النصّ وتوزيعه، وأثبت الإيضاحات في الهامش، وخرّجت الأحاديث والروايات اعتماداً على مصادرها الأصلية قدر الإمكان، أمّا إذا لم يتوفّر المصدر الأصلي لديّ، فإنّي قمت بتخريجها على عدّة مصادر أخرى، وربّما عضّدت الجميع بمصادر إضافية إمعاناً في إقامة الحجة وإثباتها.كما أني أصلحت الأغلاط الإملائية والطباعية التي لا تخلو منها أيّة طبعة لأيّ كتاب، وخاصّة إذا كانت طبعة حجرية، ولم أشر إلى ذلك إلا في موضعين.أما ما وضعته بين معقوفتين [ ] ولم أشرإليه في الهامش، فهو أحد ثلاثة:أمّا عنوان وضعته بين الفقرات والمطالب لزيادة الإيضاح.أو إضافة من المصدر المنقول عنه يقتضيها نسق المطلب، ربّما سقطت أثناء الطبع.أو زيادة من عند نفسي يقتضيها السياق، ربّما سقطت أثناء الطبع أيضاً.شكر لا بد منه:لا يسعني وأنا أقدّم هذه الرسالة ألاّ أن أشكر كلّ من أعانني وأسدى إليَّ معروفاً، لإخراجها بأفضل صورة ممكنة، لا سيّما سماحة حجة الإسلام والمسلمين المحقق السيد محمد رضا الحسيني الجلالي، الذي تفضّل عليّ بقراءتها وإبداء الملاحظات العلمية حولها، وكذا كلّ من ساهم بمراحل تهيئتها وإخراجها الأخرى.وأشكر كذلك مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث، في قم، لتفضّلها بنشر هذه الرسالة المهمّة على صفحات مجلّتها الغرّاء «تراثنا».وفّق الله الجميع لخدمة دينه الحنيف ومراضيه.وكلمة أخيرة لا بدّ منها:فأنا لا أدّعي كمالاً في عملي هذا، فما كان إلاّ في خدمة الدين والدفاع عنه ابتغاء غفران الله جلّ وعلا وروضوانه، وما هو إلاّ من منّه وفضله وحسن توفيقه، عسى الله ينفع به، فهو وليّ ذلك، والله من وراء القصد، وهو يهدي السبيل.وإنْ هو إلاّ صفحات متواضعة أعددتها ليوم فقري وفاقتي، أرفعها إلى مقام الإمام الحجة المنتظر المهديّ عجّل الله تعالى فرجه الشريف، راجباّ منه عليه السلام نظرة عطفٍ ولطف.والحمدلله أوّلاً وآخراً، وصلّى الله وسلّم على محمد وآله الطيّبين الطاهرين.محمد علي الحكيم9جمادى الأولى 1415 هـ