بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید -------------------- |1| |29| *الجزء الأول* بسم اللَّه الرحمن الرحيمالحمدُ للَّه ربّ العالمين،و الصلاة و السلام علىمحمّد و آله الطاهرين و لعنة اللَّه على أعدائهم أجمعينو بعد،فهذه تعليقة علقتها على المباحث العقليّة من الكفاية ممّا سنح بباليعند بحثي عنها،و على اللَّه التكلان في البداية و النهاية |30| |31| *الأمارات المعتبرة عقلاً أو شرعاً* *مباحث القطع* |32| |33| *وجه أشبهيّة مسائل القطع بالكلام* قوله:و كان أشبه بمسائل الكلام...إلخ (1) .(1)قد عُرّف علم الكلام تارة:بأنّه علم يُبحث فيه عن الأعراض الذاتيّةللوجود من حيث هو على قاعدة الإسلام (2) .و أخرى:بأنّه علم يبحث فيه عن ذات اللَّه تعالى و صفاته و أفعالهو أحوال الممكنات من حيث المبدأ و المعاد على قانون الإسلام (3) .و أشبهية مسائل القطع بمسائل الكلام إنّما تكون على التعريف الثاني،لأنَّهيدخل فيه مباحث الحسن و القبح و أمثالهما.و أمّا على الأوّل من التعريفين فلا شباهة بينهما أصلاً;فإنّ مسائل القطع 1)-الكفاية 2:5. 2)-شوارق الإلهام:9 سطر 19. 3)-تعريفات الجرجاني:237. |34| ليست من الأعراض الذاتيّة للوجود من حيث هو وجود،كما لا يخفىعلى أهله. *وجه تعميم متعلق القطع* قوله:و إنما عمّمنا متعلق القطع...إلخ (1) .(1)وجه التعميم و عدم تثليث الأقسام:ما ذكره-قدّس سرّه-من عدماختصاص أحكام القطع بما تعلق بالأحكام الواقعية (2) .لكن يرد عليه:أن لازم ذلك دخول تمام مسائل الظن و الشك إلا الأصولالثلاثة العقليّة في مسائل القطع،فإنّ المسائلَ المفصَّلة الآتية في الكتاب تفصيلهذا التقسيم الإجماليّ المذكور في أوله و إلاّ يصير التقسيم لغواً باطلاً،فبناءًعلى توسعة دائرة القطع و إطالة ذيله حتّى يشمل كلّ المباحث،تصير كلّيةالمباحث مبحثاً وحيداً هو مبحث القطع،مع أنّ مباحث الظنّ و الشكّ من أعظمالمباحث الأصوليّة،و هي العُمدة في المباحث العقليّة،و القول بدخولها فيمبحث القطع كلام لا يرضى به أصوليّ.و إنّما خصّصنا الاستثناء بالأصول الثلاثة مع جعله-قدّس سرّه-الظنّ على الحكومة مقابل القطع،فلأنّ الظنّ على الحكومة لا يكونمقابله،بل هو في الحقيقة من مسائل العلم الإجماليّ،إلاّ أنّ دائرته أوسع 1)-الكفاية 2:5. 2)-نفس المصدر السابق. |35| من العلم الإجماليّ المذكور في مباحث القطع و الاشتغال،و كون دائرةالمتعلَّق أوسع منه غير دخيل في الجهة المبحوث عنها،كما لا يخفىعلى المتأمّل.ثمّ إنّ لنا بناءً على ما ذكره-قدّس سرّه-أن ندرج كلّية المباحث حتىمبحث الأصول العقليّة في القطع;بأن نجعل متعلّق القطع هو وظيفة المكلف،فتصير المباحث العقليّة كلّها مبحثاً فريداً هو مبحث القطع.لكن هذا ممالا يرضى به الوجدان الصحيح،فتثليث الأقسام،ممّا لا بدّ منه،لكن لا بما ذكرهالشيخ-قدّس سرّه-1لتداخل الأقسام،بل بما ذكره شيخنا العلاّمة الحائري2و بعض محققي العصر قدّس سرّهما (3) .1-فرائد الأصول:2 سطر 9-10.الشيخ:هو الإمام الشيخ المرتضى بن الشيخ محمّد أمين الأنصاري،ولد في ذي الحجة سنة1214 ه في دزفول،و تولى المرجعيّة بعد وفاة