بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الإمام صاحب الجواهر،له عدَّة كتب قيّمةلا زالت محط أنظار العلماء و أبحاثهم كالمكاسب و الرسائل،توفي رضوان اللَّه عليه سنة1281 ه و دفن عند أمير المؤمنين عليه السلام .انظر أعيان الشيعة 9:5،معارف الرّجال2:323.2درر الفوائد 2:2.العلاّمة الحائري:هو العلامة مؤسس الحوزة العلمية في مدينة قم المقدّسة الشيخ عبد الكريم بنمحمّد جعفر،ولد بقرية مهرجرد التابعة لمدينة يزد سنة 1276 ه هاجر إلى سامراء ثم إلىالنجف الأشرف لمواصلة الدراسة فحضر الأبحاث العالية عند الإمام الخراسانيّ،و بعد ذلكرجع إلى إيران و أسس الحوزة العلميّة المباركة في مدينة قم المقدسة عاصمة العالم الإسلامي،توفي ليلة السبت 17 ذي القعدة سنة 1355 ه و دفن في رواق حرم المعصومة عليها السلام.انظر نقباء البشر 3:1158،أعيان الشيعة 8:42. 3)نهاية الدراية 2:3 سطر 15-18. |36| *تنبيهجواب اعتذار بعض مشايخ العصر-رحمه اللَّه-* قد اعتذر بعض محققي العصر1-على ما في تقريرات بحثه-عن تثليثالأقسام بما ذكره شيخنا العلاّمة الأنصاري-قدس سره-:بأن عقد البحث فيالظن إنما هو لأجلتمييزالظنّ المعتبر الملحق بالعلم عن الظنّ الغير المعتبرالملحق بالشك،فلا بدّ أولا من تثليث الأقسام،ثمّ البحث عن حكم الظنّ منحيث الاعتبار و عدمه (1) انتهى كلامه.و مراده:أن تثليث الأقسام توطئة لبيان الحق فيها.و فيه ما لا يخفى;فإنّ الضرورة قاضية بأن التقسيمات التي وقعت فيمجاري الأصول مع هذا التقسيم التثليثي على نهج واحد،فإن كان هذا التقسيمتوطئة تكون هي كذلك،فعليه فما الباعث في تقييد مجرى الاستصحاب بكونالحالة السابقة ملحوظة إذا كان التقسيم توطئة،لا من باب بيان المختار؟مع أنّ هذا المحقّق قال بعد أسطر من هذا الكلام:و إنّما قيدنا مجرى1هو أستاذ الفقهاء و المجتهدين الشيخ الميرزا محمد حسين بن شيخ الإسلام الميرزا عبد الرحيمالنائيني ولد في نائين سنة 1277 ه و تلقى أوليات العلوم فيها،ثم هاجر إلى أصفهان و أكملالمقدمات،و بعدها رحل إلى العراق و تتلمذ على يد كبار العلماء كالسيد الفشاركي و السيدالصدر،كان صاحب مدرسة مستقلة في الأصول و تخرج على يده مجموعة كبيرة منالفقهاء،له عدة مؤلفات في الفقه و الأصول و غيرها توفي سنة 1355 ه و دفن في النجفالأشرف.انظر طبقات أعلام الشيعة 2:593،معارف الرّجال 1:284. 1)فوائد الأصول 3:4. |37| الاستصحاب بلحاظ الحالة السابقة،و لم نكتف بمجرد وجودها،فإنّ مجردوجودها بلا لحاظها لا يكفي في كونها مجرى الاستصحاب،إذ هناك من ينكراعتبار الاستصحاب كلية (1) إلى آخر ما ذكره.و الشيخ-رحمه اللَّه-أيضا قال:و ما ذكرناه هو المختار في مجاريالأصول (2) فعاد الإشكال على تثليثها جذعا (3) فلتكن على ذكر. *وجه عدم جعل الحجّية للقطع* قوله:لعدم جعل تأليفيّ...إلخ (4) .(1)إنّما لا يمكن الجعل التأليفي بين الشيء و لوازمه;لأنّ مناط الافتقار إلىالجعل هو الإمكان،و الوجوب و الامتناع مناط الاستغناء،و القطع واجبالحجّية ممتنع اللا حجّية،فليس فيه مناط الفقر و الحاجة إلى الجاعل إثباتا و نفيا.هذا،و لكن في كون الحجية و الكشف من اللوازم التي لا يتعلق بهاالجعل التأليفي كلام سيأتي-إن شاء اللَّه-في مباحث التجري التعرض له و بيانالميزان فيها (5) .و مجمل ذاك المفصل:أنّ الكشف و الطريقيّة من آثار وجود القطع، 1)نفس المصدر السابق. 2)فرائد الأصول:2 سطر 8. 3)جذعا:أي جديدا كما بدأ.لسان العرب 2:.22 جذع. 4)الكفاية 2:8. 5)انظر صفحة رقم:74 و ما بعدها. |38| لا لوازم مهيّته،و آثار الوجود مطلقا مجعولة.نعم أصل المدّعى-و هو عدم تعلّق الجعل التشريعي به-صحيح بلامرية;فإنّ الجعل التشريعي لا معنى لتعلّقه بما هو لازم وجود الشيء،فلا معنىلجعل النار حارّة و الشمس مشرقة تشريعا،لا لأنّهما من لوازم ذاتهما،بل لأنّهمامن لوازم وجودهما المحققين تكوينا،و القطع أيضا طريق تكوينيّ و كاشفبحسب وجوده،و لا يتعلّق الجعل التشريعي به،للزوم اللغويّة و كونه من قبيلتحصيل الحاصل.هذا،و أمّا حديث اجتماع الضدّين اعتقادا أو حقيقة،فيمكندفعه،فإن العلم