جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 21

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 21

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

به قبل المصنف ، نعم هو خيرة جماعة ممن تأخر عنه كالفاضل و ثاني الشهيدين و الصيمري و غيرهم { و } لكن { هو أشبه } بأصول المذهب و قواعده التي منها أصل البراءة و إطلاق نفي الحرج الشامل للنفس و المال و كما لا يشترط في الواجد الضعف أو المرض فكذا لا يشترط في الضعيف و المريض عدم الوجدان ، و لم يفرق أحد بين أصناف المعذورين و لمعلومية سقوط المباشرة عنه بالعجز الذي يتبعه سقوط النيابة ، لانها تتبع وجوب المباشرة ، و دعوى كون الوجوب أصالة لا بطريق البدل يدفعها أنه خلاف ظاهر فرض موضوع المسألة ، بل لم أعرف قائلا بوجوب الجهاد بالمال مع الجهاد بالنفس ، و إن كان مقتضى ما استدل به للاول من قوله تعالى ( 1 ) : " و جاهدوا بأموالكم و أنفسكم " بل و قوله تعالى ( 2 ) " و كرهوا أن يجاهدوا بأموالهم و أنفسهم في سبيل الله " باعتبار ذمة لهم على عدم الانفاق ، و عموم الاوامر بالجهاد القابل للنيابة و خصوصا قوله تعالى " و جاهدوا في الله حق جهاده " فان التأكيد مشعر بالمعذور ، و عموم الامر ( 4 )بالمعاونة على البر و التقوى المندرج فيه المقام ، إلا أن ذلك كله كما ترى لا دلالة في شيء منه على وجوب الاستنابة مع العجر ، و دعوى أن الجهاد بالمال لا يكون إلا به في الجهاد بالنفس و إلا كان إنفاقا على نفسه لا جهادا بالمال - مع أنها لا تدل على الترتيب المزبور ضرورة إمكان وجوب الجهاد بالنفس و الجهاد بالمال بمعنى تجهيز المعسرين له - يمكن منعها بمعلومية صدق الانفاق في سبيل الله و المعاونة على ما هو أعم من بذل المال على نفسه حال

1 - و

2 - سورة التوبة - الآية 41 - 82

3 سورة الحج - الآية 77

4 - سورة المائدة - الآية 3

/ 411