حرمة الغزو في أشهر الحرم إلا أن يبدأ الخصم أو يكون ممن لا يرى للاشهر حرمة - جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 21

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 21

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حرمة الغزو في أشهر الحرم إلا أن يبدأ الخصم أو يكون ممن لا يرى للاشهر حرمة

{ و يحرم الغزو في أشهر الحرم } و هي رجب و ذو القعدة و ذو الحجة و المحرم { إلا أن يبدأ الخصم أو يكون ممن لا يرى للاشهر } الحرم { حرمة } بلا خلاف أجده في شيء من ذلك ، لقوله تعالى ( 1 )" يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل : قتال فيه كبير " أي ذنب كبير ، و قوله تعالى ( 2 ) " فإذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين الآية ، و قوله تعالى ( 3 ) " الشهر الحرام بالشهر الحرام و الحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم " الذي قيل في سبب نزوله أنه كان أهل مكة قد منعوا النبي صلى الله عليه و آله عام الحديبية سنة ست في ذي القعدة و هتكوا الشهر الحرام ، فأجاز الله تعالى للنبي صلى الله عليه و آله و أصحابه أن يدخلوا في سنة تسع في ذي القعدة لعمرة القضاء مقابلا لمنعهم في العام الاول ، ثم قال : " و الحرمات قصاص " أي يجوز القصاص في كل شيء حتى في هتك حرمة الشهر ، ثم عمم الحكم فقال " فمن اعتدى عليكم " الاية ، و مضمر العلاء بن الفضيل ( 4 )المنجبر بما عرفت " سألته عن المشركين ايبتدؤهم المسلمون بالقتال في الشهر الحرام فقال : إذا كان المشركون يبتدؤونهم باستحلاله ثم رأى المسلمون أنهم يظهرون عليهم فيه ، و ذلك قول الله عز و جل " الشهر الحرام بالشهر الحرام ، و الحرمات قصاص " و الروم في هذا بمنزلة المشركين ، لانهم لم يعرفوا للشهر الحرام حرمة و لا حقا فهم يبتدؤون بالقتال فيه ، و كان المشركون يرون له حقا و حرمة

1 - و

3 - سورة البقرة الآية 214 - 190 .

2 - سورة التوبة - الآية 5

4 - الوسائل - الباب 22 من أبواب جهاد العدو الحديث 1

الجواهر - 4

/ 411