وجوب المهاجرة عن بلد الشرك على من يضعف عن إظهار شعار الاسلام مع المكنة - جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 21

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 21

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وجوب المهاجرة عن بلد الشرك على من يضعف عن إظهار شعار الاسلام مع المكنة

فان قاتلوكم فاقتلوهم ، كذلك جزاء الكافرين " قال في الكنز : " هذه الآية ناسخة لكل آية فيها أمر بالموادعة أو الكف عن القتال ، كقوله ( 1 )" ودع أذاهم " و قوله ( 2 ) " لكم دينكم ولي دين " و أمثاله ، لان حيث للمكان أي في أي مكان أدركتموهم من حل أو حرم ، و كان القتال في الحرم محرما ثم نسخ بهذه الآية و أمثالها ، فصدرها ناسخ لعجزها " إلى آخره ، هذا ، و قال بعض الافاضل : " و هل يلحق بمحل البحث أي الحرمة في الاشهر المقاتلة لدفع الكفار الذين دهموا المسلمين في زمن الغيبة لتسخيرهم و أخذ بلادهم ؟ فيه إشكال ، و لكن احتمال الالحاق في غاية القوة ، مع أنه أحوط في الجملة " و كأنه أشار بذلك إلى ما وقع من الارس في بلد العجم ، و فيه أولا أن محل البحث في غزوهم لا في دفاعهم ، و ثانيا أنهم ممن لا يرون حرمة لهذه الاشهر ، فاحتمال الالحاق حينئذ في غاية الضعف ، بل هو واضح الفساد ، و الله العالم

{ و تجب المهاجرة عن بلد الشرك على من يضعف عن إظهار شعار الاسلام } من الاذان و الصلاة و الصوم و غيرها ، سمي ذلك شعارا لانه علامة عليه ، أو من الشعار الذي هو الثوب الملاصق للبدن ، فاستعير للاحكام اللاحقة للدين ، بلا خلاف أجده فيه بين من تعرض له كالفاضل و الشهيدين و غيرهم ، و الاصل فيه بعد معلومية إيجاب النبي صلى الله عليه و آله لها قوله تعالى ( 3 ) " ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا : كنا مستضعفين في الارض ، قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها ، فأولئك مأواهم جهنم و سائت

1 - سورة الاحزاب - الآية 47 .

2 - سورة الجحد - الآية 6

3 - سورة النساء - الآية 99 - و 100


/ 411