بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
مصيرا إلا المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان لا يستطيعون حيلة و لا يهتدون سبيلا ، فاولئك عسى الله أن يعفو عنهم ، و كان الله عفوا غفورا " و قوله تعالى ( 1 ) " يا عبادي الذين آمنوا ان أرضي واسعة فاياي فأعبدون " بناء على كون المراد به الاشارة إلى الهجرة عن المكان الذي لا يتمكن فيه من العبادة ، بل و قوله تعالى ( 2 ) " و من يخرج من بيته مهاجرا إلى الله و رسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله " الآية و قوله تعالى ( 3 ) " و الذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنهم الله رزقا حسنا ، و إن الله لهو خير الرازقين " و قوله تعالى ( 4 )" و الذين هاجروا في سبيل الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة ، و لاجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون ، الذين صبروا و على ربهم يتوكلون " وعير ذلك مما دل على طلب المهاجرة من الكتاب و السنة ، كالنبوي " من فر بدينه من أرض إلى أرض و إن كان شبرا من الارض استوجب الجنة ، و كان رفيق أبيه إبراهيم و نبيه محمد صلى الله عليه و آله الذي الاصل فيه الوجوب نعم انما تجب { مع المكنة } لا مع عدمها بلا خلاف أجده أيضا فيه لما سمعته من ظاهر الآية المؤيد بنفي الحرج و غيره من العقل و النقل و من هنا كان الناس في الهجرة على أقسام ثلاثة كما صرح به في المنتهى أحدها من تجب عليه ، و هو من أسلم في بلاد الشرك و كان مستضعفا 1 - سورة العنكبوت - الآية 56 .2 - سورة النساء - الآية 101 3 - سورة الحج - الآية 57 4 - سورة النحل - الآية 43 و 44