فضائل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فضائل - نسخه متنی

شاذان بن جبرئیل شاذان قمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الفضائل لابن شاذان لابي الفضل سديد الدين شاذان بن جبرائيل بن اسماعيل ابن أبي طالب القمي نزيل المدينة النبوية وهو صاحب كتاب ( ازاحة العلة ) المذكور في ( البحار ) وكان من مشايخ الاجازة ، روى عنه فخار بن معد الموسوي و روى هو عن أبيه وعن العماد الطبري صاحب كتاب ( بشارة المصطفى ) " المطبوع في النجف " وقد عاصر ابن إدريس ، وتوفي في حدود سنة 660 ه‍ منشورات المطبعة الحيدرية ومكتبتها في النجف الاشرف 1962 م - 1381 ه‍ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين ، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين ، من الآن إلى يوم الدين . حدثنى الشيخ الفقيه ( أبو الفضل شاذان بن جبرئيل القمي ) قال حدثنى الشيح محمد بن ابى مسلم بن أبي الفوارس الدارمي ، وقد رواه كثير من الاصحاب حتى انتهى إلى ابي جعفر ميثم التمار قال بينما نحن بين يدى مولانا علي بن أبي طالب ( ع ) بالكوفة وجماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله محدقون به كأنه البدر في تمامه بين الكواكب في السماء الصاحية إذ دخل عليه من الباب رجل طويل علية قباء خز أدكن متعمم بعمامة اتحمية صفراء وهو مقلد بسيفين فدخل من غير سلام ولم ينطق بكلام فتطاول الناس بالاعناق ونظروا إليه بالآماق وشخصوا إليهبالاحداق ومولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) لا يرفع رأسه إليه فلما هدأت من الناس الحواس فحينئذ أفصح عن لسانه كأنه حسام جذب من غمده ، ثم قال أيكم المجتبى في الشجاعة ، والمعمم بالبراعة ، والمدرع بالقناعة ، أيكم المولود في الحرم ، والعالي في الشيم ، والموصوف بالكرم ؟ أيكم الاصلع الرأس ، والثابت الاساس ، والبطل الدعاس ، والآخذ بالقصاص ، والمضيق للانفاس ؟ أيكم غصن أبي طالب الرطيب ، وبطله المهيب ، والسهم المصيب والقسم والنجيب ؟ أيكم خليفة محمد صلى الله عليه وآله الذى نصر به في زمانه ، وعز به سلطانه ، وعظم به شأنه ؟ أيكم قاتل العمرين وآسر العمرين ، فعند ذلك رفع أمير المؤمنين رأسه إليه فقال له يا مالك يا أبا سعد بن الفضل بن الربيع بن مدركة ابن نجيبة بن الصلت بن الحارث بن الاشعث بن السميمع الدوسي سل عما بدالك ؟ فانا كنز الملهوف وأنا الموصوف بالمعروف أنا الذي افرعتني الصم الصلاب ، وأنا المنعوت في كل كتاب ، أنا الطود والاسباب اناق والقرآن المجيد ، وأنا النبأ العظيم أنا الصراط المستقيم ، أنا على مواخى رسول الله صلى الله عليه وآله وزوج إبنته ووارث علمه وعيبة حكمته والخليفة من بعده فقال الاعرابي بلغنا عنك انك معجز النبي صلى الله عليه وآله والامام الولي ليس لك مطاول فيطاولك ، ولا ممانع فيصاولك ، أهو كما بلغنا عنك يا فتى قومه ؟ قال علي ( ع ) قال ما بدا لك ؟ فقال إني رسول اليك من ستين ألف رجل يقال لهم ( العقيمية ) وقد حملوا معي رجلا ميتا قد مات منذ مدة وقد اختلف في سبب موته وهو على باب المسجد فان أحييته علمنا إنك وصي رسول الله صلى الله عليه وآله صادق نجيب الاصل وتحققنا إنك حجة اللهفي أرضه ، وخليفة في عباده وان لم تقدر على ذلك رددته على قومه وعلمنا انك تدعي غير الصواب وتظهر من نفسك مالا تقدر عليه . فقال أمير المؤمنين ( ع ) يا أبا جعفر ( وهو ميثم التمار ) اركب بعيرا وطف في شوارع الكوفة ومحلاتها وناد من أراد ان ينظر إلى ما اعطى الله عليا أخا رسول الله صلى الله عليه وآله بعل فاطمة ( ع ) مما أوعه رسول الله من العلم فيه فليخرج إلى النجف غدا فهرع الناس إلى النجف فلما رجع ميثم من النداء قال له علي ( ع ) خذ الاعرابي إلى ضيافتك فغداة غد سيأتيك الله بالفرج قال ميثم فاخذت الاعرابي ومعه محمل فيه ميت فانزلته منزلي واخدمته اهلي فلما صلى أمير المؤمنين على بن أبي طالب عليه السلام الفجر خرج وخرجت معه ولم يبق في الكوفة بر ولا فاجر إلاو خرج إلى النجف فقال ( ع ) يا أبا جعفر علي بالاعرابي وصاحبه الميت فخرجت من عنده وإذا أنا بالاعرابي وهو راجل تحت القبة التى فيها

/ 75