بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
سبعين وقرأت في ديوان العرب تأليف محمد بن أحمد الأسدي النسابة قال وأما -------------------- 533 النضر بن كنانه-يعني ابن خزيمة بن مدركة -فهر قريش وقبائل قريش كلها من ولده وعد جماعة منهم وقال وبنو عوف بن حرب بن خزيمة بن لؤي بن غلب فتشاءمت وتجزرت ومنهم بأرض حلب خلق كثير أهل مدر لا وبر وهم أهل ذاذيخ وكفر بطيخ وغيرها من الضياع بأرض معرة مصرين وهي تعرف بهم ضياع العوفيين إلى اليوم قلت ونسبهم بنو عوف بن حرب بن خزيمة بن لؤي-وفيه يجتمعون مع النبي-بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار ونزل بأعمال حلب بعض العمالقة وقد ذكرنا فيما تقدم أن حلب إنما سميت بحلب بن المهر من ولد جاب بن مكيف من العمالقة وقيل فيه حلب بن مهر بن حيص بن عمليق ومنهم عمرو بن ظرب بن حسان بن أذينة بن السميدع بن عاملة العماليق ملك العرب بأرض قنسرين والمشارف وبنته الزباء وأسمها نائلة بنت عمرو بن ظرب ملكت قنسرين والجزيرة وكان لها حصون من غربي الفرات وشرقيها وسنذكرهما في موضعهما من كتابنا إن شاء الله تعالى نزول بني أسد بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد ابن عدنان بن أد بن أدد بن الهميسع بن نبت بن حمل بن قيذار بن إسماعيل ابن إبراهيم عليهما السلام -------------------- 534 قال محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد الأسدي النسابة في كتاب ديوان العرب وجوهرة الأدب وإيضاح النسب وأما أسد بن خزيمة فهو شعب كبير تشعبت منه قبائل وعشائر وأفخاذ إلى يومنا هذا قال وإنما سمي خزيمة لأنه خزم نور رسول الله ولم ينظر من النساء إلا أم ولده فولد خزيمة أسد بن خزيمة وكنانة بن خزيمة والهون بن خزيمة قبيلة لا شعب قال وخص الله بالرسالة والشرف كنانة دون أخيه أسد فأما أسد بن خزيمة فولد خمس نفر كاهلا وهو أول ولده وبه كان يكنى قبيلة لطيفة وعمرا قبيلة متوسطة وصعبا قبيلة وحملة قبيلة وذوادان قبيلة ومن ذودان تفرعت قبائل أسد بن خزيمة وعمائرها وأفخاذها إلى يومنا هذا فولد ذودان ثعلبة وغنما قبيلتين عظاما في العدد والمنعة فأما غنم فإنها حالفت ولد عبد مناف وأقامت بالحرم ولم تشخص مع بني أبيها وذلك أن بني أسد شخصت عن الحرم لحرب جرى بينها وبين اليمن فنزلت بئر فيد يقال له إهالة فأقاموا بتلك الأرض مدة طويلة ثم انتشروا في الأرض فمنهم من أخذ نحو العراق وأرضها فتديروها إلى يومنا هذا أرض الطيب وقر قوب وبر الرملة وما والى تلك الأرض وهم أهل وبر ومدر عالم كثير وملك عظيم ومنهم من أخذ نحو بلاد الشام فقطن بلاد دمشق وهم أصحاب مدر لا وبر ومنهم من نزل أرض الكوفة إلى أرض البصرة إلى الأحساء وما والى تلك الأرض ومنهم من أخذ نحو نهر كربلاء ومنهم من جزر ومنهم من أخذ نحو الشام السفلى نحو أرض حلب وما والاها فهم بها إلى اليوم أهل مدر ووبر وبهم تعرف تلك الأرض فيقال نقره بني أسد طرف البر وكان نزولهم سنة سبع ومائتين للهجرة فهم بها إلى اليوم -------------------- 535 قلت وفي زمننا لم يبق من بني أسد في بلد حلب من ينزل بيوت الوبربل مساكنهم المدر لا غير قال النسابة ومن قبائل غنم بن ذودان بن أسد بنو دهمان بن عامر بن غنم وبنو صالح وهو قليع بن عامر قبيلة كان منزلهم الأحص طرف البر وهم أهل مدر لاوبر وبنو حبيبه بن عامر بطن لا قبيلة وهم أهل مدر لاوبر وكان منزلهم نحو بلاد الشمال بدير يقال له دير قزمان قلت ودير قزمان هذا قريب من عزاز من شماليها وشرقيها وهو مذكور في كتب الديارات وسيأتي شيء من ذكره في كتابناهذا إن شاء الله تعالى قال وأما مالك بن غنم فولد ربيعة بطن منازلهم باذيذ عاربه وما والاها وهم أهل مدر لاوبر وربيعة يعرف