کتاب القول المسدد فی الذب عن مسند الامام احمد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب القول المسدد فی الذب عن مسند الامام احمد - نسخه متنی

احمد بن علی ابن حجر عسقلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



القول المسدد في الذب عن المسند للإمام أحمد

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الحكيم فلا يتوجه عليه الانتقاض لأحكامه ولا الانتقاد لأقواله
العليم فلا يخفى عليه مثقال الذر من الوجود ولا أخف من مثقاله العظيم فلا يدرك العالم العارف كنه
جلاله لا راد لما قضى وأحكم ولا معقب لما أمضى وأبرم أحمده على جزيل بره وأستعينه وأستهديه وأشكره
على احسانه الذي منه إلهام شكره وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك العلي الأعلى الكريم
الأكرم وأشهد أن محمد عبده ورسوله الداعي إلى السبيل الأقوى الأقوم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه
وسلم وشرف وكرم أما بعد فقد رأيت أن أذكر في هذه الأوراق ما حضرني من الكلام على الأحاديث التي زعم
بعض أهل الحديث أنها موضوعة وهي في المسند الشهير للإمام الكبير أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل
إمام أهل الحديث في القديم والحديث والمطلع على خفاياه المثير لخباياه حدثنا عصبية مني لا تخل بدين
ولا مروءة وحمية للسنة لا تعد بحمد الله من حمية الجاهلية بل هي ذب عن هذا المصنف العظيم الذي تلقته
الأمة بالقبول والتكريم وجعله إمامهم حجة يرجع إليه ويعول عند الاختلاف عليه وقد قرأت في ذلك جزءا
جمعه شيخنا الإمام العلامة حافظ عصره زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي تغمده الله بالرحمة
والرضوان كتبته عنه

ثم قرأته عليه وهو مشتمل على تسعة أحاديث هي في التحقيق سبعة وفاته شئ آخر على شرطه كنت علقته على
ذلك الجزء فرأيت الآن جمعه هنا وقد رأيت قبل أن نخوض في حديث الأجوبة ونوجه الرد أو نتعقبه أن أذكر
سياق ما أورده الشيخ على الولاء على نص ما كتبه في الجزء والمذكور ثم أذكر وجه الذب عن
الأحاديثالمذكورة على طريقة أهل الحديث من غير تعسف ولا تكلف أخبرني شيخنا العلامة أبو الفضل بن
الحسين بقراءتي عليه بمنزلة ظاهر القاهرة قلت له رضى الله عنك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله
وسلام على عباده الذين اصطفى وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تبوئ قائلها من الجنان
غرفا وأشهد أن محمدا عبده المرتضى ورسوله المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وزادهم تعظيما
وشرفا وبعد فقد سألني بعض أصحابنا من مقلدي مذهب الإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل رضى الله
عنه في سنة خمسين وسبعمائة أو بعدها ييسير ابن له أن أفرد ما وقع في مسند الإمام أحمد بن حنبل من
الأحاديث التي قيل فيها إنها موضوعة فذكرت له أن الذي في المسند من هذا النوع أحاديث ذوات عدد ليست
بالكثيرة ولم يتفق لي جمعها فلما قرأت المسند في سنة ستين وسبعمائة على الشيخ المسند علاء الدين أبي
الحسن علي بن محمد بن صالح العرضي الأصل الدمشقي قدم علينا من الإسكندرية لسماع المسند عليه وقع في
أثناء السماع كلام هل في المسند أحاديث ضعيفة أو كله صحيح فقلت إن فيه أحاديث ضعيفة كثيرة وإن فيه
أحاديث يسيرة موضوعة فبلغني بعد ذلك أن بعض من ينتمي إلى مذهب الإمام أحمد أنكر هذا إنكارا شديدا من
أن فيه شيئا موضوعا وعاب قائل هذا ونقل عن الشيخ تقي الدين ابن تيمية أن الذي وقع فيه من هذا هو من
زيادات القطيعي لا من رواية الإمام أحمد ولا من رواية ابنه عبد الله عنه فحرضني قوله قول هذا القائل

على أن جمعت في هذه الأوراق ما وقع في المسند من رواية الإمام أحمد ومن رواية ابنه عبد الله مما قال
فيه بعض أئمة هذا الشأن إنه موضوع وبعض هذه الأحاديث مما لم يوافق من ادعى وضعها على ذلك فأبينه مع
سلوك الإنصاف فليس لنا بحمد الله غرض إلا في إظهار الحق وقدأوجب الله تعالى على من علم علما وإن قل

/ 38