کتاب القول المسدد فی الذب عن مسند الامام احمد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب القول المسدد فی الذب عن مسند الامام احمد - نسخه متنی

احمد بن علی ابن حجر عسقلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ربنا وءاتنا ذلك ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد فيقول صدق عبادي
اغسلوهم في نهر الفيضة محمد فيخرجون منه نقاة بيضا فيسرحون في الجنة حيث شاؤا وهذا الحديث أورده ابن

الجوزي في الموضوعات وقال هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجميع طرقه تدور على أبي
عقال واسمه هلال بن زيد بن يسار قال ابن حبان يروي عن أنس أشياء موضوعة ما حدث بها أنس قط لا يجوز
الاحتجاج به بحال انتهى وفي ترجمة أبي عقال أورده ابن عدي فيالكامل من رواية جماعة عنه وقال غير
محفوظ وقال الذهبي في الميزان باطل الحديث التاسع وبه إلى أحمد حدثنا الحسن بن يحيى من أهل مرو ثنا
أوس بن عبد الله بن بريدة أخبرني أخي سهل بن عبد الله بن بريدة عن أبيه عن جده هو بريدة من الحصيب
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ستكون بعدي بعوث كثيرة فكونوا في بعث خراسان ثم أنزلوا
بمدينة مرو بناها ذو القرنين ودعا لها بالبركة ولا يضير أهلها سوء وهذا الحديث أورده أبو حاتم ابن
حبان في الضعفاء وقال سهل بن عبد الله منكر الحديث يروى عن أبيه ما لا أصل له لا نحب أن يشتغل بحديثه
انتهى وأخوه أوس ضعيف جدا قال البخاري فيه نظر وهذه العبارة يقولها البخاري في من هو متروك وقال
النسائي ليس بثقة وقال الدارقطني متروك والله أعلم انتهى كلام شيخنا وهذا حين الشروع في الأجوبة
وأول شئ يتعقب فيها على شيخنا احتجاجه بحديث أبي هريرة الذي تقدم ذكره من رواية موسى البلقاوي
واعترافه بأنه متهم أي أن الحفاظ اتهموه بالكذب وإذا كان كذلك فلا يصلح أن يحتج بحديثه وقد خرج أبو
نعيم في الحلية هذا الحديث من وجه آخر عن أبي هريرة وفيه من لا يعرف وهو من رواية محمد بن عبده القاضي
وكان يدعي سماع ما لم يسمع وهو مشهور ولو احتج بما أخرجه أبو داود من حديث

أبي هريرة أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من سئل علما فكتمه ألجمه الله بلجام من نار لكان
أولى والحديث وإن لم يكن في نهاية الصحة لكنه صالح للحجة وهو على كل حال أولى من حديث البلقاوي ثم
نشرع الآن في الجواب عن الأحاديث التسعة التي أوردها واقتصر عليها ونجيب عنها أولا من طريق الإجمال
بأن الأحاديث التي ذكرها ليس فيها شئ من أحاديث الأحكام في الحلال والحرام والتساهل في إبرادها مع
ترك البيان بحالها شائع وقد ثبت عن الإمام أحمد وغيرهمن الأئمة أنهم قالوا إذا روينا في الحلال
والحرام شددنا وإذا روينا في الفضائل ونحوها تساهلنا

وهكذا حال هذه الأحاديث فالأول منها يدخل في أدب التسمية وفيه إخبار عن بعض الأمور الآتية ولهذا
أورده في دلائل النبوة والثاني كالثالث في الفضائل والرابع في الحث على الكرم والبر والصلة ورعاية
الجار والخامس كالسادس إلى في فضل طول العمر في الإسلام والسابع يحتمل التأويل وهو أمر نسبي
والثامن كالتاسع في فضائل بعض البلدان وفيها الحث على الرباط والجهاد وأما من حيث التفصيل فالحديث
الأول منها حديث سعيد ابن المسيب في شأن التسمية بالوليد فيقول علته قول ابن حبان إنه باطل دعوى لا
برهان عليها وأتى بدليل يشهد لها وقوله إن رسول الله صلى الله عليه لم يقله ولا عمر ولا سعيد ولا
الزهري شهادة نفي صدرت عن غير استقراء تام على ما سنبنيه كان فهي مردودة وكلامه في إسماعيل بن عياش
غير مقبول كله فإن رواية إسماعيل عن الشاميين عند الجمهور قوية وهذا منها وإنما ضعفوه في روايته عن
غير أهل الشام نص على ذلك يحيى بن معين وأحمد بن حنبل وعلي بن المديني وعمرو بن علي الفلاس وعبد
الرحمن بن إبراهيم دحيم والبخاري ويعقوب بن سفيان ويعقوب بن شيبة وأبو إسحاق الجوزجاني والنسائي
والدولابي وأبو أحمد بن عدي وآخرون وقد وثقه بعضهم مطلقا والعجب أن ابن حبان موافق للجماعة على أن
حديثه عن الشاميين مستقيم وهذه عبارته فيه كان إسماعيل من الحفاظ المتقنين في حديثهم فلما كبر تغير
حفظه فما حفظه في صباه وحداثته أتى به على وجهه وما حفظه على الكبر من حديث الغرباء خلط فيه وأدخل
الإسناد في الإسناد وألزق المتن بالمتن انتهى فهذا كما تراه قيد كلامه بحديث الغرباء وليس حديثه

/ 38