بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
المتقدم من حديثه عن الغرباء وإنما هو من روايته عن شامي وهو الأوزاعي وأما إشارته إلى أنه تغير حفظه واختلط فقد استوعبت كلام المتقدمين فيه في كتابي تهذيب التهذيب ولم أجد عن أحد منهم أنه نسبه إلى الاختلاط وإنما نسبوه إلى سوء الحفظ في حديثه عن غير الشاميين كأنه كان إذا رحل إلى الحجاز أو العراق اتكل على حفظه فيخطئ في أحاديثهم قال يعقوب بن سفيان تكلم ناس في إسماعيل بن عياش وإسماعيل ثقة عدل أعلم الناس بحديث الشام وأكثر ما قالوا يغرب عن ثقات المدنيين والمكيين انتهى ومع كون إسماعيل بهذا الوصف وحديثه المتقدم عن شامي فلم ينفرد به كما قال ابن حبان وابن الجوزي وإنما انفرد بذكر عمر فيه خاصة على أن الرواة عنه لم يتفقوا على ذلك فقد رواه الحارث بن أبي أسامة في مسنده وأبو نعيم في دلائل النبوة من طريقه قال حدثنا إسماعيل بن أبي إسماعيل بن عياش عن عبد الرحمن بن عمرو عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال ولد لأخي أم سلمة فذكر الحديث وليس فيه عمر نعم رواه سليمان بن عبد الرحمن ابن بنت شرحبيل عن إسماعيل ابن عياش فذكر فيه عمر حدثنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن علي الهاشمي ولفظه أنا أبو الحزم ابن أبي الفتح الحنبلي قال قرئ على مؤنسه بنت أبي بكر بن أيوب ونحن نسمع عن عفيفة بنت أحمد أنا عبد الواحد ابن محمد ثنا أيوب سليمان بن عبد الرحمن ثنا إسماعيل بن عياش حدثني عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي عن ابن شهاب الزهري عن سعيد ابن المسيب عن عمر بن الخطاب فذكر مثل حديث أبي المغيرة سواء وزاد فيه بعد قوله بأسماء فراعنتكم غيروا اسمه فسموه عبد الله فإنه سيكون والبقية سواء وأما من تابع إسماعيل عن الأوزاعي فقد رواه عن الأوزاعي أيضا الوليد بن مسلم الدمشقي وبشر ابن بكر التنيسي والهقل بن زياد كاتب الأوزاعي ومحمد بن كثير لكنهم أرسلوه فلم يذكروا فيه عمر كما وقع عندالحارث وأما رواية الوليد فأخرجها يعقوب بن سفيان في تاريخه قال حدثنا محمد بن خالد بن العباس
السكسكي حدثنا الوليد بن مسلم ثنا أبو عمرو الأوزاعي فذكره وزاد في آخره قال الأوزاعي فكانوا يرون أنه الوليد بن عبد الملك ثم رأينا أنه الوليد بن يزيد لفتنة الناس به حتى خرجوا عليه فقتلوه فانفتحت الفتنة على الأمة وكثر فيهم الهرج انتهى وأخرجه الحاكم في المستدرك قال أخبرني محمد بن المؤمل بن الحسن ثنا الفضل بن محمد بن المسيب حدثنا نعيم ابن حماد ثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال ولد لأخي أم سلمة غلام فسموه الوليد فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سميتموه بأسامى فراعنتكم ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له الوليد هو شر على هذه الأمة من فرعون على قومه قال الزهري إن استخلف الوليد بن يزيد فهو هو وإلا فهو الوليد بن عبد الملك قال الحاكم صحيح وأما رواية بشر بن بكر فأخرجها البيهقي في دلائل النبوة عن الحاكم عن الأصم عن سعيد بن عثمان التنوخي عن بشر بن بكر حدثني الأوزاعي حدثني الزهري حدثني سعيد ابن المسيب الحديث وفيه غيروا اسمه فسموه عبد الله فإنه سيكون في هذه الأمة رجل يقال له الوليد لهو شر لأمتي من فرعون لقومه وزاد فيه أيضا إنه أخ لأم سلمة من أمها وأما رواية محمد بن كثير والهقل بن زياد فأشار إليهما الذهبي في ترجمة الوليد بن يزيد في تاريخ الإسلام ثم وجدتهما في ترجمة الوليد في تاريخ ابن عساكر أخرجهما من طريق الزهري في الزهريات ثنا الحكم بن موسى ثنا الهقل بن زياد عن الأوزاعي عن الزهري عن سعيد ابن المسيب قال ولد لأخي أم سلمة غلام فسموه الوليد الحديث قال وحدثنا محمد بن كثير عن الأوزاعي عن الزهري قال ولد لآل أم سلمة ولد فسموه الوليد فقال النبي صلى اللهعليه وسلم تسمون الوليد بأسماء فراعنتكم فسموه عبد الله وتابع الأوزاعي على رواية له عن الزهري محمد بن الوليد الزبيدي ويحتمل أنه الذي اتهمه إسماعيل بن عياش لأنه شامي أيضا ومعمر بن راشد البصري وأما
رواية الزبيدي فظفرت بها في بعض الأجزاء ولم يحضرني الآن اسم مخرجها وأما رواية معمر فرويناها في الجزء الثاني من أمالى عبد الرزاق قال أن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب فذكره ولم يذكر عمر قال