کتاب القول المسدد فی الذب عن مسند الامام احمد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب القول المسدد فی الذب عن مسند الامام احمد - نسخه متنی

احمد بن علی ابن حجر عسقلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

البيهقي بعد تخريجه هذا الحديث مرسل حسن قلت هو شرط على الصحيح لو صرح سعيد بن المسيب بسماعه له من
أم سلمة أدركها وسمع منها ووقع لنا الحديث من روايتها من وجه آخر رواه ابن إسحاق عن محمد بن عمرو بن
عطاء عن زينب بنت أم سلمة عن أمها قالت دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وعندي غلام من آل المغيرة
اسمه الوليد فقال من هذا قلت الوليد قال قد اتخذتم الوليد حنانا غيروا اسمه فإنه سيكون في هذه الأمة
فرعون يقال له الوليد وهذا إسناد حسن أخرجه إبراهيم الحربي في غريب الحديث له ورواه محمد بن سلام
الجمحي عن حماد بن سلمة فذكره معضلا وروى الطبراني في المعجم الكبير من طريق عبد العزيز بن عمران عن
إسماعيل بن أيوب المخزومي قصة موت الوليد ابن الوليد بن المغيرة وأن النبي صلى الله عليه وسلم دخل
على أم سلمة وهي تقول أبك الوليد بن الوليد
أبا الوليد بن المغيرة فقال إن كدتم تتخذون الوليد حنانا فهذا شاهد آخر لأصل القصة وبدون هذا يعلم
بطلان شهادة ابن حبان بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قاله ولا سعيد بن المسيب حدث به ولا
الزهري ولا الأوزاعي وفي تصريح بشر بن بكر عن الأوزاعي بأن الزهري حدثه به ما يدفع تعليل من تعلله
بتدليس الوليد بن مسلمتدليس التسوية وغاية ما ظهر في طريق إسماعيل بن عياش من العلة أن ذكر عمر فيه
لم يتابع عليه والظاهر أنه من رواية أم سلمة لإطباق معمر والزبيدي عن الزهري وبشر بن بكر والوليد بن
مسلم عن الأوزاعي على عدم ذكر عمر فيه والله أعلم وأما رواية نعيم بن حماد له عن الوليد يذكر أبي
هريرة فيه فشاذة ومن شواهده ما روى الطبراني من طريق ابن لهيعة عن أبي قبيل عن عبد الله بن عمرو بن
العاص عن معاذ بن جبل قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر

حديثا فيه قال الوليد اسم فرعون هادم شرائع الإسلام يبوء بدمه رجل من أهل بيته الحديث الثاني
والثالث حديث سدوا الأبواب إلا باب علي ذكره من رواية سعد ومن رواية ابن عمر قول ابن الجوزي إنه باطل
وإنه موضوع دعوى لم يستدل عليها إلا بمخالفة الحديث الذي في الصحيحين وهذا إقدام على رد الأحاديث
الصحيحة بمجرد التوهم ولا ينبغي الإقدام على الحكم بالوضع إلا عند عدم إمكان الجمع ولا يلزم من تعذر
الجمع في الحال أن لا يمكن بعد ذلك إذ فوق كل ذي علم عليم وطريق الورع في مثل هذا أن لا يحكم على
الحديث بالبطلان بل يتوقف فيه إلى أن يظهر لغيره ما لم يظهره له وهذا الحديث من هذا الباب هو حديث
مشهور له طرق متعددة كل طريق منها على إنفرادها لا تقصر عن رتبة الحسن ومجموعها مما يقطع بصحته على
طريقة كثير من أهل الحديث وأما كونه معارضا لما في الصحيحين فغير مسلم ليس بينهما معارضة وقد ذكر
البزار في مسنده أن حديث سدوا كل باب في المسجد إلا باب علي جاء من رواية أهل الكوفة وأهل المدينة
يروون إلا باب أبي بكر قال فإن ثبتت روايات أهل الكوفة فالمراد بها هذا المعنى فذكر حديث أبي سعيد
الذي سأذكره بعد قال على إن روايات أهل الكوفة جاءت من وجوه بأسانيد حسان انتهى وها أنا أذكر بقية
طرقه ثم أبينكيفية الجمع بينه وبين الذي في الصحيحين فمن طرقه ما رواه الإمام أحمد في مسنده أيضا في
مسند زيد ابن أرقم قال حدثنا محمد بن جعفر ثنا عون عن ميمون عن زيد بن أرقم قال كان لنفر من أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم أبواب شارعة في المسجد قال فقال يوما سدوا هذه الأبواب إلا باب علي قال
فتكلم في ذلك أناس قال فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم

فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي فقال فيه قائلكم وإني
والله ما سددت شيئا ولا فتحته ولكن أمرت بشئ فاتبعته ورواه النسائي في السنن الكبرى عن محمد بن بشار
بندار عن محمد بن جعفر وهو غندر بهذا الإسناد ورواه الحاكم في المستدرك عن أبي بكر أحمد بن جعفر
القطيعي عن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه وقال صحيح الإسناد وأخرجه الحافظ ضياء الدين المقدسي
في الأحاديث المختارة مما ليس في الصحيحين من طريق المسند أيضا وأورده ابن الجوزي في الموضوعات من
طريق النسائي وأعله بميمون فأخطأ في ذلك خطأ ظاهرا وميمون وثقة غير واحد وتكلم بعضهم في حفظه وقد
صحح له الترمذي حديثا غير هذا تفرد به عن زيد بن أرقم ولم يذكر شيخنا هذه الطريقة وهي على شرطه وكأنه

/ 38