بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
أغفلها لأن ابن الجوزي لم يوردها من طريق المسند ومن طرقه أيضا ما رواه النسائي في السنن الكبرى عن محمد بن وهب عن مسكين بن بكير وأخرجه الكلاباذي في معاني الأخبار من وجه آخر عن مسكين ورواه الترمذي عن محمد بن حميد عن إبراهيم بن المختار كلاها عن شعبة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن إبن عباس قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبواب المسجد فسدت إلا باب علي وروى الإمام أحمد والنسائي أيضا من طريق أبي عوانة الوضاح عن أبي بلج يحيى عن عمرو بن ميمون قال قال ابن عباس في أثناء حديث وسد أبواب المسجدغير باب علي فكان يدخل المسجد وهو جنب وهو طريقه ليس له طريق غيره وأخرجه الكلاباذي في معاني الأخبار عن حاتم بن عقيل عن يحيى بن إسماعيل وأخرجه ابن الجوزي في الموضوعات من طريق أبي نعيم في الحلبة قال حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا أبو شعيب كلاهما عن يحيى بن عبد الحميد ثنا أبو عوانه به وأعله بأبي بلج وبيحيى ابن عبد الحميد فلم يصب لأن يحيى لم ينفرد به وأخرج النسائي حديث سعد بن أبي وقاص من طريق أخرى بمعناه ورواه الطبراني في الأوسط في
ترجمة علي بن سعيد من طريق الحكم بن عتيبة عن مصعب بن سعد عن أبيه قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسد الأبواب إلا باب علي فقالوا يا رسول الله سددت أبوابنا كلها إلا باب علي فقال ما أنا سددت أبوابكم ولكن الله سدها لم يروه عن الحكم إلا معاوية بن ميسرة بن شريح قلت وهو حفيد القاضي شريح الكندي قال البخاري في تاريخه سمع الحكم بن عتيبة ولم يذكر فيه جرحا وذكره ابن حبان في الثقات وقال الطبراني في الكبير ثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي ثنا ناصح عن سماك بن حرب عن جابر بن سمره قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسد الأبواب كلها غير باب علي فقال العباس يا رسول الله قدر ما أدخل وحدي وأخرج قال ما أمرت بشئ من ذلك فسدها كلها غير باب علي وربما مر وهو جنب وروى النسائي أيضا حديث ابن عمر بسند آخر صحيح أورده من طريق أبي إسحاق السبيعي عن العلاء بن عرار قال قلت لعبد الله بن عمر أخبرني عن علي وعثمان فقال أما علي فلا تسأل عنه أحدا وانظر إلى منزله من رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه سد أبوابنا في المسجد وأقر بابه ورجاله رجال الصحيح إلا العلاء وهو ثقة وثقه يحيى بن معين وغيره وعرار أبوه بمهملات وأخرجه الكلاباذي في معاني الأخبار من طريق عبد الله بن سلمة الأفطمس أبو أحد الضعفاء عن الزهري عن سالمبن عبد الله بن عمر عن أبيه نحوه وفيه هذا بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشار إلى بيت علي إلى جنبه الحديث فهذه الطرق المتظاهرة من روايات الثقات تدل على أن الحديث صحيح دلالة قوية وهذه غاية نظر المحدث وأما كون المتن معارضا للمتن الثابت في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري فليس كذلك ولا معارضة بينهما بل حديث سد الأبواب غير حديث سد الخوخ لأن بيت علي بن أبي طالب كان داخل المسجد مجاورا لبيوت النبي صلى الله عليه وسلم قال القاضي إسماعيل بن إسحاق المالكي في كتاب أحكام القرآن له حدثنا إبراهيم ابن حمزة ثنا سفيان بن حمزة عن كثير بن زيد عن المطلب هو ابن عبد الله
ابن حنطب أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن أذن لأحد أن يمر في المسجد ولا يجلس فيه وهو جنب إلا علي بن أبي طالب لأن بيته كان في المسجد وهذا مرسل قوي يشهد له ما أخرجه الترمذي من حديث أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي لا يحل لأحد أن يطرق هذا المسجد جنبا غيري وغيرك أخرجه عن علي بن المنذر عن محمد بن فضيل عن سالم ابن أبي حفصة عن عطية عنه قال وقال علي بن المنذر قلت لضرار بن صرد ما معناه قال لا يحل لأحد أن يستطرقه جنبا غيري وغيرك فهذا ما يتعلق بسد الأبواب وأما سد الخوخ فالمراد به طاقات كانت في المسجد يستقربون الدخول منها فأمر النبي صلى الله عليه وسلم في مرض موته بسدها إلا خوخة أبي بكر وفي ذلك إشارة إلى استخلاف أبي بكر لأنه يحتاج إلى المسجد كثيرا دون غيره وظهر بهذا الجمع أن لا تعارض فكيف يدعي الوضع على الأحاديث الصحيحة بمجرد هذا التوهم ولو فتح هذا الباب لرد الأحاديث لأدعى في كثير من الأحاديث الصحيحة البطلان ولكن يأبى الله ذلك والمؤمنون ثم وجدت في كتاب معاني الأخبار لأبيبكر الكلاباذي قال لا تعارض بين قصة علي وقصة أبي بكر لأن باب أبي