کتاب القول المسدد فی الذب عن مسند الامام احمد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب القول المسدد فی الذب عن مسند الامام احمد - نسخه متنی

احمد بن علی ابن حجر عسقلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بكر كان من جملة أبواب تطلع إلى المسجد خوخات وأبواب البيوت خارجة من المسجد فأمر النبي صلى الله
عليه وسلم بسد كل الخوخ فلم يبق مطلع منها إلى المسجد وتركت خوخة أبي بكر فقط وأما باب علي فلأنه
داخل المسجد يخرج منه ويدخل فيه كما قال ابن عمر الذي سأله حين أشار إلى بيت علي هذا بيت علي إلى جنبه
بيت النبي صلى الله عليه وسلم وكان بيت النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد انتهى وبنحوه جمع بينهما
الطحاوي في مشكل الآثار وهو في أوائل الثلث الثالث منه والله أعلم فهذا ما يتعلق بسد الأبواب تنبيه
عبد الله بن الرقيم في حديث سعد هو بضم الراء وقيل فيه ابن أبي الرقيم تفرد عبد الله بن شريك
بالرواية عنه وعمر بن أسيد في

حديث ابن عمر بفتح الألف وكسر السين وهو ثقة من رجال الصحيحين وقيل فيه عمرو بفتح العين وهشام بن سعد
من رجال مسلم صدوق تكلموا في حفظه وحديثه يقوى بالشواهد وقد اختصر الشيخ متن الحديث وسياقه في مسند
أحمد عن ابن عمر قال كنا نقول في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم خير
الناس ثم أبو بكر ثم عمر ولقد أعطى ابن أبي طالب ثلاث خصال لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر
النعم زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته وولدت له وسد الأبواب إلا بابه في المسجد وأعطاه
الراية يوم خيبر انتهى الحديث الرابع حديث ابن عمر في الترهيب من الاحتكار وأذية الجار قوله أورده
عمر بن بدر الموصلي قلت لا اعتداد بذلك فإنه لم يكن من النقاد وإنما أخرجه من كتاب ابن الجوزي فلخصه
ولم يزد من قبله شيئا قوله أخرجه الحاكم في المستدرك قلت عليه فيه درك فإنه أخرجه من رواية عمرو بن
الحصين وهو متروك عن أصبغ وإسناد أحمد خير منه فإنه من رواية يزيد بن هارون الثقة عن أصبغ وكذا أخرجه
أبو يعلى فيمسنده عن أبي خيثمة عن يزيد بن هارون ووهم بن عدي فزعم أن يزيد تفرد بالرواية عنه وليس
كذلك فقد روى عنه نحو من عشرة ولم أر لأحد من المتقدمين فيه كلاما إلا لمحمد بن سعد وأما الجمهور
فوثقوه منهم غير من ذكره شيخنا أبو داود والدارقطني وغيرهما ثم إن للمتن شواهد تدل على صحته منها في
الترهيب من الإحتكار حديث أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احتكر حكرة يريد أن يغلى
بها على المسلمين فهو خاطئ وقد برئت منه ذمة الله

تبارك وتعالى رواه الحاكم ومنها حديث معقل بن يسار قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من دخل في
شئ من أسعار المسلمين ليغلى عليهم كان حقا على الله أن يقذفه في جهنم رأسه أسفله ورواه أحمد أيضا
والحاكم والطبراني ومنها حديث عمر مرفوعا من احتكر على المسلمين طعامهم ضربه الله بالجذام
والإفلاس وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الجالب مرزوق والمحتكر ملعون رواه ماجه أيضا
والحاكم ومنها حديث معمر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يحتكر إلا خاطئ رواه مسلم
هذا ما يتعلق بالاحتكار وأما ما يتعلق بوعيد من بات بجوارهم جائع فله شواهد أيضا منها ما روى
الطبراني والبزار بإسناد حسن من حديث أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما آمن بي من بات
شبعانا وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم وروى الحاكم من حديث عائشة مرفوعا ليس المؤمن الذي يبيت شبعان
وجاره جائع إلى جنبه وروى البخاري في تاريخه والطبراني وأبو يعلى من حديث ابن عباس قال قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع بجنبه فإن قيل إنما حكم عليه بالوضع لما في
ظاهر المتن من الوعيد الموجب للبراءة ممن فعل ذلك وهو لا يكفر بفعل ذلك فالجواب إن هذا من الأحاديث
الواردة في معرض الزجروالتنفير ظاهرها غير مراد وقد وردت عدة أحاديث في الصحاح تشتمل على البراءة
وعلى نفي الإيمان وعلي غير ذلك من الوعيد الشديد في حق من ارتكب أمورا ليس فيها ما يخرج عن الإسلام
كحديث أبي موسى الأشعري في الصحيح في البراءة

ممن حلق وسلق وحديث أبي هريرة لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن إلى غير ذلك مهما حصل من الجواب عنها

/ 38