محكم فى نقط المصاحف نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محكم فى نقط المصاحف - نسخه متنی

عثمان بن سعيد داني؛ محقق: عزت حسن

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فأما أهل المشرق فإنهم يخالفون اهل المغرب في ذلك فيجعلون صلة الف الوصل في الكسر على راس الالف ابدا ولا يعتبرون ما قبلها ولا ما بعدها من الحركات مع التنوين وغيره ولا يجعلونها جرة بل يجعلونها دالا مقلوبة كالتي يحلق بها على الكلام الزائد في الكتب دلالة على سقوطه وزيادته وقد يجر ايضا عليه فتقتضي الجرة التي يستعملها اهل بلدنا المعنى الذي اقتضته الدال المقلوبة من الزيادة والسقوط ومذهب اهل بلدنا اوجه لما فيه مع ذلك من البيان عن كيفية الحركات وحال التنوين قبلها في حال الوصل وقد جرى استعمال نقاط بلدنا على الدلالة على كيفية الابتداء بهمزة الوصل لاضطرار القارىء الى معرفة ذلك اذا هو قطع على الكلمة التي قبلها فيجعلون فوق الالف نقطة بالخضراء او باللازورد فرقا بين حركتها التي لا توجد الا في حال الابتداء فقط وبين حركات الهمزات وسائر الحروف اللائي يثبتن في الحالين من الوصل والابتداء ويجعلن نقطا بالحمرة وذلك اذا ابتدئت بالفتح فإن ابتدئت بالكسر جعلوا تلك النقطة تحت الالف وان ابتدئت بالضم جعلوها امامها ونقاط اهل المشرق لا يفعلون ذلك ورايت في مصحف كتبه ونقطه حكيم بن عمران الناقط ناقط اهل الاندلس في سنة سبع وعشرين ومائتين الحركات نقطا بالحمرة والهمزات بالصفرة والفات الوصل المبتدا بهن بالخضرة والصلات والسكون والتشديد بقلم دقيق بالحمرة على نحو ما حكيناه عن نقاط اهل بلدنا والصلة فوق الالف اذا انفتح ما قبلها وتحتها اذا انكسر ما قبلها وفي وسطها اذا انضم ما قبلها والالفات المحذوفات من الرسم اختصارا مثبتات بالحمرة وعلى الحروف الزوائد والحروف المخففة نحو إنا و لأوضعوا و أفإن مت و أولئك و أم من هو قانت وشبهه دارة صغرى بالحمرة على ما رويناه عن اهل المدينة وما جرى عليه استعمال اهل بلدنا ووصل الي مصحف جامع عتيق كتب في اول خلافة هشام بن عبد الملك سنة عشر ومائة كان تاريخه في آخره كتبه مغيرة بن مينا في رجب سنة مائة وعشر وفيه الحركات والهمزات والتنوين والتشديد نقط بالحمرة على مارويناه عن السالفين من نقاط أهل المشرق

فصل

وإن نقط مصحف على قراءة نافع من رواية ورش عنه جعل على الساكن الذي يلقى عليه حركة الهمزة المبتدأة تقطة بالحمراء فإن كانت تلك الحركة فتحة جعلت النقطة فوق الحرف الساكن لانه متحرك بها وإن كانت كسرة جعلت النقطة تحته وإن كانت ضمة جعلت النقطة امامه وجعل في موضع الهمزة جرة علامة لسقوطها من اللفظ كسقوط همزة الوصل منه فإن كانت الهمزة مفتوحة جعلت الجرة في أعلى الالف التي هي صورتها وإن كانت مكسورة جعلت الجرة تحتها وإن كانت مضمومة جعلت الجرة في وسطها دلالة على كيفية حركتها المنقولة الى الحرف الساكن قبلها وذلك في نحو قوله هل أتاك و قد أفلح و من أتى الله و قل تعالوا أتل و من إله و من إستبرق و اذكر إسماعيل و إذا خلوا إلى و قالت أولاهم و قالت أخراهم و فمن أوتي و ذواتي أكل و من أولئكم وشبهه فإن كان بعد الهمزة المنقول حركتها الى الساكن الف سواء كانت مبدلة من همزة او غير مبدلة وذلك نحو قوله من آمن و لقد آتيناك و نبأ ابني آدم و كل أتوه وشبهه جعلت الصلة في موضع الهمزة عن يمين الالف وبعض اهل بلدنا يجعل على رأس الالف علامة السكون ليدل بذلك على ان بعد الهمزة المنقول حركتها الى الساكن الف بخلاف ما تقدم من النوع الذي لا الف بعد الهمزة فيه وذلك حسن وإن أعريت الالف المصورة من ذلك فحسن ايضا لان في وقوع الصلة التي هي دليل الهمزة قبل الالف دليل على ذلك وبالله التوفيق

/ 62