بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
المدينة وغيرهم في الهمزة المبتداة المفتوحة التي بعدها الف في اللفظ نحو ءامن و ءادم و ءازر وبابه فيجعلونها بعد الالف ولا وجه لذلك لانها ملفوظ بها قبل الالف لتقدمها عليها فكيف تجعل بعدها وبفتحها يوصل الى النطق بها وكذلك يخالفون الجماعة في جعلهم ضمة الهمزة التي تقع طرفا بعد الالف نحو السفهاء و منه الماء وبابه تحت الهمزة كما تجعل كسرة المكسور سواء وذلك ايضا مما لا وجه له لكونه مع خروجه عن فعل من ابتدا النقط من السلف لحنا محققا وقد صورت الهمزة المفتوحة التي تقع قبل الالف المنقلبة عن الياء وقبل الالف التي للتأنيث الفا على الاصل في ثلاث كلم لا غير وهو قوله في والنجم مارأى و لقد رأى وقوله في الروم السوأى فإذا نقطن جعلت الهمزة نقطة بالصفراء وحركتها نقطة بالحمراء في الالف نفسها لانها صورة لها وتجعل في ما عداهن قبل الالف لانها لم تصور في ذلك لما ذكرناه من كونها حرفا من حروف المعجم وتلك الالف المرسومة بعدها هي المنقلبة عن الياء التي هي لام الفعل وقد يجوز ان تكون صورة الهمزة وان تكون المنقلبة هي الساقطة من الرسم لوقوعها طرفا والاول اوجه عندي لما بينته قبل وبالله التوفيق
باب ذكر الياء وموضع الهمزة منها
اعلم ان الهمزة تقع من الياء المرسومة على ثلاثة اضرب كما تقع من الالف سواء تقع قبلها وفيها نفسها وبعدها على نحو ما فسر في الالف فأما وقوعها قبل الياء فلا يكون الا حشوا ويكون ما قبلها على ضربين حرفا مكسورا ومفتوحا ويكون ايضا الفا لا غير وتتحرك هي بالكسر فقط فأما الحرف المكسور فنحو قوله خاسئين و متكئين و المستهزءين و الصابئين على قراءة من همز وشبهه مما الياء فيه للجميع ولم تصور ها هنا لئلا يجمع بين ياءين في الرسم واما الحرف المفتوح فنحو قوله جبرءيل و بعذاب بئيس على قراءة من همز واثبت ياء بعد الهمزة واما الالف فنحو قوله أين شركاءي و من وراءى و دعاءى و ءاباءى وشبهه مما الياء فيه للمتكلم وكذلك اسراءيل حيث وقع وكذلك الئى حيث وقع على قراءة من اثبت بعد الهمزة الياء الاصلية وكذلك ميكاءيل على قراءة من همز واثبت بعد الهمزة ياء واما وقوع الهمزة في الياء نفسها فيكون حشوا وطرفا وتتحرك فيهما بالحركات الثلاث ويعدم حرف المد بعدها وتسكن ايضا فأما المتوسطة المفتوحة فنحو قوله وجزاؤا سيئة سيئة مثلها و ءاخر سيئا و ننشئكم و ملئت و ليبطئن و فئة و فئتين و مائة و مائتين و فلننبئن و ناشئة و خاطئة و بالخاطئة و موطئا و خاسئا و ان شانئك وشبهه وكذلك رئاء الناس و الانبئاء على قراءة من همز ولا يكون ما قبلها الا مكسورا والمكسورة نحو قوله بئس الكفار و الئى يئسن و قد يئسوا و سئل و سئلوا و بارئكم و يومئذ و حينئذ و لئن و اولئك و الملئكة و خائفين و القائمين و وحدائق وطرائق و دائما و خائفا و ءابائنا و أبنائنا و لابائهم و بشركائهم وشبهه ويكون ما قبلها مفتوحا ومكسورا ومضموما ويكون الفا والمضمومة نحو قوله أنبئكم و تنبئهم و لا ينبئك و سنقرئك و كان سيئة على قراءة من ذكر وشبهه ولا يكون ما قبلها الا مكسورا والساكنة نحو قوله شئتم و شئنا و شئت و جئتم و جئتنا و جئت و لملئت و انبئهم و نبئنا وشبهه مما ينكسر ما قبلها فيه وكذلك الى الهدى ائتنا و لقاءنا ائت و ثم ائتوا و في السموات