محكم فى نقط المصاحف نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محكم فى نقط المصاحف - نسخه متنی

عثمان بن سعيد داني؛ محقق: عزت حسن

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

والجماعة بصورة الفعل المستقبل الذي على مثال تفعل الذي لا همزة فيه وهو للواحد فقط نحو قوله وترى الارض و ترى الناس وشبهه فرسمت اللام هاهنا الفا ليفرق بذلك بين صورة الفعلين من الماضي والمستقبل ويرتفع الالتباس به في معرفتهما وايضا فإنها لو رسمت ياء للزم ان ترسم الف البناء قبلها ضرورة لعدم ما يوجب حذفها بذلك وهو اجتماع صورتين متفقتين من حيث غيرت الثانية وصورت ياء ولم يجىء الرسم بذلك وايضا فإن رسم الالف في آخر هذه الكلمة لا يمنع ان تكون المنقلبة من حيث رسمت كذلك بإجماع من كتاب المصاحف من السلف والخلف في قوله الاقصا الذي و من اقصا المدينة و طغا الماء في نظائر لذلك لامتناع امالتها فيه في حال الوصل لاجل الساكن الذي لقيها وقد حدثنا محمد بن احمد بن علي البغدادي قال نا ابو بكر بن الانباري قال نا ادريس بن عبد الكريم قال نا خلف بن هشام قال سمعت الكسائي يقول انما كتبت يعني هذه الحروف بالالف للالف واللام اللتين بعد هذه الحروف قال ابو عمرو وذلك من حيث منعتاها من الامالة لسقوطها من اللفظ وعدمها في حال الوصل لاجلهما فثبت بجميع ما قدمناه صحة ما ذهبنا اليه واخترناه من كون الالف المرسومة المنقلبة لا التي للبناء وبالله التوفيق فإذا نقطت هذه الكلمة على الوجه الاول الذي الالف المرسومة فيه للبناء جعلت الهمزة نقطة بالصفراء وحركتها من فوقها بالحمراء بعد تلك الالف في السطر ورسمت بعدها الف بالحمراء دلالة على ان بعد الهمزة الفا ثابتة في حال الانفصال ساقطة في حال الاتصال وصورة ذلك كما ترى تراء الجمعان واذا نقطت على الوجه الثاني الذي الالف المرسومة فيه المنقلبة جعلت الهمزة وحركتها عليها قبل تلك الالف بينها وبين الراء ورسم بعد الراء بينها وبين الهمزة الف بالحمراء دلالة على ثبوتها بينهما في كل حال وان شاء الناقط لم يرسمها وجعل في موضعها مطة ورسمها احسن من حيث رسمها السلف في نحو العلمين و الفسقين و الكفرين وشبهه وصورة ذلك كما ترى ترءا الجمعان واما قوله في الزخرف حتى اذا جاءنا فرسم في جميع المصاحف بألف واحدة فإن كان مرسوما على قراءة التوحيد والافراد فذلك حقيقة رسمه وان كان مرسوما على قراءة التثنية فقد حذفت منه الف واحدة والمحذوفة تحتمل ان تكون المنقلبة عن عين الفعل في جاء والاصل جيأ على مثال فعل فلما تحركت الياء وانفتح ما قبلها انقلبت الفا ثم اتت الف التثنية بعدها فالتقتا معا لان الهمزة الحائلة بينهما التي هي لام ليست بفاصل قوي لخفائها وبعد مخرجها ولانها لا صورة لها فلما التقتا في الرسم وجب حذف احداهما فحذفت التي هي عين لكونها اولهما واثبتت التي هي علامة الاثنين لكونها ثانية ولان المعنى الذي جاءت لاجله يختل بحذفها فإذا نقط ذلك على هذا الوجه جعلت الهمزة نقطة بالصفراء وحركتها عليها قبل الالف السوداء ورسم قبل الهمزة وبعد الجيم الف بالحمراء وصورة نقط ذلك على هذا الوجه كما ترى جئانا وتحتمل المحذوفة ان تكون التي هي علامة الاثنين من حيث كانت زائدة وكان الثقل والكراهة انما وجبا لاجلها فلذلك حذفت الزائدة واثبتت الاصلية وذلك الوجه عندي لان عين الفعل الذي هو من سنخ الحرف قد اعل بالقلب فلم يكن ليعل بالحذف فلا يبقى له اثر في الرسم فإذا نقط ذلك على هذا الوجه جعلت الهمزة نقطة بالصفراء وحركتها عليها بعد الالف السوداء وترسم بالحمراء الف بعد الهمزة لا بد من ذلك وصورة نقط ذلك على هذا الوجه كما ترى جاءنا واما قوله في يونس ان تبوءا لقومكما فإنه مرسوم بألف واحدة وتحتمل ان تكون صورة الهمزة التي هي لام وان تكون الف التثنية لما ذكرناه والاوجه هاهنا ان تكون الف التثنية لان الهمزة قد تستغني عن الصورة فلا ترسم خطا وذلك من حيث كانت حرفا من الحروف والالف الساكنة ليست كذلك فإذا نقط ذلك على هذا الوجه جعلت الهمزة بالصفراء وحركتها عليها نقطة بالحمراء قبل الالف السوداء في السطر وصورة ذلك كما ترى تبوءا وعلى الوجه الآخر تجعل الهمزة وحركتها في الالف

/ 62