بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
مثل آمن يؤمن ايمانا فالياء فاء وحذف الياء في الثاني من وجوه منها ان يكون مصدرا ل آلف مثل الاول الا ان الياء التي هي فاء حذفت اختصارا لدلالة الكسرة قبلها عليها ومنها ان يكون مصدرا ل ألف على مثل فعل ومصدره في ذلك على الوجهين قد قرىء بهما وهما الافا مثل قولك كتابا و الفا مثل قولك علما واذا كان مصدرا لذلك لم تكن فيه ياء لان الهمزة في اوله هي فاء الفعل وقد قرا ابن عامر في الاول بحذف الياء جعله مصدرا لالف فإذا نقط الحرف الاول على غير قراءة ابن عامر جعلت الهمزة في الالف المختلطة باللام وجعلت حركتها من تحتها واذا نقط على قراءة ابن عامر فعلى وجهين احدهما ان تجعل الهمزة وحركتها في الالف ايضا وتجعل على الياء دارة علامة لزيادتها في الخط وذهابها من اللفظ والثاني ان تجعل الهمزة وحركتها في الياء وتجعل على الالف دارة علامة لزيادتها وكل ما ذكرناه من الوجوه والمعاني في ملإيه و ملإيهم فهي جائزة في ذلك على قراءته واذا نقط الحرف الثاني جعلت الهمزة وحركتها في الالف ورسمت الياء بعدها ليتأدى بذلك لفظها على قراءة الجماعة ورسم في كل المصاحف الصلوة و الزكوة و الحيوة و بالغداوة و كمشكوة و النجوة و منوة بالواو على الاصل او على لغة اهل الحجاز الذي يفرطون في تفخيم الالف وما قبلها في ذلك فإذا نقط ذلك جعل على الواو الف بالحمراء ليدل على استقرارها في اللفظ دون الواو وكذا يفعل بسائر ما رسم من الفات التأنيث والالفات المنقلبات عن الياء بالياء تجعل على الياء الف حمراء ليدل على ان لفظ الياء انقلب اليها نحو قوله ابى و لا يخفى و فسويهن و سميكم وذكريهم و وذكريها و الذكرى و لليسرى و الموتى وشبهه وهذا ما لم يلق الالف المرسومة ياء ساكن فإن لقيها لم تجعل الالف على الياء لعدمها في حال الاتصال وذلك نحو قوله نرى الله و الكبرى اذهب وشبهه وكذا تلحق الالفات المحذوفات من الرسم اختصارا بالحمراء في المتفق عليه والمختلف فيه فالمتفق عليه نحو العلمين و الكافرين و الفاسقين و اولئك و الملئكة و لايلف قريش الفهم و التي دخلتم و الئي تظهرون وشبهه وهذا الضرب كثير الدور في القرآن والمختلف فيه نحو ملك يوم الدين و ما يخدعون و فأزلهما و خطيئته و دفع الله و قتلوا وقتلوا و قيما و حاش لله و اصلوتك و حذرون و فرهين و فكهين و اليكم السلم و ذريتهم و درست و فرقوا و على مكانتكم وشبهه وهو كثير جدا وقد ذكرنا اصل جميعه في كتابنا المصنف في المرسوم وكذا ايضا تلحق الياءات المحذوفة على قراءة من اثبتهن في الوصل دون الوقف او في الوصل والوقف نحو قوله الداع اذا دعان و واتقون يأولي الالباب و اخشون و يوم يأت و المتعال وشبهه مما قد ذكرنا جميعه في المرسوم وغيره وبالله التوفيق باب ذكر الدارة التي تجعل على الحروف الزوائد والحروف المخففة واصلها ومعناها اعلم ان نقاط سلف اهل المدنية واهل بلدنا اصطلحوا على جعل دارة صغرى بالحمراء على الحروف الزوائد في الخط المعدومة في اللفظ وعلى الحروف المخففة باتفاق او اختلاف علامة لذلك ودلالة على حقيقة النطق به فالحروف الزوائد نحو الالف في قوله مائة و مائتين و لا تايئسوا و انه لا يايئس و افلم يايئس وكذلك