بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
والسماء رفعها نقط العين وحدها ووضع الميزان انقط العين وحدها وان شئت فاترك العين وانقط الضاد بدلها و القوم تنقط الميم فقط كيف تصرف اعرابها ومثلها وكادوا تنقط الكاف قال ومن الكلام ما ينقط بنقطتين نحو قوله بسم نقطة تحت الباء واخرى تحت الميم وكذلك سبيلي نقطة فوق السين واخرى تحت اللام وكذلك ما اشبهه وإذا نقطت ذلك الكتب ونحوه فالنقطة ان شئت في طرف الباء قدامها وان شئت قدام ابتدائها ونقطة بصائر ونحوه قدام الراء في اولها لا في آخرها ونقطة قل الانفال قدام اللام في وجه بدنها نفسها وان شئت قدام طرفها المبطوح كالباء التي في الكتب سواء ونقطة النون من الرحمن والميم من الرحيم من التسمية في اول التعريق منهما قال ونقاط مصحف اهل الحرمين ومصحف اهل البصرة اوقعوا نقطة قدام الميم من عليهم و اليهم و لديهم واشباه ذلك فأما ناقط مصحف اهل الكوفة فإنه اخلى هذه الميمات ثم اتفقوا كلهم على ان ينقطوها في نحو عليهم الذلة و اليهم اثنين وما اشبه ذلك قال وحكي عن الخليل انه قال قوله عليما حكيما بنقطتين فوق الميم طولا واحدة فوق الاخرى وقال اليزيدي انقط على الالف لاني اذا وقفت قلت عليما فصار الفا على الكتاب قال ابن المنادي ومن احسن ما ينقط قراءة ابي عمرو عادا الاولى أن ينقط على الدال نقطة في اعلاها للنصبة وعلى اللام واحدة للضمة قال ابو عمرو ولا بد من جعل نقطتين على الالف التي بعد الدال احداهما الحركة والثانية التنوين كما تجعل في نحو قوله اندادا ليضل وشبهه دلالة على صرف الاسم قال ابن المنادي وقوله شيئا فريا لا تجعل على الياء المشددة نقطة للتشديد استغناء بنقطة النصبة عن نقطة التشديد فريا عتيا مرجوا عتوا لا تزد على نقطتين لانك تستغني بالتي للفتحة عن التي للتشديد قال ولا بد من اثبات الالف في نحو دارست على قراءة من اثبتها بلون نقطه واذا اجتمعت تشديدتان في كلمة نحو النبي الامي و الظانين و الضالين و الشر و السيىء و لا يصدنك فانقط الآخرة دون الاولى اذا اختلفت حركاتهما فإذا اجتمعت في كلمة ثلاث تشديدات فانقط الثانية والثالثة ولا تنقط الاولى نحو الربانيون قال ابو عمرو وكذلك لنصدقن قال وحروف التضعيف والادغام منهم من لا ينقط شيئا منها ويخالف كثير من المتأخرين الى نقط ذلك كله لان اكثر الناس يستوحشون من فقد ذلك كله قال وحروف التهجي التي في اوائل السور المختلف في قراءتها لا بد من نقطها وكذلك الميم من الم الله في اول آل عمران وقال ابن مجاهد في النقط التشديد في الموضع الذي يجوز ان يكون مخففا والتخفيف في الموضع الذي يجوز ان يكون مشددا كقوله وقاتلوا وقتلوا اذا لم تشدد التاء ضممت القاف ولم تزد عليها شيئا واذا قرأت قتلوا تقتيلا ضمت القاف بنقطة وطرحت تحت التاء نقطة فكان خلوها من النقطة دليلا على انها مخففة وكان طرحك لها دليلا على تشديدها
باب المقيد من الالفات بنقطتين
قال ابن اشته الالفات المقيدات مما يشتبه على الناقط وذلك نحو قوله فلما انبأهم سميت مقيدة لانها تنقط قدام ووراء وكذلك السيئات و رءا المجرمون وهذه الالف انما تكون وسطا وآخرا ولا تكون في اول الكلمة ومثله بدا و انشأكم و نئا و رئاء الناس و ان لا ملجأ و مبوأ صدق و نبأ نوح و اسوا الذي و السواى والقرءان هذه الكلمات مقيدات