بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ثلثي قامة الالف وان شئت في نصفها وان شئت قريبا من طرفها كل ذلك في القفا ولا تجعلها دون النصف البتة فتدل على انها مقصورة مفتوحة وتطرح تحت الشين نقطة للكسرة وفوق الدال نقطة للفتحة المشددة وبعضهم يجعل هذه النقطة للفتحة المشددة وبعضهم يجعلها دليلا على المد الذي يقيد بنقطتين مثل قوله رحماء بينهم وآخرون يذكرون ان المقيد لا يكون الا في كلمة همزتها مفتوحة مقيدة وعلى هذا القول العمل واكثر النقاط عليه وتطرح نقطة قدام الالف للمدة المرفوعة وينبغي ان تطرحها في نصف الالف فإن ذلك اصوب واحسن ما جعله النقاط في هذه الالف المرفوعة الممدودة وتكون النقطة فوق الحاء للفتحة ان اولياءه النقطة مكان الواو سوء الحساب و سوء عمله النقطة الاولى لضم السين والثانية للرفعة من وراءى حجاب النقطة في اسفل الالف منتحية عن اسفلها عن يمين الياء قليلا سواء السبيل وراء ظهورهم لقاءنا النقطة في هذا النحو بعد الالف على جبهتها عالية قليلا عن يسارها غير شاخصة من بدن الالف قال وفي المصحف العتيق الى اوليئهم بنقطة فوق الياء للفتحة ونقطة بين الياء والهاء ليدل ذلك على الخفضة ونقطة تحت الهاء للكسرة أبناءنا و أبناءكم و اشياءهم و فأجاءها و فقراء النقطة منتحية عن رأس الألف في جبهتها في إيمانها و إيمانا و إي وربي النقطة مزالة عن اسفل الالف الى قرب الياء ءالئن وقد عصيت كتب بغير الف بعد اللام فحكم نقطه ان تطرح على الالف الاولى في جبهتها نقطة متطرفة ليدل ذلك على المدة المنصوبة وتطرح بين اللام والنون نقطة اخرى عالية تحاذي طرف اللام ليدل ذلك على انها منصوبة ممدودة وان شئت فاطرح على فتحة النون نقطة مذءوما النقطة في قفا الواو بين الذال والواو وكذلك ولا يئوده و برءوسكم و فادرءوا و يدرءون و هم بدءوكم وكتب ليسوا وجوهكم بواو بعدها الف فقال بعض النقاط انقط الفتحة نقطة بين الواو والالف اذا كانت القراءة مفتوحة واعلها شيئا للنصبة لان وزنها يسوع فالهمزة بعد الواو الساكنة فليس على الالف منها شيء لانها في القراءة ليست من الحروف ونظير ذلك أن تبوأ وأما اليزيدي فيما ذكر ابو عبد الرحمن عنه فقال في هذه النقطة انها تقع على الالف واخرى قبلها وقال ابن اشته ليسئوا وجوهكم النقطة في قفا الواو فيمن قرأها على الجمع لان القياس ليسوعوا فالعين في موضع الهمزة ومن قراها على الواحد ليسؤا فالنقطة على راس الواو لان القياس ليسوع فالعين في موضع الهمزة قال ابو عمر وقوله في راس الواو خطأ لان العين بعدها وهي موضع الهمزة وقال في موضع آخر اهل صنعاء يوقعون النقطة قدام الواو التي بقيت في السواد واهل البصرة والكوفة يضمون العين قال ابن المنادي الموءدة نقطتها بين الواو والدال لان الهمزة موضعها الواو الثانية والاولى فاء الفعل وقال ابن أشته الموءدة اصلها واوان فذهبت الواو الاخيرة وبقيت الهمزة في موضع الواو التي ذهبت فهذه التي بقيت في السواد هي ساكنة والهمزة قدامها معتزلة منها على البياض لانها في الوزن الموعودة فأما اهل البصرة وأهل الكوفة فإنهم يوقعون النقطة في قفا الواو التي في السواد واما اهل صنعاء فإنهم يوقعون النقطة في موضع العين التي في الوزن قال ابن المنادي عن عبيد الله بن محمد عن ابي عبد الرحمن بن اليزيدي ان بشار بن ايوب البصري الناقط كان ينقط برءأ فيطرح نقطة قبل الالف واخرى على الالف مرفوعة من قدامها قال أبو عبد الرحمن وهذا خلاف الذي عليه العمل في المصاحف العتق لانها منقوطة على خلاف المذكور عن بشار قال ابو عمرو لم يقع في شيء من المصاحف برءؤا بغير واو وقال ابن اشته من كتب برءؤا يعني بواو والف فإن النقطة قدام الباء ونقطة في