بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
شمال " بالكسر . وشومل ، كجوهر ، وكصبور وكأمير . كما في القاموس . ( 2 ) في نسخة قبله : والقطر عن متنيه مرمعل على غير قياس . قال الله تعالى : ( عن اليمين والشمائل ( 1 ) ) . والشمال أيضا : الخلق . قال جرير : ومالومى أخى من شماليا ( 2 ) والجمع الشمائل . وطير شمال : كل طير يشتاءم به . والشمال أيضا كالكيس يجعل فيه ضرع الشاة ، وكذلك النخلة إذا شدت أعذاقها بقطع الاكسية لئلا تنفض . تقول منه : شملت الشاة أشملها شملا . وشملت الريح أيضا تشمل شمولا ، أي تحولت شمالا . وناقة شملة بالتشديد ، أي خفيفة . وشملال وشمليل مثله . وقد شملل شمللة ، إذا أسرع . ومنه قول امرئ القيس يصف فرسا : كأنى بفتخاء الجناحين لقوة دفوف من العقبان طأطأت شملالى قال أبو عمرو : شملالى : أراد يده الشمال . قال : والشملال والشمال سواء . ( 1 ) الآية 48 من سورة النحل . ( 2 ) البيت بتمامه : ألم تعلما أن الملامة نفعها قليل وما لومى أخى من شماليا ( |1741| وأشمل القوم ، إذا دخلوا في ريح الشمال . فإن أردت أنها أصابتهم قلت : شملوا ، فهم مشمولون . قال أبو زيد : أشمل الفحل شوله إشمالا ، إذا ألقح النصف منها إلى الثلثين ، فإذا ألقحها كلها قيل أقمها : وأشمل فلان خرائفه ، إذا لقط ما عليها من الرطب إلا قليلا . واشتمل بثوبه ، إذا تلفف . واشتمال الصماء : أن يجلل جسده كله بالكساء أو بالازار . [ شمردل ] الشمردل بالدال غير معجمة : السريع من الابل وغيره . قال الشاعر المساور بن هند : إذا قلت عودوا عاد كل شمردل أشم من الفتيان جزل مواهبه وقال أبو زياد الكلابي : الشمردلة : الناقة الحسنة الجميلة الخلق ، حكاه عنه أبو عبيد . [ شعمل ] اشمعل القوم في الطلب اشمعلالا ، إذا بادروا فيه وتفرقوا . وقال أمية بن أبى الصلت : له داع بمكة مشمعل وآخر فوق دارته ينادى وشمعلة اليهود : قراءتهم . والمشمعل أيضا : الناقة السريعة ، وقد اشمعلت الناقة فهى مشمعلة . قال ربيعة ابن مضرس الضبى ( 1 ) : كأن هويها لما اشمعلت هوى الطير تبتدر الايابا ( 2 ) قال الخليل : اشمعلت الابل ، إذا مضت وتفرقت مرحا ونشاطا . قال : واشمعلت الغارة في العدو كذلك . قال أوس بن مغراء التميمي : وهم عند الحروب إذا اشمعلت بنوها ثم والمتأوبونا [ شول ] شلت بالجرة أشول بها شولا : رفعتها . ولا تقل شلت . ويقال أيضا : أشلت الجرة ، فانشالت هي . وقال الراجز الاسدي : أإبلى تأكلها مصنا ( 3 ) خافض سن ومشيلا سنا ( 1 ) قوله " مضرس " في بعض النسخ " مقروم " كما في اللسان . ( 2 ) بعده :وزعت بكالهراوة أعوجى إذا ونت المطى جرى وثابا ( 3 ) قوله " مصنا " يقال أصن ، إذا شمخ بأنفه تكبرا . |1742| أي يأخذ بنت لبون فيقول : هذه بنت مخاض ، فقد خفضها عن سنها التى هي فيها . وتكون له بنت مخاض فيقول لى بنت لبون ، فقد رفع السن التى هي له إلى سن أخرى أعلى منها . وتكون له بنت لبون فيأخذ حقة . وشال الميزان ، إذا ارتفعت إحدى كفتيه . وشالت الناقة بذنبها تشوله وأشالته ، أي رفعته . قال النمر بن تولب يصف فرسا : جموم الشد شائلة الذنابى تخال بياض غرتها سراجا وشال ذنبها ، أي ارتفع . قال الراجز ( 1 ) : تأبري يا خيرة الفسيل تأبري من حنذ ( 2 ) فشولى أي ارتفعي . أبو زيد : تشاول القوم : تناول بعضهم بعضا في القتال بالرماح . والمشاولة مثله . والشول : الماء القليل في أسفل القربة ، والجمع أشوال . قال الاعشى : وصب رواتها أشوالها ( 3 ) ( هامش 1 ) ( 1 ) في نسخة زيادة : " أحيحة بن الجلاح " . ( 2 ) الحنذ بالتحريك : موضع قريب من المدينة وهو المراد في هذا البيت . قاله المؤلف . ( 3 ) البيت بتمامه : ] والشول أيضا : النوق التى خف لبنها وارتفع ضرعها وأتى عليها من نتاجها سبعة أشهر أو ثمانية ، الواحدة شائلة ، وهو جمع على غير القياس . يقال منه : شولت الناقة بالتشديد ، أي صارت شائلة . وقول الشاعر ( 1 ) : حتى إذا ما العشر عنها شولا يعنى ذهب وتصرم . وأما الشائل بلا هاء فهى الناقة التى تشول بذنبها للقاح ولا لبن لها أصلا ، والجمع شول مثل راكع وركع . قال أبو النجم : كأن في أذنابهن الشول ( 2 ) وشولة العقرب : ما تشول من ذنبها . وتسمى العقرب شوالة ( 3 ) . والشولة : كوكبان نيران متقاربان ينزلهما القمر ، يقال لهما حمة خف العقرب ( 4 ) . والمشول : منجل صغير . ( هامش 2 ) ] حتى إذا لمع الربئ بثوبه سقيت وصب رواتها أشوالها ( 1 ) هو أبو النجم . ( 2 ) بعده : من عبس الصيف قرون الايل ( 3 ) شوالة وشولة : علمان للعقرب . ( 4 ) في اللسان والقاموس " حمة العقرب " فقط . |1743|