ويقال له أيضاً ابن مزنة قال الشاعر : من المتقارب :
كأنّ ابنَ مُزْنَتها لائحاً
فَسيطٌ لدى الأُفْق من خنْصر
فَسيطٌ لدى الأُفْق من خنْصر
فَسيطٌ لدى الأُفْق من خنْصر
آوى وبنات محاض وبنات لَبون وبنات ماء .وحكى الأخفش بناتُ عرس وبنو عرس وبنات نَعْش وبنو نَعْش .وفي نوادر اليزيدي يقال ابنُ آوى وأبناء آوى .وبنو آوى وبنات آوىإن كن ذكْراناً وابن أوْبر وبنات أوْبر وبنو أوْبر وهو كمء صغير مزغب .وقال ثعلب في أماليه : ابن عرْس وابنُ نَعْش وابن آوى وابن قترة وابن تُمَّرَة وابن أوْبر هؤلاء
الأحرف واحدُهن مذكّر وجماعتهن مؤنّثة لأنهن لَسنْ من جمع الناس إذا قلت ثلاث أو أربع أو خمس قلتَها
بالتاء .وقال القالي في المقصور : ما لا يُعْرَف ذكورُه من إناثه يُحمل على اللفظ يقال للذكر والأثنى : هذا
ابنُ عرس وهذا ابن قترة وهذا ابن دَأْية فإذا جمعتَ على هذا النحو قلت : بنات عرس وبنات قترة وبنات
دَأْية للذّكور والإناثوكلُّ جمع من غير الإنس والجن والشياطين والملائكة يقال فيه بنات .
انتهى .