مزهر في علوم اللغة و انواعها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مزهر في علوم اللغة و انواعها - نسخه متنی

عبد الرحمان بن ابي بكر سيوطي؛ تحقیق: فؤاد علي منصور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ومن أبيات المعاني قول ابنُ دُريد أنشدني أبو عثمان الأشنانداني : من الطويل :




  • ومحجوبة أزْعَجْتها عن فراشها
    وخَفَّاقة الأعْطاب باتت معانقي
    تُجاذبني عن مئْزَري وأُجاذَب



  • تحَامَى الحوامي دونها والمناكب
    تُجاذبني عن مئْزَري وأُجاذَب
    تُجاذبني عن مئْزَري وأُجاذَب



قال الأشنانداني : يصف عُقاباً صعد إلى موضع وكرَها .

والحوامي : أطراف الجبل .

والمناكب : نوَاحي الجبل .

والخفّاقة : يعني الريح .

يقول : رَبأ لأصحابه فالرّيح تُجاذبه عن مئْزره وهو يُجاذبها .

وأنشد أيضاً : من الطويل :




  • وشَعْثاءَ غَبْرَاء الفروع مُنيفة بها
    دعوتُ بها أبناءَ ليل كأنهم وقد
    أبصروها-مُعطشون قد انْهلوا



  • تُوصَفُ الحسناءُ أو هي أجْمَلُ
    أبصروها-مُعطشون قد انْهلوا
    أبصروها-مُعطشون قد انْهلوا



قال أبو عثمان : يصفُ ناراًجعلها شَعْثاء لتفرّق أعاليها كأنها شعثاء الرأس وغبراء يعني غبرة
الدخان وقوله : بها توصف الحسناءفإن العرب تصف الجارية فتقول : كأنها شعلة نار وقوله : دعوت بها أبناء
ليلي يعني أضيافاً دعاهم بضوئها فلما رأوها كأنهم من السرور بها معطشون قد أوردوا إبلهم .

ومن أبيات المعاني قول الراعي : من الكامل :




  • قتلوا ابنَ عفّان الخليفة مُحْرماً
    وَدَعا فلم أرَ مثله مَخْذُولا



  • وَدَعا فلم أرَ مثله مَخْذُولا
    وَدَعا فلم أرَ مثله مَخْذُولا



روى العسكري في كتاب التصحيف : أن الرشيد سأل أهلَ مجلسه عن هذا البيت فقال : أي إحرام هذافقال
الكسائي : أراد أنه أحْرم بالحج .

فقال الأصمعي : واللّه ما أحرم ولا عَنى الشاعر هذا ولو قلت : أحرم دخل في الشهر الحرام كما يُقال :
أشهر : دَخل في الشهر كان أشبه .

/ 928