ومن أبيات المعاني قول ابنُ دُريد أنشدني أبو عثمان الأشنانداني : من الطويل :
ومحجوبة أزْعَجْتها عن فراشها
وخَفَّاقة الأعْطاب باتت معانقي
تُجاذبني عن مئْزَري وأُجاذَب
تحَامَى الحوامي دونها والمناكب
تُجاذبني عن مئْزَري وأُجاذَب
تُجاذبني عن مئْزَري وأُجاذَب
وشَعْثاءَ غَبْرَاء الفروع مُنيفة بها
دعوتُ بها أبناءَ ليل كأنهم وقد
أبصروها-مُعطشون قد انْهلوا
تُوصَفُ الحسناءُ أو هي أجْمَلُ
أبصروها-مُعطشون قد انْهلوا
أبصروها-مُعطشون قد انْهلوا
الدخان وقوله : بها توصف الحسناءفإن العرب تصف الجارية فتقول : كأنها شعلة نار وقوله : دعوت بها أبناء
ليلي يعني أضيافاً دعاهم بضوئها فلما رأوها كأنهم من السرور بها معطشون قد أوردوا إبلهم .ومن أبيات المعاني قول الراعي : من الكامل :
قتلوا ابنَ عفّان الخليفة مُحْرماً
وَدَعا فلم أرَ مثله مَخْذُولا
وَدَعا فلم أرَ مثله مَخْذُولا
وَدَعا فلم أرَ مثله مَخْذُولا
الكسائي : أراد أنه أحْرم بالحج .فقال الأصمعي : واللّه ما أحرم ولا عَنى الشاعر هذا ولو قلت : أحرم دخل في الشهر الحرام كما يُقال :
أشهر : دَخل في الشهر كان أشبه .