ذكر ما اشتهر جمعه وأشكل واحده
عقد ابن قتيبة له باباً في أدب الكاتب قال فيه
الذَّراريح : واحدها ذُرُحْرُح وذُرّاح وذُرُّوح والمصارين واحدها مُصران ( بضم الميم ) وواحد
مُصران مَصير وأَفْواه الأزقة والأنهار واحدها فُوّهة والغَرانيق طير الماء واحدها غرْنيق وإذا
وصف به الرجال فواحدهم غُرْنوق وغرْنَوق وهو الرجل الشاب الناعم وفُرادى جمع فرد وآونة جمع أوان
وفلان من علْية الرجال واحدهم عليّ مثل صبيّ وصبية والشمائل واحدها شمال وبلغ أَشُدَّه واحدها أشدّ
ويقال لا واحد لها وسَواسية واحدهم سَواء على غير القياس والزَّبانية واحدها زبْنية والكَمْء :
واحدها كمأة ذكر ما اشتهر
عقد له ابن قتيبة باباً
في أدب الكاتب قال فيه
واحده وأشكل جمعه
في أدب الكاتب قال فيه
في أدب الكاتب قال فيه
نُفَسَاء جمعها نفَاس وناقة عُشَرَاء جمعها عشَار وجمع رُؤْيا رُؤًى والدنيا دُنًى والجُلَّى وهو
الأمر العظيم جُلَل والكَرَوان جمعه كرْوان والمرآة جمعها مَرَاء واللأمة الدرع جمعها لُؤَم على
غير قياس والحدأة الطائر جمعه حدَأ وحدْآن والبَلَصُوص طائر وجمعه البَلَنْصَى على غير قياس وطَست
جمعه طَسَاس بالسين لأنها الأصل وأبدلت في المفرد تاء لاجتماع سينين في آخر الكلمة فَكُره
للاستثقال فإذا جُمع رُدَّت لفرق الألف بينهما ونظيره ستّ فإن أصلَها سدْس وترد في الجمع تقول
أسْداس والحَظ جمعه أَحُظّ وحُظوظ على القياس وأَحُظّ وأحْظٍ على غير قياس
والسَّبْت اسم اليوم جمعه سُبُوت وأَسْبُت والأحد جمعه آحاد والاثنين لا يثنى ولا يجمع لأنه مثنى
فإن أحببت أن تجمعه كأنه لفظ مبني للواحد قلت
أثانين .