قال:وكذلك القَبَجة للذكر والأنثى من الحجل
والنّحلة والدراجة والجَرادة والبومة والحبَارى والبقرة كلها تقع على الذكر والأنثى.قال ابن خالويه : في كتاب ليس : الإنسان يقع على الرجل والمرأة والفرس يقع على الذكر وعلى الحجْر
والبعير يقع على الجمل والناقة وسمع إنسانة وبعيرة ولا نظير لهما .وقيل : إن من العرب من يقول فَرَسة .وفي الصّحاح : الجَزُور من الإبل يقع على الذكر والأنثى .وفي مختصر العين : الذباب اسم للذكر والأنثى .وقال فيما يذكر ولا يؤنث : [ من الرجز ]
يا سائلاً عما يذكر في الفتى
رأس الفتى وجبينه ومَعَاؤُه
والبطْن والفم ثم ظُفْر
والثدي والشّبر المزيد وناجذٌ
هذي الجوارح لا تؤنثها
فما فيه لها حظ إذا ما تذكر
لا غير عهْ من حاذق لك يخبرُ
والثَّغر ثَم الشَّعْر ثم المَنْخَرُ
بعده ناب وخَدٌّ بالحياء يعصفر
والباع والذَّقْن الذي لا ينكر
فما فيه لها حظ إذا ما تذكر
فما فيه لها حظ إذا ما تذكر
الساق والأذْن والأفخاذ والكَبد
والزَّند والكف والعَجُز التي عرفت
والسّنّ والكَرش الغرثى إلى
ثم الشّمال ويُمناها وإصْبَعها
إحدى وعشرين لا تذكير يدخلها
ألفتها من قريض ليس له مقتدراً
يوماً على مثله لو رامها أحد
والقلب والضّلَع العوجاء والعَضُد
والعين والعُرْقُب المجزولة الأحد
قدم من بعدها وَرك معروفة ويد
ثم الكُراع وفيها يكمل العدد
وتاء تأنيثها في النحو يعتمد
يوماً على مثله لو رامها أحد
يوماً على مثله لو رامها أحد