و ( لا ترك الله له هارباً ولا قارباً ) أي صادراً عن الماء ولا وارداً و ( شتَّت الله شعبه ) .و ( مسح الله فاه ) أي مسحه من الخير .و ( رماه بالذُّبحة ) : وهي وجع في الحلْق يكوى منه يُطَوّق الحلْق .و ( رماه الله الطُّشَأة ) وهو داء يأخذ الصبيان فيما التقت عليه الضلوع .و ( سقاه الله الذَّيْفان ) .قال الباهلي : ( جعل الله رزقه فَوْت فمه ) أي قريباً يخطئه أي ينظر إليه قَدْر ما يفوت فمه ولا يقدر
عليه .و ( رماه الله في نَيْطه ) وهو الرتين .أبو صاعد : ( قطع الله به السبب ) أي قطع الله سببه الذي به الحياة .ما أجود كلامه .( قطع الله لهجته ) أي أماته الله .( قدَّ الله أثره ) .وقال بعضهم في أتان له شرود : ( حمل الله عليها راكباً قليل الحدَاجة ) قليل الحاجة .الحداجة : الحلس وإذا شدت على البعير أداته فهي الحدَاجة .( عليه العُفاءُ ) أي محو الأثر .( رَغْماً دُغْماً شنَّغْماً ) ( جُدَّ ثديُ أُمه ) إذا دعي عليه بالقطيعة .قال الشاعر : [ من الطويل ]
رُوَيْد عليّاً جُدَّ ما ثَدْيُ أمه
إلينا ولكن بغضهم متماين
إلينا ولكن بغضهم متماين
إلينا ولكن بغضهم متماين
أراد الدعاء عليه فدعا على الفعل
.و حَتَّة الله حتّ.