ذكر جملة من الفروق
ولم أقصد إلى استيفائها أنَّ ذلك لا يكاد يحاط به وقد ألف في هذا جماعة منهم .قال القالي في أماليه : قرأت على أبي عمر المطرّز قال :حدثنا أحمد بن يحيى عن ابن الأعرابي قال :
الورْث في الميراث في الحسب .قال : وحكى بعض شيوخنا عن أبي عبيدة قال : السّدي : ما كان في أول الليل والنَّدَى : ما كان في آخره .يقال : سَديت الأرض إذا نَديت .
وفي تهذيب التّبريزي
قال أبو عمرو : الرّحلة : الارتحال والرُّحلة : الوجه الذي تريده تقول أنتم رُحْلتي .وفي المجمل
قال الخليل : الفرق بين الحثّ والحضّ أن الحث يكون في السير والسوق وكل شيء والحض :لا
يكون في سير ولا سوق .وفي النوادر ليونس رواية محمد بن سلام الجمحي عنه - وهذا الكتاب لم أقف عليه إلا أني وقفت على منتقى
منه بخط الشيخ تاج الدين ابن مكتوم النحوي وقال إنه كتاب كثير الفائدة قليل الوجود - قال يونس :
في
قوله تعالى : ( وَيهَيّىءْ لَكُمْ منْ اَمْركُمْ مرْفَقاً )
الذي اختار المَرْفق في الأمر
والمرْفَق في اليد .وقال في قوله تعالى : ( فَرُهُنٌ مَقْبُوضَةٌ ) .قال أبو عمر بن العلاء : الرُّهن والرّهان عربيتان والرُّهن في الرَّهْن أكثر والرّهان في الخيل
أكثر .وقال أبو القاسم الزجاجي في أماليه : أخبرنا نفْطويه قال أخبرنا ثعلب عن سلمة عن الفراء قال :
كل
مستدير كفّة وكل مستطيل كُفّة .وفي نوادر ابن الأعرابي : ندّ كل شيء مثله وضدّه خلافه .قال ابن دريد في الجمهرة : سألت أبا حاتم عن الغَطف فقال :
هو ضد الوَطف فالغطف قلة شعر الحاجبين
والوطَف كثرته .وقال الزجاجي : قال ابن السكيت : سمعت أبا عمرو الشيباني يقول :
الكُور المبني من طين والكير الزّق
الذي ينفخ فيه .