بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید وقال أبو الحسن لأبي حاتم : ما صنعتَ في كتاب المذكر والمؤنث قال قلات : قد صنعت فيه شيئاً قال : فما تقول في الفرْدوس قلت : مذكر قال : فإن الله تعالى يقول : ( الَّذين يَرثُونَ الْفرْدَوْسَ هُمْ فيهَا خَالدُونَ ) .قال : قلت : ذهب إلى الجنة فأَنَّث .قال أبو حاتم : فقال لي التوّزي : يا غافل ما سمعت الناس يقولون : أسألك الفردوس الأعلى فقلت له : يا نائم الأعلى ههنا أفعل لا فُعْلى! وقال أبو عثمان : قال لي أبو عبيدة : ما أكذب النحويين! يقولون : إن هاء التأنيث لا تدخل على ألف التأنيث : سمعت رُؤْبَة ينشد ( فكر في عَلْقي وفي مُكور ) الرجز فقلت له : ما واحد العَلْقى فقال : علقاة! قال أبو عثمان : فلم أفسر له لأنه كان أغلظ من أن يفهم مثل هذا .انتهى ما أورده ابن جنى . خاتمة .ذكر المحدّثون أن من أنواع التصحيف : التصحيف في المعنى .وقال ابن السكيت : يقال : ما أصابتنا العَامَ قَابة أي قَطْرَة من مطر .قال : وكان الأصمعي يصحّف في هذا ويقول : هو الرعد وكذا ذكر التّبريزي في تهذيبه وتعقّب ذلك بعضهم فقال : لا يُسَمَّى هذا تصحيفاً وهو إلى الغلط أقرب .