مزهر في علوم اللغة و انواعها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مزهر في علوم اللغة و انواعها - نسخه متنی

عبد الرحمان بن ابي بكر سيوطي؛ تحقیق: فؤاد علي منصور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وسئل لبيد : من أشعر الناس فقال : الملك الضّلّيل قيل : ثمَ مَنْ قال : الشاب القتيل .

قيل : ثم من قال : الشيخ أبو عَقيل ( يعني نفسه ) .

وكان الحُذَّاق يقولون : الفحول في الجاهلية ثلاثة وفي الإسلام ثلاثة متشابهون :

زهير والفرزدق
والنابغة والأخطل والأعشى وجرير .

وكان خلف الأحمر يقول : أجمعهم الأعشى .

وقال أبو عمرو بن العلاء : مَثَلُه مثل البازي يضرب كبير الطير وصغيره .

وكان أبو الخطاب الأخفش يُقدّمه جداً لا يقدّم عليه أحداً .

وحكى الأصْمعيّ عن ابن أبي طرفة : كفاك من الشُّعَراء أربعة :

زهير إذا رَغب والنابغة إذا رهب
والأعشى إذا طَرب وعنترة إذا كَلب وزاد قوم وجرير إذا غضب .

وقيل لكُثَيّر أو لنُصَيْب : من أشعر العرب فقال :

امرؤُ القيس إذا رَكبَ وزهير إذا رَغب والنابغة
إذا رَهب والأعشى إذا شَرب .

وكان أبو بكر رضي الله عنه يقدم النابغة ويقول : هو أحسنهم شعراً وأعذبهم بحراً وأبعدهم قَعْراً .

وقال محمد بن أبي الخطاب في كتابه الموسوم بجمهرة أشعار العرب : إن أبا عُبَيدة قال : أصحابُ السبع
التي تسمى السّمط : امرؤُ القيس وزُهير والنابغة والأعشى ولَبيد وعمرو وطَرَفة .

قال : وقال المفضَّل : من زعم أن في السبع التي تسمى السّمْط لأحد غير هؤلاء فقد أبطل .

وأسقطا من أصحاب المعلقة عنترة والحارث بن حلّزة وأثبتا الأعشى والنابغة .

وكانت المعلقات تسمى المُذَهّباتُ وذلك أنها اختيرت من سائر الشعر فكتبت في القُبَاطيّ بماء الذهب
وعلّقت على الكعبة فلذلك يقال : مُذَهَّبة فلان إذا كانت أجود شعره .

ذكر ذلك غيرُ واحد من العلماء .

/ 928