ويدنو مثل هُدْب القطيفة .وحَشَكت : امتلأت .والخلْف : ما يقبض عليه الحالب من ضَرْع الشاة والبقرة والناقة .واستقلّت : ارتفعت .وأردافه : مآخيره .واكْنافه : نواحيه .ومُرْتجس : مُصَوّت .ومُخْتَلس : يختلس البصر لشدة لمعانه .ومُنْبَجس : مُنْفَجر .وأترع : ملأ .والغُدُر جمع غَدير .وانتَبَثَ : أخرج نَبيثَتَها وهو تراب البئر والقبر يريد أنّ هذا المطر لشدته هدم الوُجُر وهي جمع وجَار وهو سَرَب الثعلب والضَّبُع حتى أخرج ما دخلها من التراب : جمع وَعل وهو التيس الجبلي والآجال : جمع إجْل وهو القطيع من البقر يريد : أنه لشدته يحمل الوعول وهي تسكن الجبال والبقر وهي تسكن القيعان والرمال فجمع بينهما .والصّيرَان : جمع صُوَار وهو القطيع من البقر .والرّئَال : جمع رَألَ وهو فرخ النعام فالرئال تسكن الجَلَد والصّيران تسكن الرمال والقيعان فقرن بينهما .والشّرَاج : مجاري الماء من الحرار إلى السُّهولة .والتّلاع : مجاري ما ارتفع من الأرض إلى بطن الوادي .والنَّبْع : شجر ينبت في الجبال .والعُتُم : الزيتون الجبلي .والقُلَل : أعالي الجبال .والشّم : المرتفعة .والقيعان : الأرض الطيبة الطين الحُرَّة .والصُّحْم : التي تعلوها حمرة : والمعُتْصم : الذي قد تَمَسَّك بالجبال وامتنع فيها والمُجْرَنْثم : المُتَقَبّض .والداحص : الذي يَفْحَص برجليه عند الموت .والمُجَرْجَم : المصْروع . حديث قَيْس بن رفاعة مع الحارث بن أبي شمْر الغَسَّاني قال القالي : حدثنا أبو بكر حدثنا أبو عثمان سعيد بن هارون الأُشنانداني عن التوَّزي عن أبي عبيدة قال : كان أبو قيس بن رفاعة يفد سنةً إلى النعمان اللَّخْمي بالعراق وسنةً إلى الحارث بن أبي شمْر الغساني بالشام فقال له يوماً وهو عنده : يابن رفاعة بلغني أنك تفضل النعمان عليّ .قال : وكيف أفضله عليك أبيت اللعن! فوالله لَقفَاك أحسنُ من وجهه ولأُمُّكَ أَشْرَفُ من أبيه ولأبوك أشرف من جميع قومه ولَشمالك أجودُ من يمينه ولَحرْمَانُك أنْفع من نداه ولَقَليلك أكثر من كثيره ولَثمَادُك أغزر