بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید وقال أبو حاتم السّجسْتاني في كتاب الليل والنهار : قال أبو زيد : يقولون : الهلال لأول لَيْله رَضاعُ سُخَيله يَحُلُّ أهلها برُمَيْله .ولابن ليلتين حديث أَمَتين بكذب ومَيْن ولابن ثلاث : حديث فَتيات غير جد مؤتلفات .ولابن أرْبع : عَتمة رُبَع غير حبلى ولا مرضع .وقال بعضهم : عَتمة أمّ رُبَع .ولابن خَمس : عَشاء خَلفات قُعْس .وزعم غير أبي زيد أنه يقال لابن خمس : حَديث وأنس .وقال أبو زيد : ابن ستْ سرْوبتْ .ولابن سبع : دُلْجة الضّبع .وقال غيره : هُدًى لأنْس ذي الجَمع .ولابن ثَمان : قَمر أضحيان .ولابن تسع : انقطع الشّسْع .وقال غيره : مُلْتَقط الجزع .قال أبو زيد : ولابن عَشْر ثلث الشهر .وقال غيره : مُحْنق للفجر .وقال غير أبي زيد : قيل للقمر : ما أنت لإحدى عَشْرة قال : أَرَى عَشاء وأَرَى بكره .قيل : فما أنت لاثنتي عشرة قال : مؤنق للشمس بالبدو والحضر .قيل : فما أنت لثلاث عشرة قال : قمر باهر يَعشَى له الناظر .قيل : فما أنت لأربعَ عشرة قال : مقتبل الشباب أضيء مَدْحيات السحاب .قيل : فما أنت لخمسَ عشرة قال : تَمّ التمام ونفدت الأيام .قيل : فما أنت لست عشرة قال : نَقَص الخلق في الغرب والشرق .قيل : فما أنت لسبعَ عشرة قال : أمكنت المفتقر الفقره .قيل : فما أنت لثمانيَ عشرة قال : قليل البقاء سريع الفناء .قيل : فما أنت لتسع عشر قال بطيء الطلوع بَيّن الخشوع .قيل : فما أنت لعشرين قال : أطلع بالسَّحره وأرى بالبهره .قيل : فما أنت لأحدى وعشرين قال : كالقَبس أطلع في غَلس .قيل : فما أنت لاثنتين وعشرين قال : أطيل السُّرى إلاّ ريثما أرى .قيل : فما أنت لثلاث وعشرين قال : أطلعُ في قتمه ولا أجلى الظّلمه .قيل : فما أنت لأربع وعشرين قال : دنا الأجل وانقطع الأمل .قيل : فما أنت لخمس وعشرين قال : . . . . . . . . . . . . . .قيل : فما أنت لست وعشرين قال : دنا ما دنا وليس يرى لي سَنا .قيل : فما أنت لسبع وعشرين قال : أطلع بكراً وأرى ظُهْراً .