حديث أم الهيثم - مزهر في علوم اللغة و انواعها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مزهر في علوم اللغة و انواعها - نسخه متنی

عبد الرحمان بن ابي بكر سيوطي؛ تحقیق: فؤاد علي منصور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حديث أم الهيثم

قال ابن دريد في الجمهرة : أخبرني أبو حاتم : قال : رأيت مع أم الهيثم أعرابية في وجهها صفرة فقلت :
مالَك قالت : كنت وَحْمَى بدكَة فحضرت مأدبة
فأكلت خَيْزُبة فراص هلَّعة فاعترتني زُلَّخة .

قال : فضحكت أم الهيثم وقالت : إنك لذات خُزَعْبلات لَهو .

قولها : بدكَة أي تشتهي الوَدَك .

الخَيْزُبة : اللحم الرخْص .

والفراص : جمع فريصة وهي لحم الكتفين .

والهلَّعة : العَناق .

سؤال عن عُدّة الشتاء

وفي الجمهرة : قال أبو زيد : قيل للعنز : ما أعددت للشتاء قالت : الذَّنَبُ أَلْوَى والاست جَهْوى .

وقيل للضأن : ما أعددت للشتاء قالت : أُجَزُّ جُفالاً .

وأُوَلَّد رُخَالاً واُحْلَبُ كُثَباً ثقَالاً ولن ترى مثلي مالاً .

الجَهْوَى : المَكْشوفة .

وقيل للحمار : ما أعددت للشتاء قال : جبهة كالصَّلاءة وذنباً كالوَتَرة .

وفي أمالي ثعلب : تقول العرب : قيل للحمار : ما أعددت للشتاء فقال : حافراً كالظُّرر وجبهة كالحجر .

الظُّرَر : الحجارة .

وقيل للكلب : ما أعددت للشتاء فقال : أَلوي ذنبي وأربض عند باب أهلي .

وقيل للمعزى : ما أعددت للشتاء فقالت : العظم دقاق والجلد رقاق واست جَهْوى وذَنَب أَلْوى فأين
المأوى نادرة
وقال ابن دريد : أخبرنا عبد الرحمن عن عمه قال : خاطر رجل أعرابياً أن يشرب علبة لبن ولا يتنحنح فلما
شرب بعضها جهده فقال : كبش أملح فقال : تنحنحت فقال : من تنحنح فلا أفلح .

/ 928