وفيها : يقال مُدْعَنْكر إذا تدرّأ بالسُّوء والفُحْش قال الشاعر : من الطويل
:
قد ادْعَنْكَرت بالسُّوء والفُحْش والأَذى
أُسَيْمَاء كادْعنْكار سَيْلٍ على عَمْرو
أُسَيْمَاء كادْعنْكار سَيْلٍ على عَمْرو
أُسَيْمَاء كادْعنْكار سَيْلٍ على عَمْرو
ما بالُ عَيْنك منها الماءُ يَنْسَكبُ
كأنه من كُلَى مَفْريَّةٍ تسَرَبُ
كأنه من كُلَى مَفْريَّةٍ تسَرَبُ
كأنه من كُلَى مَفْريَّةٍ تسَرَبُ
أن الطَّخاء : الغيم الذي ليس بكثيف .وفي أمالي ثعلب قال أبو الحسن الطوسي : إن المشايخ كانوا يقولون كل ما رأيتَه بعينك فهو عَوَج بالفتح
وما لم تر بعينك يقال فيه عوَجٍ بالكسر وحكي عن أبي عمرو أنه قال في مصدر عَوج عَوجاً بالفتح ويقال
في الدّين عوَج وفي العصا والحائط عَوَج إلاّ أن تقول عَوج عَوجاً فحينئذ نفتح ولم يقل هذا غيرُ أبي
عمرو من علمائنا وهو الّثقة .وفيها : يقال : ثوب شَبَارق ومُشَبْرَق أي خَلَق وحكى أبو صفوان ثوب شَمَارق بالميم ومُشَمْرق ولم
يعرفه أصحابُنا .